الصفحه ٣٢٨ : أنّ
هذا قول لعمر ، إذ إنّه عندكم مشرِّع ، وله تشريعات كثيرة ، والتي لم ترد على لسان رسول الله
الصفحه ٣٢٩ :
فطرنا
عليه ، فإنّه حدّد لنا وجهتنا في من نحبّ ومن نبغض ، فكان حبّ رسول الله وأهل بيته الطاهرين
الصفحه ٣٣٣ : الله ورسوله وصاروا جماعة واحدة بالمعصية.
هذه بعض أهداف وضع
مثل ذلك الحديث ، وهي معاداة رسول الله وأهل
الصفحه ٣٤٤ :
مجيد
». ورواه مسلم وغيره كثير (١). وهذه الروايات توجب الصلاة على أهل البيت بعد الصلاة على رسول
الصفحه ٣٤٥ : ؟
لماذا هذا الترفّع
والتمنّع عن طاعة الله ورسوله ؟ لأنّ من لم يطع الله في أمر أوجبه على الناس وفرضه عليهم
الصفحه ٣٦٤ : في صحيحه ،
في باب الدليل على أنَّ من مات على التوحيد دخل الجنَّة قطعاً ، عن عثمان قال : قال رسول الله
الصفحه ٣٨١ : تركوه ، فلمّا أتى رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : ما وراءك شيء ؟ قال : شرّ ، ما
تركت حتّى نلت منك
الصفحه ٣٩٠ :
وروى ابن جرير وغيره
عن عليّ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : يا بني عبد المطلب ! ... إنّي
الصفحه ٣٩٢ :
مُنذِرٌ وَلِكُلِّ قَوْمٍ
هَادٍ ). وضع رسول الله صلىاللهعليهوسلم يده على صدره فقال : أنا المنذر
الصفحه ٤٠١ :
فقد روى البخاري ومسلم
وغيرهم أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : أمرت أن أقاتل الناس حتّى
الصفحه ٤٠٢ : عليهالسلام قال : إنّي عبد الله ، وأخو رسوله ، وأنا الصدّيق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كاذب ، صلّيت قبل الناس
الصفحه ٤٠٣ :
، عن علي بن أبي طالب عليهالسلام أنّ رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إذا كان يوم القيامة نادى
الصفحه ٤٠٦ :
آمَنُوا أَطِيعُوا الله وَأَطِيعُوا
الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنكُمْ ) (١). ومن أمرنا بطاعته
الصفحه ٤١٣ : (٢).
١٣ ـ روى في المعجم
الأوسط ، عن عبّاد بن تميم ، عن أبيه قال : رأيت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يتوضأ
الصفحه ٤١٩ : عن خبّاب ؛ قال : شكونا إلى رسول الله صلىاللهعليهوسلم الصلاة في الرمضاء ، فلم يشكّنا. ورواه عدد