الصفحه ١٨٩ :
وقال الشافعي في كتاب
الأم : قال بعض الناس : الخمر حرام ، والسكر من كلّ الشراب ، ولا يحرم المسكر
الصفحه ١٩٠ :
ذلك ، قال : فلا حاجة لي فيه ، ثمّ دعا بقصعة ثريد خبزاً خشناً
ولحماً غليظاً وهو يأكل معي أكلاً
الصفحه ٢٠٣ :
وأيضاً فإنّ
الاستهانة بهذه القضيّة وبمثل ذلك الحلّ الموجود في الروايات ، يشجّع ذوي الشهوات على
الصفحه ٢٢١ :
فقلت
: وما يضحكك يا رسول الله ؟ قال : « ناس من أمّتي ، عرضوا عليّ غزاة في سبيل الله ، يركبون ثبج
الصفحه ٢٢٤ : ، بالإضافة إلى وجود مزمارة الشيطان في بيت رسول الله ، وقد علقنا على هذه الرواية وأمثالها في بحث سابق.
١٧
الصفحه ٢٣١ : الذين هم في خدمة السلطة الحاكمة وأعوانها أنْ يفتروا على الله ورسوله ويبرّروا تلك الأفعال بمبرّرات شرعيّة
الصفحه ٢٣٣ : شَهْرًا ) وقال : ( وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ ).
وكان الحمل ههنا ستة أشهر. فتركها عمر (١).
ثمّ إنّه من
الصفحه ٢٣٥ :
القضيّة
حتّى نضع الأمور في نصابها الصحيح دفاعاً عن رسولنا الكريم وشخصه العظيم ومقامه السامي
الصفحه ٢٥٥ :
٢ ـ النداءات لمعاينة واقع المؤمنين في العالم
تحدّثنا في الفصل
السابق عن النداءات
الصفحه ٢٧٤ :
وينفع
، فقال عمر : أعوذ بالله أنْ أعيش في قوم لست فيهم يا أبا حسن (١).
وروي في كنز العمال ورواه
الصفحه ٢٩٨ :
في
قضاء حوائجنا ، وقد قال تعالى ( وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ )
(١).
ثمّ إنّ التوسّل إلى
الصفحه ٣٠٦ : صلىاللهعليهوآلهوسلم بعد وفاته ، وأنّ من زاره بعد وفاته فكأنّما زاره في حياته. وأنّه إن زاره عارفاً بحقّه وجبت له
الصفحه ٣٣٠ : إليّ من حمر النعم. سمعت رسول الله صلىاللهعليهوسلم يقول له ، خلّفه في بعض مغازيه ، فقال له عليّ : يا
الصفحه ٣٣٧ :
فلقد ذكرها القرطبي
في الجامع لأحكام القرآن عند تفسيره آية : ( فَإِنْ أُحْصِرْتُمْ فَمَا
الصفحه ٣٤١ : الأحياء فقط ، وإنّ هؤلاء الأئمّة من أهل البيت قد ماتوا ، فلا يجوز ذلك في حالة الأموات ، لا يقال ذلك