الصفحه ٣٦٢ :
النبيّ
صلىاللهعليهوسلم ، فذكر ذلك له ، فقال له رسول الله صلىاللهعليهوسلم : ألا شققت عن قلبه
الصفحه ٢٩ : ، فَأَعِينُونِي على ذَلِكَ بِوَرَعٍ وَاجْتِهَادٍ ، وَاعْلَمُوا أَنَّ وِلاَيَتِنَا
لاَ تُنَالُ إِلّا بِالوَرَعِ
الصفحه ٣٦٣ : : أُمرت أنْ أقاتل الناس حتّى يشهدوا
أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمّداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا
الصفحه ٢٩٧ : عليهمالسلام ليس كما هو ظاهر النص ، إنّ معناه أنْ نتّخذهم وسيلة نتقرّب بهم ونتوسّل بهم إلى الله تعالى ، وإلا
الصفحه ٣٨٠ : دُونِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ فَلَيْسَ مِنَ الله فِي
شَيْءٍ إِلَّا أَن تَتَّقُوا مِنْهُمْ
الصفحه ٢١ : المجتمع والناس ، وليس للمؤمن المستبصر في هذه اللحظات إلا إيمانه الشديد ، وعزيمته الصادقة ، بالإضافة إلى ما
الصفحه ٥٨ :
مذهب
آخر على الإطلاق إلا في مذهب أهل البيت عليهمالسلام ، ألا وهي أنّه يستطيع أنْ يثبت نفسه من
الصفحه ٦٦ : له عن نورها وصدقها وأحقّيتها.
ولذلك ، فإنّ التوفيق
الإلهي لا يتأتى إلا بالمحبة الصادقة الصحيحة
الصفحه ٧٢ : طالب عليهالسلام : « ألا أبشرك ألا أمنحك ؟ قال : بلى
يا رسول الله قال : فإني خلقت أنا وأنت من طينة
الصفحه ١٦٩ :
إلا
عمر » (١).
وروى الطبريّ في
تفسيره قال : « قال ابن زيد : لم يكن من المؤمنين أحد ممّن نصر إلا
الصفحه ٢٥٠ :
الرُّؤْيَا الَّتِي
أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ ) (١).
وقال السيوطي في
الدرّ المنثور
الصفحه ٣١٥ : وعنده رجل يبكي ، فقال : من هذا ؟ قال : فلان. قال جبريل : إنّا نزن أعمال بني آدم كلّها إلا
البكاء ، فإنّ
الصفحه ٣٤٨ : أَحَاطَ بِالنَّاسِ وَمَا جَعَلْنَا الرُّؤْيَا الَّتِي أَرَيْنَاكَ إِلَّا فِتْنَةً لِّلنَّاسِ
وَالشَّجَرَةَ
الصفحه ٤٠١ : يقولوا لا إله إلا الله ، فإذا قالوا لا إله إلا الله عصموا منّي
دماءهم وأموالهم إلّا بحقّها ، وحسابهم على
الصفحه ٣٢ : أكثر من ذلك بأنْ أباحوا دماء المؤمنين من أتباع أهل البيت عليهمالسلام ، وما ذنبهم إلا أنْ آمنوا بالله