الصفحه ٣٣٣ : : والذي فلق الحبّة وبرأ النسمة ! إنّه لعهد النبيّ الأميّ صلىاللهعليهوسلم إليّ أنّ لا يحبّني إلا مؤمن
الصفحه ٣٤٣ :
وعلى ذلك فإنّه لا
يقال إنّهم عليهمالسلام أموات ، بل إنّ رسول الله حيّ وهو أفضل
منهم ، وهم أفضل
الصفحه ٣٤٨ :
تكذّب
، لم يكن فيها منفعة ، بل كانت فضلاً لا معنى له ، فصارت تصدّق أحيانا فينتفع بها الناس في
الصفحه ٣٧٢ : السحاب ، وخيّره فيه فاختار
صعبه على ذلوله وصعبه الذي لا يمطر وبسط له النور ، ومدّ له الأسباب ، وجعل الليل
الصفحه ٣٨٢ : يعرف ، ونبيّ الله شابّ لا يعرف ، قال : فيلقى الرجل أبا بكر فيقول : يا أبا بكر ، من هذا الرجل الذي بين
الصفحه ٣٩٥ : أمر ثابت قطعيّ لا مرية فيه عند من
يطيع الله ورسوله ، وعند من يعرف شروط الإمامة ، وعند من له نظرة صحيحة
الصفحه ٣٩٦ : لو أنكر العامّة موضوع العصمة واختلفوا فيه حتّى عند الأنبياء ، ولكنّ ذلك لا ينفي أنّهم يطلبونها
الصفحه ٤٠٢ : عليهالسلام قال : إنّي عبد الله ، وأخو رسوله ، وأنا الصدّيق الأكبر ، لا يقولها بعدي إلا كاذب ، صلّيت قبل الناس
الصفحه ٤٠٣ : إِلَى الْحَقِّ أَحَقُّ أَن يُتَّبَعَ أَمَّن لَّا يَهِدِّي إِلَّا أَن يُهْدَىٰ فَمَا لَكُمْ كَيْفَ
الصفحه ٤١٣ : القرطبي في
تفسيره عن رفاعة بن رافع : أنّ النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : إنّه لا تتمّ صلاة أحدكم حتّى
الصفحه ٤١٨ : لنا الأرض مسجداً وطهوراً) بناء على أنّ لفظ الأرض لا يشمل ذلك » (٣).
__________________
(١)
بداية
الصفحه ٤٢٠ : ؟ فيه قولان للشافعي :
أحدهما : لا يجب ، لكن
يستحب استحباباً متأكداً.
والثاني : يجب ، وهو
الأصحّ
الصفحه ٤٢١ :
أحدهما : يجب كشفهما
كالجبهة ، وأصحّهما لا يجب (١).
من هذه الرواية
والتعليقات عليها يتبيّن أنّ السجود
الصفحه ٤٢٢ : على كور العمامة ، فأومأ بيده أنْ ارفع عمامتك (٤).
قال الخطابي : فيه
دليل على أنّ السجود لا يجزئ على
الصفحه ٤٣٣ : حاولوا صرفها عن معناها بمعان أخرى ، حتّى لا يطعنوا بما كانوا يؤمرون به بوضع اليد اليمنى على اليسرى.
فقد