تفسير أقام على وجهين
الإقرار من غير تصديق* الإتمام (١)
فوجه منهما ؛ إقرار (٢) من غير تصديق ؛ قوله تعالى فى سورة «براءة» : (فَإِنْ تابُوا وَأَقامُوا الصَّلاةَ)(٣) يعنى : أقرّوا بها (٤) ؛ نظيرها فيها (٥).
والوجه الثانى ؛ الإقامة بمعنى : الإتمام (٦) ؛ قوله تعالى : (أَقِمِ الصَّلاةَ)(٧) أى أتمّها ، (الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ)(٨) يعنى : يتمونها (فى مواقيتها) (٩) مثلها فى سورة البقرة (١٠) : وسورة المجادلة (١١) ، وغيرهما (١٢).
__________________
(١) فى م : «إتمامها».
(٢) فى م : «أقام الصلاة يعنى : الإقرار من ...».
(٣) الآية ٥.
(٤) فى م : «أى : أقروا بالصلاة».
(٥) كما فى سورة التوبة / ١١. وفى م : «فيها وفى حم السجدة» وهو خطأ.
(٦) فى م : «يعنى : إتمامها».
(٧) سورة هود / ١١٤ ، وسورة الإسراء / ٧٨ ، وسورة طه / ١٤ ، وسورة العنكبوت / ٤٥ ، وسورة لقمان / ١٧.
(٨) سورة المائدة / ٥٥ ، وسورة الأنفال / ٣ ، وسورة النمل / ٣ ، وسورة لقمان / ٤ «وقال ابن عباس : إقامة الصلاة : تمام الركوع والسجود ، والتلاوة والخشوع ، والإقبال عليها فيها» (تفسير الطبرى ١ : ٢٤١) و (تفسيرى ابن كثير ١ : ٧٧) و (الدر المنثور ١ : ٢٧).
(٩) الإثبات عن م.
(١٠) كما فى الآيات ٣ ، ٤٣ ، ٨٣ ، ١١٠ من هذه السورة.
(١١) كما فى الآية ١٣.
(١٢) كما فى سورة النساء / ١٠٣ ، وسورة الحج / ٧٨ ، وسورة النور / ٥٦ ، وسورة المزمل / ٣٠.