الصفحه ٣٤ :
سادساً : وروى سبط ابن الجوزي كلاماً
للعباس في موقف آخر غير مواقفه السابقة رواه عنه ولده عبد الله
الصفحه ٣٠١ : مخنف : «إنّ عثمان
قتل يوم الجمعة فترك في داره قتيلاً ، فجاء جبير بن مطعم وعبد الرحمن بن أبي بكر ومسور
الصفحه ٢٣٥ :
وقد روى الطبري حديث دخوله على عثمان
يوم قتل ثمّ خرج وهو يسترجع ممّا يرى على الباب فقال له مروان
الصفحه ١١١ : بابها) ، وقال : (عليّ عيبة علمي) ، ولم يرد مثل ذلك في حقّ أي إنسان آخر من الصحابة ، فلماذا لم ينوّه عمر
الصفحه ٣٠٠ : : بأبي
وأمي أم حبيبة ما كان أعلمها بهذا الحيّ حين جعلتك في كندوج ، أنساب الأشراف ١ ق ٤ / ٥٧١.
(٢) مروج
الصفحه ٣٠٢ : ... وحمل على باب صغير من جريد قد خرجت منه رجلاه»(١).
وفي ذلك قال أحمد شوقي بك في دول العرب وعظماء الإسلام
الصفحه ١٣٢ :
_________________________
(١) سمو المعنى في
سمو الذات / ٣٢ ط عيسى البابي الحلبي بمصر سنة ١٣٥٨ هـ.
(٢) أنظر العقد
الفريد ٤ / ٢٨١
الصفحه ٣٣٨ :
، وهذا هو الموقف الثابت له ، حتى كان يقول لمن يعارضه في ذلك بأبي بكر وعمر : «يُوشك أن يُنزل عليكم حجارة
الصفحه ٢٢٦ :
٩ ـ وروى الناس الذين صنفوا في واقعة
الدار : «إنّ طلحة كان يوم قتل عثمان مقنّعاً بثوب قد استتر به
الصفحه ٢٤٨ :
فمن بواعث النقمة على عثمان بعثرة
الأموال بسخاء هنا وهناك في غير مستحقيها ، ثمّ حرمان ناقديه حتى من
الصفحه ١٠٩ : ينتشروا في البلاد فيكثروا فيها الفساد (؟)(١)
، مع أنّ عمر كان يستعمل المنافق والفاجر ويقول استعين بقوته
الصفحه ٧٥ : عانى.
كما أنّ عمر رأى في ابن عباس من
القابليات والمؤهلات ما تحمله على أن يقرّبه ويصطفيه صاحباً ناصحاً
الصفحه ٢٦٤ : بن بكار في كتابه
الموفقيات بسنده عن عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
قال : «أرسل إليَّ عثمان في الهاجرة
الصفحه ٣٨ :
وأمّا ما بذلت فان يكن حقك أعطيتناه
فامسكه عليك ، وان يكن حق المؤمنين فليس لك أن تحكم فيه ، وان يكن
الصفحه ٢٨٦ : بعض كلمات عمر مع ابن عباس
وتأتي كاملة في صفحة أحتجاجاته ، وفيها أقواله المعربة عن كراهية قريش للإمام