وابن أخيه الحسن بن أحمد. ولد سنة تسع وتسعين وأربعمائة. وتوفي في جمادى الآخرة سنة إحدى وستين وخمسمائة.
سمع بنيسابور هبة الله السيدي وغيره وقدم من الحج سنة ستين وخمسمائة فسمع منه عمر القرشي وسليمان الموصلي ونصر بن أبي الفتوح الحصري وعمر بن محمد الصوفي.
سمع أبا طالب بن يوسف وغيره وما أعلمه حدث ، توفي في ربيع الآخر سنة ست وستين وخمسمائة.
قرأ بالروايات على أبي منصور وابن خيرون وعلى محمد بن منصور القصري وسمع منهما ومن أبي عبد الله السلال وقاضي المرستان. توفي في رمضان سنة ثمان وستين وخمسمائة.
يعرف بالأمير التركي لأن أمه تركية ، وهو من بيت الوزارة ، وزر أبوه للمسترشد والمقتفي وقرأ هو على هبة الله الشبلي وابن البطي وقرأ الأدب والفرائض وكان مقبلا على العلم. توفي شابّا سنة إحدى وسبعين وخمسمائة.
من أهل الحريم ، كان رجلا صالحا مقرئا لقن خلقا كثيرا وكان يستقي الماء ويحمله إلى بيوت الناس ، ولا يأكل إلا من كسبه. روى عن أبي القاسم ، ابن بيان وابن الحصين.
قال صدقة بن الحسين : توفي في صفر سنة اثنتين وسبعين وخمسمائة.