حكت عن زوجها بلال.
روى عنها عمير بن هانئ ، وعاتكة اللخمية.
أنبأنا (١) أبو البركات بن المبارك ، أنا أبو الحسين بن الطيوري ، أنا عبد العزيز بن علي الأزجي ، أنا عبد الرّحمن بن عمر بن أحمد بن حمّة (٢) الخلال ، أنا أبو بكر محمّد بن أحمد ابن يعقوب بن شيبة ، حدّثني [جدي](٣) ، نا عبد الرّحمن بن المبارك ، نا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ، نا سعيد الجريري (٤) ، عن أبي الورد القشيري ، حدثتني امرأة من بني عامر عن امرأة بلال :
أن النبي صلىاللهعليهوسلم أتاها فسلم فقال : «أثمّ بلال» فقالت : لا ، فقال : «لعلك غضبي على بلال» فقالت : إنه يجيئني كثيرا فيقول : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم ، فقال لها رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «ما حدثك عني فقد صدقك بلال (٥) ، بلال لا يكذب ، لا تغضبي بلالا ، فلا يقبل منك عمل ما غضب عليك بلال» (٦) [١٣٨٥٧].
أخبرنا أبو محمّد بن الأكفاني ، نا أبو محمّد الكتّاني ، نا علي بن محمّد بن طوق ، أنا عبد الجبار بن محمّد بن مهنّا (٧) ، نا أحمد بن سليمان ، نا أبو زرعة.
ح (٨) وأخبرناه عاليا أبو محمّد أيضا ، نا عبد العزيز ، أنا أبو القاسم البجلي ، أنا أبو عبد الله الكندي ، نا أبو زرعة.
حدّثني أبو مسهر ، ويحيى بن صالح ، قالا : نا محمّد بن مهاجر ، عن عمير بن هانئ ، عن هند الخولانية امرأة بلال قال : قالت : كان بلال إذا أخذ مضجعه قال : اللهم : تقبّل حسناتي وتجاوز عن سيئاتي ، واعذرني بعلاتي.
__________________
(١) الخبر من هذا الطريق في أسد الغابة ٦ / ٢٩١.
(٢) بالأصل والمطبوعة : «حمد» وفي أسد الغابة : «خيثمة» تصحيف والصواب ما أثبت ، راجع ترجمته في سير الأعلام ١٧ / ٨٢.
(٣) سقطت من الأصل ، وزيدت عن «ز» ، وأسد الغابة.
(٤) بالأصل : «الحررى» والمثبت عن «ز» ، وأسد الغابة.
(٥) كذا بالأصل و «ز» ، واللفظة ليست في أسد الغابة.
(٦) عقب ابن الأثير بعد ما ذكر الحديث : وهذا عندي فيه نظر ، فإن بلالا إنما تزوج في خولان لما أقام بالشام ، وذلك بعد وفاة النبي صلىاللهعليهوسلم ، وليس في الحديث أنها من خولان ، ولعل هذه غير الخولانية ، والله أعلم.
(٧) الخبر رواه القاضي عبد الجبار في تاريخ داريا ص ٥٨ ـ ٥٩.
(٨) زيد حرف التحويل عن «ز».