الْقِبْلَةِ. (١)
١٠٣٦٧ / ١٨. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ جَعْفَرِ بْنِ يَحْيَى الْخُزَاعِيِّ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : اشْتَرَيْتُ جَارِيَةً مِنْ غَيْرِ رِشْدَةٍ (٢) ، فَوَقَعَتْ مِنِّي كُلَّ مَوْقِعٍ.
فَقَالَ : « سَلْ عَنْ أُمِّهَا : لِمَنْ كَانَتْ؟ فَسَلْهُ (٣) يُحَلِّلِ (٤) الْفَاعِلَ (٥) بِأُمِّهَا مَا فَعَلَ ؛ لِيَطِيبَ الْوَلَدُ ». (٦)
١٠٣٦٨ / ١٩. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ أَبِي أَيُّوبَ ، عَنْ بُرَيْدٍ (٧) ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( وَأَخَذْنَ مِنْكُمْ مِيثاقاً غَلِيظاً ) (٨)؟
قَالَ (٩) : « الْمِيثَاقُ هِيَ (١٠) الْكَلِمَةُ الَّتِي عُقِدَ بِهَا النِّكَاحُ ، وَأَمَّا قَوْلُهُ : ( غَلِيظاً ) فَهُوَ
__________________
(١) قرب الإسناد ، ص ١٤٠ ، ح ٥٠١ ، بسند آخر عن جعفر ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير. وفي الفقيه ، ج ٤ ، ص ٣ ، ضمن الحديث الطويل ٤٩٦٨ ؛ والأمالي للصدوق ، ص ٤٢٤ ، المجلس ٦٦ ، ضمن الحديث الطويل ١ ، بسند آخر عن الصادق ، عن آبائه ، عن عليّ عليهمالسلام ، هكذا : « نهى رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ... أن يجامع الرجل [ في الفقيه : + « أهله » ] مستقبل القبلة » الوافي ، ج ٢٢ ، ص ٧٢٧ ، ح ٢٢٠٣٥ ؛ الوسائل ، ج ٢٠ ، ص ١٣٨ ، ح ٢٥٢٤١.
(٢) يقال : هذا ولد رِشْدَة ، إذا كان لنكاح صحيح ، كما يقال في ضدّه : ولد زِنْية ، بالكسر فيهما. النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٢٥ ( رشد ).
(٣) في « بح » : « فسأله ». وفي الوافي : « فاسأله ».
(٤) في « بخ » وحاشية « جت » : « تحليل ».
(٥) في المرآة : « قوله عليهالسلام : يحلّل الفاعل ، لعلّه ممّا يوجب تخفيف الكراهة لا نفيها رأساً ». وفي هامش الكافي المطبوع : « فيه دلالة على أنّ التحليل بعد وقوع الزنى وحصول الولد يؤثّر في طيب الولد ويخرجه عن كونه ولد الزنى ، وقد تبيّن في محلّه أنّ أصحابنا أعرضوا عن العمل بمضمونها ، وذكروا أنّ هذا التحليل لا يرفع إثمه ولا يدفع حكمه ، والله أعلم ».
(٦) الوافي ، ج ٢١ ، ص ١١٧ ، ح ٢٠٩١٠ ؛ الوسائل ، ج ٢١ ، ص ١٧٦ ، ح ٢٦٨٣٠.
(٧) هكذا في « بح ، بف ، بن » والوسائل. وفي « م ، ن ، جد » : « يزيد ». وفي « جت » والمطبوع : « بريد العجلي ».
(٨) النساء (٤) : ٢١.
(٩) في الوسائل : « فقال ».
(١٠) في الوسائل : « هو ».