القبيح. والحوبة : من يأثم الإنسان في عقوقه .. كالوالدين. (١)
والظاهر : أن السيدة زينب عليهاالسلام تقصد أن يزيد كان يعيش حالة عدم الإكتراث أو المبالاة بما قام به من جرائم ، وبما يصرح به من كلمات كفرية ، وبما يشعر به من الفرح والسرور لقتله ابن رسول الله ، وسبي ذريته الطاهرة. إذ من الواضح أن الذي لا يؤمن بيوم الجزاء لا يفكر في مضاعفات جرائمه ، ولا يشعر بالحرج أو الخوف من أعماله التي سوف تجر إليه الويل!!
« منحنياً على ثنايا أبي عبد الله ـ وكان مقبل رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ـ ينكتها بمخصرته »
ثنايا ـ جمع الثنية ـ : وهي الأسنان الأربع التي في مقدم الفم ، ثنتان من فوق وثنتان من تحت. (٢)
مقبل : موضع التقبيل.
ينكت : يضرب.
مخصرة : العصا ، وقيل : هي العصا التي في أسفلها
__________________
١ ـ المعجم الوسيط.
٢ ـ كتاب « لسان العرب » ، و « المعجم الوسيط ».