الصفحه ٢٧ : فداك. قال : إنّهم حصون حصينة في صدور أمينة ، وأحلام رزينة ، ليسوا بالمذاييع البذر (٥) ، ولا بالجفاة
الصفحه ٣٤٦ : رآه في الأرض فهو أضغاث أحلام.
فقلت له : أو تصعد
روح إلى السماء ؟ قال : نعم.
قلت : حتّى لا يبقى
الصفحه ٣٤٧ : : ... فكّر يا مفضّل في الأحلام ، كيف
دبّر الأمر فيها ، فمزج صادقها بكاذبها ، فإنّها لو كانت كلّها تصدّق لكان
الصفحه ٣٤٨ : ، وأمّا بالنسبة لغيرهم فهي تختلف ، فإمّا رؤيا صالحة من الله تعالى ، وإمّا حلم من الشيطان ، أو أضغاث أحلام