الصفحه ٣٤٢ :
ثمّ أقبل على ابن عباس فقال : يا ابن
عباس إنّا كنا وإياكم في زمان لا نرجوا فيه ثوأباً ولا نخاف
الصفحه ٧ : وصلّى الله على
محمّد وآله الطيبين الطاهرين ، ورضي الله عن الصحابة المهتدين المرضيين ، والتابعين لهم
الصفحه ٢١ : .
وخذ على ذلك شاهداً قضية بعث اُسامة ،
حيث أمره صلىاللهعليهوآلهوسلم
أن يخرج أميراً على جيش إلى مؤتة
الصفحه ٣٧ : وتسديده وهناً ولا حيرة ولا جُبناً ، وما توفيقي إلا بالله عليه توكلت واليه أنيب.
وما انفكّ يبلغني عن طاعن
الصفحه ٤٠ :
على أنّ من نافلة
القول الخوض في تحديد رأي الحبر في موضوع الخلافة ، أليس هو الّذي كان يروي وصايا
الصفحه ٤٦ : السلمي : «إسناده صحيح» والخبر عن ابن عباس قال : «لمّا قبض رسول الله صلى الله عليه (وآله) وسلم قلت لرجل من
الصفحه ٥٢ : دخل المسجد فقال : أين وصي رسول الله ؟ فأشار القوم إلى أبي بكر ، فوقف عليه فقال له أريد أن أسألك عن
الصفحه ٦٥ : ، على أنّ أبا بكر غشي عليه ولم يأمر بكتابة أسم عمر ، وإنّما كتبه عثمان ، ولمّا أفاق أبو بكر وقرأ عليه
الصفحه ٧٠ :
وأخيراً كيف رضي بنو هاشم وعلى رأسهم
سيدهم أمير المؤمنين عليهالسلام
أن يكون ابن عباس لصيقاً بعمر
الصفحه ٧٣ : لعمر الله بخبط وشماس وتلوّن واعتراض ، فصبرت على طول المدة وشدة المحنة»(١).
وقد ذكر ابن عبد البر
الصفحه ٧٥ :
وأداء ما يجب عليه
ممّا أخذ الله على العلماء أن لا يقارّوا على كظة ظالم ولا سغب مظلوم وإن عانى ما
الصفحه ٧٧ : في تقوية أواصر تلك العلاقة مع عمر ، يستحوذ على شعوره بتبادل المودة ليتسنى له أن يقول لذلك الخليفة
الصفحه ٩٥ : المسلمين ... وإمّا أن أخطط لك حيث شئت من المدينة وأبنيها لك ... وإمّا أن تتصدّق بها على المسلمين ...
فقال
الصفحه ٩٨ :
رسول الله نص عليه ؟
فقال ابن عباس : نعم وأزيدك سألت أبي عما يدّعيه فقال صدق.
وهنا تكمن الإثارة
الصفحه ١٤١ :
ولا تعزّ الشواهد على ذلك ، بخلاف
الهاشميين الذين لم يستغلّوا المنافية لمصلحتهم يوماً لا في جاهلية