سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ : أَنْتِ مِنِّي بَائِنٌ ، وَأَنْتِ مِنِّي خَلِيَّةٌ (١) ، وَأَنْتِ (٢) مِنِّي بَرِيئَةٌ؟
قَالَ : « لَيْسَ بِشَيْءٍ ». (٣)
١٠٩٧٩ / ٣. عَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَمَّادٍ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنْ رَجُلٍ قَالَ لِامْرَأَتِهِ : أَنْتِ (٤) خَلِيَّةٌ ، أَوْ بَرِيئَةٌ ، أَوْ بَتَّةٌ (٥) ، أَوْ حَرَامٌ؟
قَالَ : « لَيْسَ بِشَيْءٍ ». (٦)
٦١ ـ بَابُ الْخِيَارِ
١٠٩٨٠ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ مُعَاوِيَةَ بْنِ حُكَيْمٍ ، عَنْ صَفْوَانَ وَعَلِيِّ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ رِبَاطٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ الْخَرَّازِ (٧) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مُسْلِمٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنِ الْخِيَارِ؟
فَقَالَ : « وَمَا هُوَ؟ وَمَا ذَاكَ؟ إِنَّمَا ذَاكَ (٨) شَيْءٌ كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم (٩) ». (١٠)
__________________
(١) في التهذيب : ـ « وأنت منّي خليّة ».
(٢) في التهذيب : « أو أنت ».
(٣) التهذيب ، ج ٨ ، ص ٤١ ، ح ١٢٣ ، معلّقاً عن الكليني الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٩٥٥ ، ح ٢٢٥٤٣ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٨ ، ح ٢٧٩٦٦.
(٤) في الوافي والفقيه : + « منّي ».
(٥) في الوافي والفقيه : + « أو بائن ».
(٦) الفقيه ، ج ٣ ، ص ٥٤٩ ، ح ٤٨٨٩ ، معلّقاً عن حمّاد بن عثمان وراجع : الكافي ، كتاب الطلاق ، باب الرجل يقول لامرأته هي عليه حرام ، ح ١٠٩٧٦ الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٩٥٥ ، ح ٢٢٥٤٤ ؛ الوسائل ، ج ٢٢ ، ص ٣٧ ، ح ٢٧٩٦٣.
(٧) هكذا في « ن ، بح ، بف ، جت » والوسائل. وفي « م ، بخ ، بن ، جد » والمطبوع والبحار : « الخزّاز ».
والصواب ما أثبتناه ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ٧٥.
(٨) في « ن ، بف » : « كان ».
(٩) قال الشهيد الثاني قدسسره : « اتّفق علماء الإسلام ممّن عدا الأصحاب على جواز تفويض الزوج أمر الطلاق إلى