تَرَكْنَا (١) ». (٢)
١٠٤٧١ / ٥. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ الْحَكَمِ ، عَنِ ابْنِ مَيَّاحٍ ، عَنْ فُلَانِ بْنِ حُمَيْدٍ :
أَنَّهُ سَأَلَ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، وَشَاوَرَهُ فِي اسْمِ وَلَدِهِ.
فَقَالَ : « سَمِّهِ بِأَسْمَاءٍ (٣) مِنَ (٤) الْعُبُودِيَّةِ ».
فَقَالَ : أَيُّ الْأَسْمَاءِ هُوَ؟ فَقَالَ (٥) : « عَبْدُ الرَّحْمنِ ». (٦)
١٠٤٧٢ / ٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سُلَيْمَانَ بْنِ سَمَاعَةَ ، عَنْ عَمِّهِ عَاصِمٍ الْكُوزِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : « أَنَّ النَّبِيَّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قَالَ : مَنْ وُلِدَ لَهُ أَرْبَعَةُ أَوْلَادٍ (٧) لَمْ يُسَمِّ أَحَدَهُمْ بِاسْمِي (٨) ، فَقَدْ جَفَانِي (٩) ». (١٠)
__________________
(١) في المرآة : « يدلّ على جواز التغيير في السابع ، وما ورد من النهي عن التغيير إذا كان الاسم محمّداً لعلّه محمول على ما قبل السابع ، ويمكن حمل هذا الخبر أيضاً على ما إذا كان التغيير إلى اسم عليّ ».
(٢) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٧ ، ح ١٧٣٦ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٢٢ ، ح ٢٣٣١٧ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٩٢ ، ح ٢٧٣٨٤.
(٣) في « بخ » : « باسم ». وفي « م ، ن ، بن » والوسائل : « اسماً ».
(٤) في « بح ، بف » : ـ « من ».
(٥) في « ن ، بح ، بخ ، بف » والوافي : « قال ».
(٦) الوافي ، ج ٢٣ ، ص ١٣٢٢ ، ح ٢٣٣١٨ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ٣٩١ ، ح ٢٧٣٨٢.
(٧) في الأمالي للطوسي : « ثلاث بنين » بدل « أربعة أولاد ».
(٨) في الأمالي للطوسي : « محمّداً ».
(٩) الجفاء : البعد عن الشيء ؛ يقال : جَفاه ، إذا بعد عنه. والجفاء أيضاً : ترك الصلة والبرّ. راجع : النهاية ، ج ١ ، ص ٢٨٠ ـ ٢٨١ ( جفا ).
وفي مرآة العقول ، ج ٢١ ، ص ٣٣ : « وربّما قيل : في تخصيص الأربعة بالذكر وجه لطيف ، وهو أنّ الأسماء الأربعة المقدّسة : محمّد ، وعليّ ، وحسن ، وحسين ، فإذا سمّى ثلاثة بهذه الأسماء الأخيرة انتفى الجفاء ».
(١٠) التهذيب ، ج ٧ ، ص ٤٣٨ ، ذيل ح ١٧٤٧ ، معلّقاً عن الكليني ، عن عدّة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن فضّال ، عن أبي إسحاق ثعلبة بن ميمون ، عن رجل قد سمّاه ، عن أبي جعفر عليهالسلام ، وهذا نفس