صدقة ويحيى بن فضلان وابن الجوزي ثم عاد إلى بلده وحدث بشيء من مسموعاته ثم انقطع إلى العبادة بجامع الموصل ولازم الصيام والصلاة وكان له به زاوية يأوي إليها ، ففقد أياما وطلب فوجد في زاويته ميتا ، وذلك سنة تسع وستمائة.
سكن الموصل وكان أحد عدو لها ، سمع ببغداد من أبي الوقت وكتب إلينا بالإجازة. ولد سنة تسع وعشرين وخمسمائة ، وتوفي في جمادى الآخرة سنة إحدى عشرة وستمائة.
(قلت : روى عنه أبو عبد الله البرزالي والضياء المقدسي).
من أولاد المحدثين سمع ببلده إسماعيل بن علي الحمامي وأبا عبد الله الرستمي وجده أبا مسعود وأبا الفرج الثقفي ، وقدم بغداد سنة ست وستمائة.
قرأت عليه : أخبركم الرستمي. فذكر شيئا. قال لي : ولدت سنة أربع وأربعين وخمسمائة. توفي بقرب أصبهان في رمضان سنة إحدى عشرة وستمائة.
من بيت معروف بالنقابة والإمارة ، قدم بغداد وصاهر بها أبا القاسم علي بن طراد على بنته. سمع أبا محمد بن الخشاب وتولى نقابة النقباء للطالبين في سنة ثلاث وستمائة.
حدثنا من لفظه ، حدثنا ابن الخشاب ، أنبأتنا فاطمة بنت أبي حكيم عبد الله بن إبراهيم قالت : أنبأنا علي بن الحسن الكاتب. فذكر حديثا.
ولد سنة إحدى وثلاثين وخمسمائة ، وأصم في آخر عمره. توفي في ربيع الأول سنة اثنتي عشرة وستمائة.
__________________
(١) انظر : مجمع الألقاب ٥ / ت ٥٥٤.
(٢) انظر : مجمع الألقاب ٥ / ت ١٥٩٤.
(٣) انظر : مجمع الألقاب ٤ / ٢٩٨.