وخمسمائة وتوفي في ربيع الأول سنة ثلاث وثمانين وخمسمائة.
والدي ، من أهل واسط من قرية دبيثا ، قدم جده علي منها فسكن واسط. سمع أبي من سعد الخير الأنصاري وغيره ببغداد وأجاز له أبو علي الحسن بن إبراهيم الفارقي. كتبت عنه أناشيد ولم أظفر بسماعه إلا بعد موته ، ولد سنة سبع وعشرين وخمسمائة ، وتوفي يوم الأضحى سنة خمس وثمانين وخمسمائة.
سمع ابن ناصر وروى شيئا. توفي في شعبان سنة ست وتسعين وخمسمائة.
مؤدب بقراح أبي الشحم ومن أبناء الرواة. سمع من أبيه ومن أبي بكر الأنصاري وأبي القاسم بن السمرقندي وأجاز له ابن الحصين. سمع منه عمر القرشي. حدثنا بقراءتي : أخبركم محمد بن عبد الباقي. فذكر حديثا. ولد في آخر سنة ثلاث وعشرين وخمسمائة وتوفي في ربيع الآخر سنة ثلاث وستمائة.
(قلت : روى عنه الضياء المقدسي والبرزالي وعبد اللطيف وأجاز لأحمد بن أبي الخير وعلي).
من كرخ سامرّاء ، سكن بغداد وكان أحد الموسرين ذوي الجاه والمكانة ، ثم ولى الوزارة في سنة أربع وثمانين وخمسمائة ولقّب (معز الدين) ثم عزل بعد أشهر. توفي سنة عشر وستمائة. قرأت عليه : أخبركم أحمد بن إسماعيل القزويني.
__________________
(١) انظر : مجمع الألقاب ٥ / ت ٢٦١.
(٢) انظر : شذرات الذهب ٥ / ٦.
(٣) انظر : مرآة الزمان ٨ / ٥٦٧. وشذرات الذهب ٥ / ٤٢.