من بيت تقدم ، ابن عم قاضي القضاة أبي طالب علي ، تفقه على مذهب الشافعي ، وكان ذا معرفة بعلم الكلام وولاه أمير المؤمنين الناصر لدين الله نيابة الوزارة إلى أن توفي في محرم سنة ثمانين وخمسمائة.
كان قاضي ببلده وخطيبه ، تفقه بالنظامية إذ مدرسها الشيخ أبو النجيب وقال لي :سمعت من أبي الوقت وولدت سنة ثلاثين وخمسمائة. وتوفي في رمضان سنة ثلاث عشرة وستمائة ، علقت عنه أناشيد.
تقدم أبوه وأقاربه. سمع أبا الحسن الدينوري وأبا القاسم بن الحصين كتب عنه عمر القرشي وأبو بكر بن مشّق. توفي في شوال سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
سمع أبا نعيم محمد بن إبراهيم الجماري ومحمد بن محمد بن السوادي ومحمد بن زبزب وسمع ببغداد هبة الله بن البخاري وقاضي المرستان وحدث بالكثير وكان ثقة صحيح السماع. أخبرنا هبة الله ، أخبرنا القاضي أبو بكر سنة اثنتين وعشرين وخمسمائة. فذكر حديثا. سمع أيضا في سنة تسع وتسعين وأربعمائة من محمد بن أحمد البزاز وقال لي : ولدت سنة أربع وثمانين وأربعمائة. توفي في رجب سنة سبع وسبعين وخمسمائة.
قرأت بالقراءات على أبي العز القلانسي وقرأ ببغداد على الشيخ أبي منصور الخياط وأبي الخطاب بن الجراح. قرأ عليه جماعة منهم يحيى بن الحسين الأواني ، قال : قرأت عليه بواسط سنة إحدى وأربعين وخمسمائة.
سمع أباه وابن البطي وحضر أبا الغنائم محمد بن السّدنك. قرأت عليه : أخبركم