الصفحه ٤١٧ :
وإليك بعض من الأدلّة
على وجوب السجود على الأرض بدون حائل ، أو السجود على ماينبت من الأرض ممّا لا
الصفحه ٦٠ : ، عن
الحسن بن عليّ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا يبغضنا أحد ولا يحسدنا أحد ، إلا
الصفحه ١٣٧ :
وعلى
حسب ما ندرك من طبيعة المسلمين ونرى ونسمع ، لا يمكن لمسلم مهتمّ بصلواته وطاعة ربّه أنْ يغفل
الصفحه ١٤٣ : الحجاب ». أي أنّ الغاية تبرّر الوسيلة وهو ما لا يجوز في شرع الله.
ثمّ ولتأكيد شرعيّة
فعل التجسّس وإضفا
الصفحه ١٥٣ : لا ينتظم ولا يعتدّ به لعدم فائدته.
ووقوع ذلك من النبيّ صلىاللهعليهوسلم مستحيل ؛ لأنّه معصوم في
الصفحه ١٨٥ : العديد من الصحابة (٣).
وحتّى يومنا هذا ، هناك
أشياء لا يعتبرها المسلمون خمراً أو من توابعه كالخبيص
الصفحه ٢٣٣ :
فقال
عليّ رضياللهعنه : لا رجم عليها ، ألا ترى أنّه يقول : ( وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ
ثَلَاثُونَ
الصفحه ٢٧١ : تعالى باحترامها وأذن بتعظيمها.
قال تعالى في سورة
الحجرات : ( يَا
أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا
الصفحه ٣٤٧ : ء مراعاتها والرجوع إليها حتّى لا يقع المسلم في المحظور ، ويخرج عن حدود العقل السليم ، وحتّى لا يقع في شباك
الصفحه ٣٥٠ : : ( لَهُمُ
الْبُشْرَىٰ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآخِرَةِ لَا تَبْدِيلَ لِكَلِمَاتِ الله ذَٰلِكَ هُوَ
الصفحه ٣٦٣ : : أُمرت أنْ أقاتل الناس حتّى يشهدوا
أنْ لا إله إلا الله وأنّ محمّداً رسول الله ، ويقيموا الصلاة ، ويؤتوا
الصفحه ٣٦٤ : صلىاللهعليهوسلم : من مات وهو يعلم أنّه لا إله إلا الله دخل الجنّة (٣).
وبالتالي فالشيعة
يشهدون أنْ لا إله إلا
الصفحه ٤٤٠ : : لا يؤمّن الإمام في الجهريّة ، وفي رواية عنه : لا يؤمّن مطلقا (١).
وقال الجزيري في
الفقه على المذاهب
الصفحه ٤٤١ : ، لكنّ الذي يظهر أنّ مالكا ذهب مذهب الترجيح للحديث الذي رواه ؛ لكون السامع هو المؤمّن لا الداعي ، وذهب
الصفحه ٤٦٨ : عبّاس : لمَ فعل ذلك ؟ قال : كي لا يحرج أمّته.
وفي حديث أبي معاوية
، قيل لابن عبّاس : ما أراد إلى ذلك