والشحامي ومحمد بن عبد الله العامري وحدث بالكثير ووعظ وكان له رباط بقراح القاضي يجلس فيه وعنده جماعة من الفقراء. أجاز لنا وقصدناه للسماع فاعتذر ذلك اليوم بشغل. توفي في ربيع الآخر سنة إحدى وثمانين وخمسمائة.
قلت : قرأت عليه الحافظ أبو بكر الحازمي مسند أحمد. قاله ابن نقطة.
سمع أبا الوقت وابن المادح. توفي سنة ثمان وتسعين وخمسمائة ما أظنه حدث.
سمع محمد بن عبيد الله الرطبي وأبا الوقت وكان عسرا ، حدث. أخبرنا قال : أخبرنا أبو الوقت. بحديث ذكره. توفي سنة تسع وستمائة في جمادى الآخرة.
جالس ببغداد أبا السعادات الشجري وأبا منصور الجواليقي وقال الشعر ومدح الخلفاء ورأيته بواسط وله :
أصيب ببلوى الجسم أيوب فاغتدى |
|
به تضرب الأمثال إذ يذكر الصبر |
فلما انتهى بلواه من بعد جسمه |
|
إلى القلب نادى معلنا مسني الضر |
وكل بلائي عند قلبي ولم أبح |
|
بشكوى الذي ألقى ولم يظهر السر |
قيل : توفي بمصر سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
سمع ابن الحصين وأبا الفراء. سمع منه عمر القرشي وابن مشّق وغيرهما.
توفي سنة ثمانين وخمسمائة.
أخو عبد الرحمن أبو محمد سمع أبا بكر الأنصاري فيما قيل وحدث. توفي في رجب سنة خمس وتسعين وخمسمائة.
سمع عبد الملك الكروخي وابن ناصر. توفي في ذي الحجة سنة ستمائة. أخبرنا أبو بكر حدثنا الكروخي. فذكر حديثا.