الصفحه ١٩٨ : لا يعمر مساجد الله إلّا من آمن بالله واليوم الآخر وذكر الله كثيراً ، فهل من فعل ذلك الفعل مؤمناً حقاً
الصفحه ٢٠٠ : ، وجعلت تناشد ، فأصاب منها من غير أن يكون أفضى إليها ، فانطلق الرجل وندم على ما صنع ، حتّى أتى النبيّ
الصفحه ٢١٠ :
يقال
له عبد الله بن حذافة وكان يطعن فيه ، فقال : يا رسول الله ، من أبي ؟. قال : أبوك فلان ، فدعاه
الصفحه ٢٢١ :
فقلت
: وما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : « ناس من أمّتي ، عرضوا عليّ غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج
الصفحه ٢٧٠ : المعصية ومحاربة الإذن الإلهي.
ولقد أخرجهم رسول
الله صلىاللهعليهوآلهوسلم من دين الإسلام ، وحكم عليهم
الصفحه ٢٨٢ :
عليهم
الصلاة والسلام واضحة المعالم عند المسلمين ، حيث كان الصحابة يتبّركون بكلّ أثر من آثار
الصفحه ٣٠٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد وفاته ، وأنّ من زاره بعد وفاته فكأنّما زاره في حياته. وأنّه إن زاره عارفاً بحقّه وجبت له
الصفحه ٣٠٧ :
الى
الدار الآخرة ، وحين يسأله الملكان في القبر من وليّك ؟ فلا يدري بماذا يجيب ، وفي ذلك سرور
الصفحه ٣٢٠ : تنتزع منه حقوقه التي أوجبها الله له وفرضها على المسلمين ، وقبل أنْ يقتله أشقى الآخرين.
فقد روى أبو
الصفحه ٣٥٤ : كان دائماً من الباحثين عن الحقّ والحقيقة ، وكان من الأشخاص الذين حيثما رأوا الحقّ يتّبعه ويتمسّك به
الصفحه ٣٨٩ : بعد رسول الله محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم من الأصول المسلّم بها عند أهل البيت عليهمالسلام وشيعتهم
الصفحه ٤١٦ :
ثمّ إنّ الآية تأمر
بالمسح إلى الكعبين ، وحتّى ولو على قول من يقول بالغسل ، فإنّ الأمر إلى الكعبين
الصفحه ٤٥١ :
من
عاداه ، وانصر من نصره واخذل من خذله (١).
وروى أحمد في مسنده ،
والنسائي ، والحاكم ، عن بريدة
الصفحه ١٧ : سبيل للنجاة من فتن الدنيا وضلالاتها ومحنها وإحنها ، إلا باتّباعهم عليهمالسلام والاقتداء بهم وبهديهم
الصفحه ١٨ : بالإمامين الحسن والحسين عليهماالسلام ، وكذلك أحاديث الأئمّة الاثنى عشر ، وانّهم
من أهل البيت عليهمالسلام