الصفحه ٢٠٦ :
الناس الطعن عليه في
ذلك وكلموه فيه بكلام شديد حتى أغضبوه ، فخطب فقال : لنأخذنّ حاجتنا من هذا الفي
الصفحه ٢٢٦ : الحضرمية ألّبت عليّ الناس ودعوتهم إلى قتلي حتى إذا فاتك ما تريد جئت معتذراً ؟ لا قبل الله ممّن قبل عذرك
الصفحه ٢٢٧ : عثمان على اُخته لاُمه اُم
كلثوم بنت عقبة بن أبي معيط خلف عليها بعد الزبير فولدت له محمّد وإبراهيم وحميد
الصفحه ٢٣٠ :
ثمّ لم يتحرج بعضهم من أن يواجه عثمان
بالمعارضة على ملأ من الناس.
ولم يتحرج بعضهم الآخر من أن
الصفحه ٢٣١ : ، أقبل عبد الرحمن بن عوف في نفر من أصحابه حتى دخلوا على عبد الله بن عمر فقالوا : يا أبا عبد الرحمن. ألا
الصفحه ٢٣٧ : حديث الواقدي
عن أبي عون مولى المسور قال : «كان عمرو بن العاص على مصر عاملاً لعثمان ، فعزله عن الخراج
الصفحه ٢٣٨ : عثمان وهو محتقد
عليه ، يأتي عليّاً مرة فيؤلّبه على عثمان ، ويأتي الزبير مرة فيؤلّبه على عثمان ، ويأتي
الصفحه ٢٤٨ :
فمن بواعث النقمة على عثمان بعثرة
الأموال بسخاء هنا وهناك في غير مستحقيها ، ثمّ حرمان ناقديه حتى من
الصفحه ٢٤٩ : بعث مع ابن أبي عائشة مولاه إلى عليّ بن أبي طالب عليهالسلام
بصلة ، فقال عليّ عليهالسلام
: والله لا
الصفحه ٢٥٥ :
٤ ـ روى الثقفي في تاريخه بإسناده عن
ابن عباس قال : «استأذن أبو ذر على عثمان فأبى أن يأذن له ، فقال
الصفحه ٢٥٧ :
قال عليّ : أفلا أدلكم على خير من ذلكم
وأقرب رشداً ؟ تتركونه بمنزلة مؤمن آل فرعون (إِنْ يَكُ
الصفحه ٢٦٨ : كلّ واحد منهما يذكر من صاحبه ما لا تبرك عليه الإبل ، فعلمت أن لا سبيل إلى صلحهما بعدها»(١).
١٥
الصفحه ٢٧٤ :
قال : ورمينا بعمّار بن ياسر فسلّم
فرددت عليه سلامه ثمّ قال : من معك ؟ قلت أمير المؤمنين عثمان. قال
الصفحه ٣٠٤ : مرة فلم يستقم ، ومن ساور الدهر غُلب ، ومن حرص على ممنوع تعب ، فعلى ذلك أوصيت عبد الله بطاعتك ، وبعثته
الصفحه ٣٢٦ :
عفان : ما حملكم على
أن عمدتم إلى الأنفال وهي من المثاني(١)
وإلى براءة وهي من المئين(٢)
فقرنتم