عليهالسلام بالربوبيّة ، فدخلت عليه ، فلمّا نظر إليّ قال : يا صالح ، إنّا والله عبيد مخلوقون لنا ربّ نعبده إن لم نعبده عذّبنا (١).
وفي تعق : مضى الكلام في المقام في الفوائد وكثير من التراجم ، مضافا إلى أنّ الظاهر أنّ نسبته إلى الغلو لروايته فيه ، وسيأتي في محمّد بن أورمة حديث آخر عنه فيه (٢) ، والظاهر من الروايتين رجوعه عن اعتقاده الفاسد ، وفي آخر الكتاب حديث آخر عنه دالّ على فساد الغلو (٣) ، ومرّ الكلام فيمن كان فاسد العقيدة ورجع.
ويروي عنه الحسن بن محبوب (٤) ، وهو يؤيّد الاعتماد عليه (٥) ، انتهى.
أقول : وفي (٦) الكافي رواية صريحة في عدم غلوّه واعتقاده الإمامة فيهم عليهمالسلام (٧) ، فلاحظ.
أبو الحسين ، روى عنه الصدوق مترحّما (٨) ، تعق (٩).
يأتي بعنوان مروك ، تعق (١٠).
__________________
(١) رجال الكشّي : ٣٤١ / ٦٣٢.
(٢) نقله الوحيد عن الكافي ٨ : ٢٣١ / ٣٠٣.
(٣) منهج المقال : ٤١٨ الفائدة التاسعة نقلا عن الكشّي : ١٠٩ / ١٧٥.
(٤) الكافي ١ : ٣٦٣ / ١ ، ٣٦٦ / ٦.
(٥) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨١.
(٦) في نسخة « ش » : في.
(٧) الكافي ١ : ١٥١ / ٥.
(٨) روى عنه الصدوق مترحّما في غيبة الطوسي : ٣٩٤ / ٣٦٤ ، وذكره مترضّيا في كمال الدين : ٥٠٣ / ٣٢.
(٩) لم يرد له ذكر في التعليقة.
(١٠) تعليقة الوحيد البهبهاني : ١٨١.