حرف الحاء في آباء من اسمه محمد
تنقل في البلاد ووزر لهزارسب بن عياض أمير خوزستان وقدم بغداد بعد الأربعين وأربعمائة ، وتزوج بابنة عميد الرؤساء أبي طالب بن أيوب ثم سكن واسط حتى مات. وكان عابدا صالحا توفي سنة خمسمائة.
سمع من أبي محمد الحريري المقامات ومن أبي سعد بن الطيوري ، سمع منه إبراهيم ابن محمود الشعار وانقطع إلى العبادة وصحب الصوفية ، يقال ولد سنة اثنتين وخمسمائة. وتوفي في محرم سنة سبع وخمسين.
من أهل الأنبار سمع بها أبا الحسن الأنباري الخطيب وسمع منه في سنة سبع وخمسين وخمسمائة أبو محمد عبد الله بن الخشاب النحوي وعمر بن علي القرشي وأحمد بن الحسن العاقولي.
شيخ فاضل أديب ، من بيت رئاسة وكان له تقدم في أيام المستنجد بالله وهو مصنف كتاب «التذكرة» المشهور ، سمع في سنة عشر وخمسمائة من إسماعيل بن الفضل الجرجاني روى لنا عنه ابنه أبو سعد الحسن وسمع منه أحمد بن طارق وأحمد ابن الحسن العاقولي. ولد سنة خمس وتسعين وأربعمائة وتوفي سنة اثنتين وستين وخمسمائة.
وذكره ابن السمعاني وقال : هو قرابة لأبي المعالي محمد. فوهم بل هو أخوه ، سمع علي بن الأنباري وأبا الخطاب الكلوذاني وسعد الله بن أيوب وتردد متفقها إلى أسعد الميهني وصحب أبا منصور بن الجواليقي لقراءة الأدب. قرأت عليه شيئا.