أخبرنا أبو القاسم بن الحصين ، أنا أبو علي بن المذهب ، أنا أحمد بن جعفر ، نا عبد الله بن أحمد ، حدّثني أبي (١) ، نا زياد بن الربيع ، نا عباد بن كثير الشامي من أهل فلسطين عن امرأة منهم يقال لها : فسيلة ، أنّها قالت : سمعت أبي يقول : سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم فقلت : يا رسول الله أمن العصبية أن يحبّ الرجل قومه (٢)؟ قال : «لا ولكن من العصبية أن ينصر [الرجل](٣) قومه على الظلم» [١٣٧٧١].
قال أبو عبد الرّحمن (٤) : سمعت من يذكر من أهل العلم أن أباها يعني فسيلة : واثلة بن الأسقع ، ورأيت أبي جعل هذا الحديث في آخر أحاديث واثلة فظننت أنه ألحقه في حديث واثلة.
أخبرنا أبو عبد الله محمّد بن الفضل الفقيه ، أنا أبو حفص عمر بن أحمد بن عمر بن مسرور ، أنا أبو سهل بشر بن أحمد بن بشر الإسفرايني ، حدّثني عبد الله بن محمّد بن ناجية ، نا محمّد بن المثنى ، نا زياد بن الربيع ، أبو خداش (٥) ، نا عباد بن كثير الشامي من أهل فلسطين ، عن امرأة منهم يقال لها : فسيلة أنها سمعت أباها يقول : سألت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يعني فقلت : يا رسول الله أمن العصبية أن يحبّ الرجل قومه؟ قال : «لا ، ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم».
قال أبو موسى : فسيلة هذه يقال (٦) : إنّها ابنة واثلة بن الأسقع.
أخبرنا أبو سهل محمّد بن إبراهيم ، أنا أبو الفضل الرازي ، أنا جعفر بن عبد الله ، نا محمّد بن هارون ، نا عمر بن علي ، نا زياد بن الربيع ، نا عباد بن كثير الفلسطيني ، عن امرأة منهم يقال لها : فسيلة ، عن أبيها قال : قلت : يا رسول الله ، أمن العصبية أن يحبّ الرجل قومه؟ قال : «لا ، ولكن من العصبية أن يعين الرجل قومه على الظلم» [١٣٧٧٢].
قال زياد : وقد رأيت فسيلة.
__________________
(١) رواه أحمد بن حنبل في المسند (٦ / ١٥٣ رقم ١٧٤٧٩) طبعة دار الفكر.
(٢) بالأصل و «ز» : «قوما» والمثبت عن المسند.
(٣) سقطت من الأصل ، وزيدت عن «ز» ، والمسند.
(٤) يعني عبد الله بن أحمد بن حنبل.
(٥) بالأصل : «نا زياد بن الربيع ، نا أبو خراش» وفي «ز» : نا زياد بن الربيع اليحمدي نا محمد نا أبو خراش» والصواب ما أثبت : وهو زياد بن الربيع اليحمدي أبو خداش البصري ، ترجمته في تهذيب الكمال ٦ / ٣٧١.
(٦) بالأصل : فقال ، والمثبت عن «ز».