الصفحه ١٣ : الله (صلّى الله عليه وآله) ، يعمل
في عباد الله بالإثم والعدوان ، فلم يغيّر عليه بفعل ولا قول كان حقّاً
الصفحه ٢٩ : (٣). وأهمل بعض المؤرّخين ذلك مكتفياً
بالقول : إنّه ولِد في شعبان (٤).
وذهب بعض الأعلام إلى أنّه ولِد في آخر
الصفحه ٥١ :
الاستقلالية ، والشعور بذاتياته ، كما
__________________
(١) التباب : الهلال
والخسران ، ومنه قوله تعالى
الصفحه ٦٧ : .
قال (صلّى الله عليه وآله) : «آمين» (١).
٣ ـ روى ابن عباس قال : لمّا نزل قوله
تعالى : (قُلْ لاَ
الصفحه ٦٨ : أن يكونوا مخصوصين بمزيد التعظيم. قال : ويدلّ عليه
وجوه :
الأوّل : قوله تعالى : (إِلاَّ
الْمَوَدَّةَ
الصفحه ٦٩ : التشهّد في الصلاة ، وهو قوله : اللّهمّ صلِّ على محمد
وعلى آل محمد ، وارحم محمداً وآل محمد ، واجب
الصفحه ٧٢ : جبلاً من مكانه لأزاله.
ولا يكتفي بذلك ، وإنّما دعم قوله
بالبرهان واليمين قائلاً : أفلا تنظرون محمداً
الصفحه ٨٠ : ) إلى أصحابه فقال لهم : «أيها
الناس ، يوشك أن اُقبض قبضاً سريعاً فينطلق بي ، وقد قدّمت إليكم القول معذرة
الصفحه ١١١ : ء أو
نزعة من نزعاته الكريمة لترفعه عالياً على جميع عظماء العالم ، وتدفع إلى القول ـ
بلا مغالاة ـ : إنّه
الصفحه ١١٥ : يلويه سلطانهم عن عزمه الجبار الذي هو أرد من الدرع للقنا
الضامئة ، وما أروع قوله :
وبه يرجعُ
الصفحه ١٤٦ : : «قال رسول الله (صلّى الله عليه وآله) : خير الدعاء الاستغفار ، وخير
العبادة قول لا إله إلاّ الله
الصفحه ١٤٨ : يسألونه عن معنى الصمد
في قوله تعالى : (الله الصمد). فكتب (عليه السّلام) لهم بعد البسملة
: «أمّا بعد ، فلا
الصفحه ١٤٩ : ) : «أيّها الناس
، اتّقوا هؤلاء المارقة الذين يشبّهون الله بأنفسهم ، يضاهون قول الذين كفروا من
أهل الكتاب
الصفحه ١٦٢ : إليه رجل يطلب منه أن يعظه
بحرفين أي يوجز القول ، فكتب (عليه السّلام) له : «مَن حاول أمراً بمعصية الله
الصفحه ١٦٨ : جميع ذلك
بعونك ولطفك، ثمّ إذ
__________________
(١) يشير (عليه
السّلام) إلى قوله تعالى في سورة