فذكر حديثا. توفي في ربيع الآخر سنة ست وتسعين وخمسمائة. وأجاز لابن أبي الخير.
أحد القراء المجوّدين. قرأ القراءات على أبي محمد سبط الخياط وأبي الكرم الشهرزوري وسمع منهما ومن أبي عبد الله السلال وسعد الخير والأرموي وطبقتهم ، واحترقت كتبه وحدث من أصول شيوخه ، وكان ثقة صدوقا حسن الخلق ، قرأت عليه : أخبركم السلال. فذكر حديثا. ولد في رمضان سنة أربع وعشرين وخمسمائة. وتوفي في ذي الحجة سنة اثنتين وستمائة.
(قلت : روى عنه الضياء بن عبد الواحد وابن خليل وعبد اللطيف وأجاز لجماعة منهم أحمد بن سلامة الحداد).
قرأ بالقراءات على أبي الحسن البطائحي وغيره وسمع من أحمد بن المقرب بمسجد ابن جردة وأقرأ الناس. توفي في شعبان سنة ست وتسعين وخمسمائة.
ساخر الكثير. سمع إسماعيل السمرقندي ببغداد وعبد السلام بن أحمد بكبرة وغيره بهراة وأبا محمد بن رفاعة بمصر وأبا طاهر بن سلفة بالإسكندرية. وسمع منه عمر العليمي سنة ثمان وستين وخمسمائة ببغداد ، وصنّف تاريخا لحرّان وحدث به. أنشدني فرقد بن عبد الله الإسكندري أنشدني حماد بحران لنفسه :
ولد حمّاد سنة إحدى عشرة وخمسمائة وتوفي بحران في آخر سنة ثمان وتسعين وخمسمائة.
(قلت : روى عنه عبد القادر الرهاوي والموفق بن قدامة والعلم السخاوي والضياء محمد وابن عبد الدائم وعبد اللطيف).
__________________
(١) انظر : النجوم الزاهرة ٦ / ١٩١. وشذرات الذهب ٥ / ٧.