وعمر القرشي وحدثنا عن ابن الأخضر ومحمد بن يوسف حفيده. ولد سنة ثلاث وتسعين وأربعمائة وتوفي في جمادى الآخرة سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.
لم يكن عنده شيء من العلم بل سمع شيئا من ابن الحصين. سمع منه عمر القرشي توفي سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
أكثر في المديح والغزل والهجاء وجرت له أقاصيص وسجن مدة ثم أخرج عن بغداد. توفي بالموصل سنة سبع وخمسين وخمسمائة وله نيف وستون سنة.
من بيت كتابة ورواية سكن أبوه أصبهان وكان يقول اسمي هشام والمؤيد لقب لي. سمع سعيد بن أبي الرجاء والحسين بن عبد الملك الخلال وأبا بكر محمد بن علي ابن أبي ذر وأبا القاسم الشحامي وقدم بغداد مع أبيه فسمع بها علي بن الصباغ وأبا الفضل الأرموي وغيرهما وعاد إلى أصبهان وحدث بها بالكثير ، وكان صحيح السماع ولد سنة سبع وعشرين وخمسمائة وتوفي في جمادى الآخرة سنة ست وستمائة.
قلت : روى عنه ابن خليل والضياء والتقى به العز وجماعة وأجاز لابن النجار وأقرانه.
سمع مع أخيه من ابن عبد الباقي الدوري وأبي طالب بن يوسف وأبي الغنائم بن المهتدي بالله وغيرهم. سمع منه ابنه وتميم البندنيجي وغيرهما. توفي في صفر سنة إحدى وستين وخمسمائة.
__________________
(١) انظر : معجم البلدان (ألوس). وفوات الوفيات ٢ / ٧٦.
(٢) انظر : شذرات الذهب ٥ / ٢٣. والعبر ٥ / ٢٩. والنجوم الزاهرة ٦ / ١٩٨.
(٣) انظر : المشتبه للذهبي ٢٦٣.