الصفحه ١٣٣ :
التاريخ والحديث أنّ أمير المؤمنين عليّاً عليهالسلام كان لا يدع صلاته حتّى في أشدّ المواقف ، وقد ذكرت
الصفحه ١٤٧ : أصواتهم وأكثروا من اللغط والصراخ عنده وهو يتحدّث إلى المسلمين ، وبإقرار الرسول في هذا الحديث للنسوة على
الصفحه ١٥١ : عمر : فقد
اتَّفق العلماء المتكلّمون في شرح الحديث على أنَّه من دلائل فقه عمر وفضائله ، ودقيق نظره
الصفحه ١٥٢ : الحديث المرفوع ، ويحتمل أن يكون مدرجا من قول ابن عبّاس.
والصواب الأوّل ، وقد
تقدّم في العلم بلفظ (لا
الصفحه ١٥٤ : سفيان في هذا الحديث (فقالوا : ما شأنه يهجر ، استفهموه) وعن ابن سعد من طريق أخرى عن سعيد بن جبير (أنّ
الصفحه ١٥٥ : النبيّ صلىاللهعليهوسلم ولا جواز وقوع الغلط عليه حاشا وكلّا.
وقد تقدّم شرح حديث
ابن عبّاس في أواخر
الصفحه ١٥٧ : والجماعة متحيّرون في شرح الحديث ومعرفة مضامينه ، بل إنّه في الحقيقة واضح وضوح الشمس في رابعة النهار أنّ
الصفحه ١٦٤ :
يستحي من الله ؟
__________________
(١)
أنظر الحديث في مسند أحمد ٢ : ٨ ، ٣٨ ، الطبقات الكبرى ٤ : ١٦٣
الصفحه ١٦٨ : يتضمّن تهديداً بالعذاب الشديد ، حتى صارت الشخصيّة المركزيّة في الحديث هي شخصيّة عمر بن الخطاب ، وصارت
الصفحه ١٧٠ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بينهم ، وإقامته بين ظهرانيهم ، فهل تناسى صانعوا الفضائل ووضّاعوا الحديث ذلك ، أم أنّه من أجل
الصفحه ١٧٩ : الأذان في كتب الحديث والفقه ، حتّى أنّك تجد أكثر من عشر كيفيّات ؟ وإذا وافق عمر ربّه في الأذان ، فأين
الصفحه ١٨٤ : المنافق.
وقال في التفسير
الصافي : « في الاحتجاج ، عن أمير المؤمنين عليهالسلام في حديث مضى بعضه في
الصفحه ١٨٨ : الحديث في وضع العديد من الروايات الباطلة والتي يُتهّم فيها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم بشرب النبيذ
الصفحه ١٩٥ : موضوعيّة مختلفة ومقصودة من قبل واضعي الحديث ، ومن أجل تبرير ذلك الواقع ، كان ذلك الكمّ الهائل من الروايات
الصفحه ٢٠٧ :
والنسائي من حديث ابن عبّاس : جاء رجل إلى النبيّ صلىاللهعليهوسلم فقال : يا رسول الله ، إنّ امرأتي لا تمنع