الصفحه ٣٢١ :
بقي علينا التنبيه على ما هو أهم ممّا
توهّمه ابن خلدون ، وذلك ما مرّ بنا من قول أبي زيد الأسيدي
الصفحه ٣٢٥ :
تنزيلاً وتأويلاً على
ابن عمه الإمام أمير المؤمنين عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
حتى قال : «ما أخذت
الصفحه ٣٣٢ : عليها فهي لم تحرق ، وأحسب انّ اختلاف القراءات إنّما نشأ من تلك المصاحف الّتي بقيت حتى تداول الرواة ما
الصفحه ٣٤٧ : ابن عباس على الإمام في أوّل حديثنا عن إمارة الموسم ، فيكون هو الّذي عينه أو فلنقل أمضى تعيينه
الصفحه ١٥ : عليّ : إنّي والله لا أفعل ، والله لئن منَعنَاه لا يؤتيناه أحد
بعده »(١). وذكره البخاري أيضاً ببعض تغيير
الصفحه ١٩ : الرواسب ورجعت إلى ما قبل ذلك التاريخ ، فلا تعدم ـ وأنت الباحث ـ الشواهد على ذلك.
فمثلاً في غزوة الطائف
الصفحه ٤٩ : صلىاللهعليهوآلهوسلم
، إلى أن قالت عائشة : فأبى أبو بكر أن يدفع إلى فاطمة منها شيئاً ، فوجدت فاطمة على أبي بكر في ذلك
الصفحه ٥١ :
وروى الزبير أيضاً قال : وقال عليّ
للفضل يا فضل انصر الأنصار بلسانك ويدك ، فإنّهم منك وإنّك منهم
الصفحه ٦٠ :
فظهر لنا بوضوح أنّ حبر الأمة عبد الله
بن عباس كان في فترة حكم أبي بكر ممن يحضر المسجد مع علية
الصفحه ٦٢ :
فهذا شاهد له دلالته في تفضيل ولاية أبي
بكر على ولاية عمر ، بالرغم ممّا كان لابن عباس عند عمر من
الصفحه ٦٤ :
ويدخل عليه جماعة من الصحابة فيهم عثمان
وطلحة وعبد الرحمن بن عوف وآخرون. فيقول له ابن عوف أصبحت
الصفحه ٧٤ : على
ابن عباس أن يكون مع عمر بالمنزلة الّتي بلغها ، وهو من بني هاشم الذين كانوا جميعاً وبلا استثنا
الصفحه ٧٨ : عليهالسلام.
فهم على شاكلته وطوع أمره ونهيه في
تعاملهم مع أبي بكر ، فإذا نطقوا فبأمره ينطقون ، وإذا سكتوا
الصفحه ٧٩ : »(١)
و «لولا عليّ لهلك عمر»(٢)
وغير ذلك ، أمّا حين لا يكون عليّ حاضراً ، فلابدّ له من بديل عنه ليعتمد عليه لسد
الصفحه ٩٦ : أبيك»(١).
٤ ـ وموقف رابع : يزيد على ما سبق وذلك
حين أقبل العباس وعليّ يختصمان فيما أفاء الله على