الصفحه ١٧٣ :
٣ ـ روى البلاذري في أنساب الأشراف ،
وقال أبو مخنف والواقدي في روايتيهما : «أنكر الناس على عثمان
الصفحه ١٨٨ : عائشة رضياللهعنها
تسأله أن ينصفهم من عامله.
ودخل عليه عليّ بن أبي طالب. وكان متكلم
القوم. فقالوا
الصفحه ١٩١ :
ونادت عائشة : أي عثمان أتقول هذا لصاحب
رسول الله صلّى الله عليه (وآله) وسلّم ؟
ثمّ أمر عثمان به
الصفحه ١٩٨ :
اللُجُم : فلمّا كان
بالعشيّ جاء إلى عثمان فقال له : ما حملك على ما صنعت بمروان ؟ ولم اجترأت عليّ
الصفحه ١٩٩ : إلى عثمان فأخبروه ، فأرسل عثمان إليه ، فأتاه ومعه بنو هاشم ،
فتكلم عليّ عليهالسلام
فحمد الله وأثنى
الصفحه ٢٠١ : ؟ فإن كنت لا تعلم فاعلم ذلك ، فحمل عليّ عليهالسلام على مروان فضرب بالسوط بين أذني راحلته وقال : تنحّ
الصفحه ٢٠٢ : إلى سلطان جماعتهم عليه ، والملك لمن غلب ، فوهبوا لهم دينهم ، ومنحهم القوم دنياهم ، فخسروا الدنيا
الصفحه ٢٢٥ :
٥ ـ وفي حديث أبي مخنف بإسناده قال أشرف
عثمان على الناس فسمع بعضهم يقول : «لا نقتله ولكن نعزله
الصفحه ٢٥٤ : المدينة فدخل على عثمان والناس عنده سماطين. فقال : يا أمير المؤمنين انّك أخرجتني من أرض ليس لي بها زرع ولا
الصفحه ٢٦٦ :
قال ابن عباس : فأطرق عليّ عليهالسلام وأطرقت معه طويلاً.
أمّا أنا فأجللته أن أتكلّم قبله وأمّا هو
الصفحه ٢٦٧ :
وما أبقيت أنت ونحن
إلّا على أدياننا وأعراضنا ومروآتنا ، ولقد لعمري طال بنا وبك هذا الأمر حتى
الصفحه ٢٨٣ :
المطلب وابن عمه عليّ
بن أبي طالب فكانوا أوّل المجاهدين من المسلمين في تلك الوقعة وقد قتلوا ثلاثة
الصفحه ٢٨٩ :
من قتل الكافر منهم
كما يحقد على من عاب عليه من نصحه في عميته مع قومه الأحياء حتى تمنى لو بيده
الصفحه ٢٩٣ : منهم من قتله ، لكن لم يكن عليّ ولا ابن عباس ولا بقية بني هاشم مع أولئك الصحابة القاتلين لعثمان وإذ لم
الصفحه ٣٠١ : بن مخرمة الزهري وأبو الجهم بن حذيفة العدوي ليصلّوا عليه ويُجنّوه ، فجاء رجال من الأنصار فقالوا لا