تفسير التّحرير والتّنوير - ج ١٩

الشيخ محمّد الطاهر ابن عاشور

تفسير التّحرير والتّنوير - ج ١٩

المؤلف:

الشيخ محمّد الطاهر ابن عاشور


الموضوع : القرآن وعلومه
الناشر: مؤسسة التاريخ العربي للطباعة والنشر والتوزيع
الطبعة: ١
الصفحات: ٣٣٦

قصد به التذييل ، أي ما هذا الصنع العجيب إلا مماثلا لأمثاله من الصنائع الإلهية الدقيقة الصنع. وهذا يقتضي أن تسيير الجبال نظام متقن ، وأنه من نوع التكوين والخلق واستدامة النظام وليس من نوع الخرم والتفكيك.

وجملة (إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ) تذييل أو اعتراض في آخر الكلام للتذكير والوعظ والتحذير ، عقب قوله (الَّذِي أَتْقَنَ كُلَّ شَيْءٍ) لأن إتقان الصنع أثر من آثار سعة العلم فالذي بعلمه أتقن كل شيء هو خبير بما يفعل الخلق فليحذروا أن يخالفوا عن أمره.

ثم جيء لتفصيل هذا بقوله (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ) [النمل : ٨٩] الآية فكان من التخلص والعود إلى ما يحصل يوم ينفخ في الصور ، ومن جعلوا أمر الجبال من أحداث يوم الحشر جعلوا جملة (إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ) استئنافا بيانيا لجواب سائل : فما ذا يكون بعد النفخ والفزع والحضور بين يدي الله وتسيير الجبال ، فأجيب جوابا إجماليا بأن الله عليم بأفعال الناس ثم فصل بقوله (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها ..) [النمل : ٨٩] الآية.

قرأ الجمهور (بِما تَفْعَلُونَ) بتاء الخطاب. وقرأ ابن كثير وأبو عمرو يفعلون بياء الغائبين عائدا ضميره على (مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) [النمل : ٨٧].

[٨٩ ـ ٩٠] (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (٨٩) وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ هَلْ تُجْزَوْنَ إِلاَّ ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ (٩٠))

(مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ خَيْرٌ مِنْها وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ (٨٩) وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ).

هذه الجملة بيان ناشئ عن قوله (فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) [النمل : ٨٧] لأن الفزع مقتض الحشر والحضور للحساب. و (من) في كلتا الجملتين شرطية.

والمجيء مستعمل في حقيقته. والباء في (بِالْحَسَنَةِ) و (بِالسَّيِّئَةِ) للمصاحبة المجازية ، ومعناها : أنه ذو الحسنة أو ذو السيئة. وليس هذا كقوله (مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَلا يُجْزى إِلَّا مِثْلَها) في آخر الأنعام [١٦٠]. فالمعنى هنا : من يجيء يومئذ وهو من فاعلي الحسنة ومن جاء وهو من أهل السيئة ، فالمجيء ناظر إلى قوله (وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ) [النمل : ٨٧] والحسنة والسيئة هنا للجنس وهو يحمل على أكمل

٣٢١

أفراده في المقام الخطابي ، أي من تمحضت حالته للحسنات أو كانت غالب أحواله كما يقتضيه قوله (وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ) ، وكذلك الذي كانت حالته متمحضة للسيئات أو غالبة عليه ، كما اقتضاه قوله (فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ).

و (خَيْرٌ مِنْها) اسم تفضيل اتصلت به (من) التفضيلية ، أي فله جزاء خير من حسنة واحدة لقوله تعالى في الآية الأخرى (فَلَهُ عَشْرُ أَمْثالِها) [الأنعام : ١٦٠] أو خير منها شرفا لأن الحسنة من فعل العبد والجزاء عليها من عطاء الله.

وقوله (وَهُمْ مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ آمِنُونَ) تبيين قوله آنفا (إِلَّا مَنْ شاءَ اللهُ) [النمل : ٨٧]. وهؤلاء هم الذين كانوا أهل الحسنات ، أي تمحضوا لها أو غلبت على سيئاتهم غلبة عظيمة بحيث كانت سيئاتهم من النوع المغفور بالحسنات أو المدحوض بالتوبة ورد المظالم. وكذلك قوله (وَمَنْ جاءَ بِالسَّيِّئَةِ فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ) ، أي غلبت سيئاتهم وغطت على حسناتهم أو تمحضوا للسيئات بأن كانوا غير مؤمنين أو كانوا من المؤمنين أهل الجرائم والشقاء. وبين أهل هاتين الحالتين أصناف كثيرة في درجات الثواب ودركات العقاب. وجماع أمرها أن الحسنة لها أثرها يومئذ عاجلا أو بالآخرة ، وأن السيئة لها أثرها السيئ بمقدارها ومقدار ما معها من أمثالها وما يكافئها من الحسنات أضدادها (فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً) [الأنبياء : ٤٧].

وقرأ الجمهور (مِنْ فَزَعٍ يَوْمَئِذٍ) بإضافة (فَزَعٍ) إلى (يوم) من (يَوْمَئِذٍ) وإضافة (يوم) إلى إذ ففتحة (يوم) فتحة بناء ، لأنه اسم زمان أضيف إلى اسم غير متمكن ف (فَزَعٍ) معرف بالإضافة إلى (يوم) و (يوم) معرف بالإضافة إلى (إذ) و (إذ) مضافة إلى جملتها المعوض عنها تنوين العوض. والتقدير : من فزع يوم إذ يأتون ربهم.

وقرأ عاصم وحمزة والكسائي بتنوين (فَزَعٍ) ، و (يَوْمَئِذٍ) منصوبا على المفعول فيه فيه متعلقا ب (آمِنُونَ). والمعنى واحد على القراءتين إذ المراد الفزع المذكور في قوله (فَفَزِعَ مَنْ فِي السَّماواتِ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ) [النمل : ٨٧] فلما كان معينا استوى تعريفه وتنكيره. فاتحدت القراءتان معنى لأن إضافة المصدر وتنكيره سواء في عدم إفادة العموم فتعين أنه فزع واحد.

والكب : جعل ظاهر الشيء إلى الأرض. وعدي الكب في هذه الآية إلى الوجوه دون بقية الجسد وإن كان الكب لجميع الجسم لأن الوجوه أول ما يقلب إلى الأرض عند الكب كقول امرئ القيس :

٣٢٢

يكبّ على الأذقان دوح الكنهبل

وهذا من قبيل قوله تعالى (سَحَرُوا أَعْيُنَ النَّاسِ) [الأعراف : ١١٦] وقوله (وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ) [الأعراف : ١٤٩] وقول الأعشى :

وأقدم إذا ما أعين الناس تفرق

(هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).

تذييل للزواجر المتقدمة ، فالخطاب للمشركين الذين يسمعون القرآن على طريقة الالتفات من الغيبة بذكر الأسماء الظاهرة وهي من قبيل الغائب. وذكر ضمائرها ابتداء من قوله (إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى) [النمل : ٨٠] وما بعده من الآيات إلى هنا. ومقتضى الظاهر أن يقال : هل يجزون إلا ما كانوا يعملون فكانت هذه الجملة كالتلخيص لما تقدم وهو أن الجزاء على حسب عقائدهم وأعمالهم وما العقيدة إلا عمل القلب فلذلك وجه الخطاب إليهم بالمواجهة.

ويجوز أن تكون مقولا لقول محذوف يوجه إلى الناس يومئذ ، أي لا يقال لكل فريق : (هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ).

والاستفهام في معنى النفي بقرينة الاستثناء. وورود (هَلْ) لمعنى النفي أثبته في «مغني اللبيب» استعمالا تاسعا قال : «أن يراد بالاستفهام بها النفي ولذلك دخلت على الخبر بعدها (إلا) نحو (هَلْ جَزاءُ الْإِحْسانِ إِلَّا الْإِحْسانُ) [الرحمن : ٦٠]. والباء في قوله :

ألا هل أخو عيش لذيذ بدائم

وقال في آخر كلامه : إن من معاني الإنكار الذي يستعمل فيه الاستفهام إنكار وقوع الشيء وهو معنى النفي. وهذا تنفرد به (هَلْ) دون الهمزة. قال الدماميني في «الحواشي الهندية» قوله : يراد بالاستفهام ب (هَلْ) النفي يشعر بأن ثمة استفهاما لكنه مجازي لا حقيقي» اه.

وأقول : هذا استعمال كثير ومنه قول لبيد :

وهل أنا إلا من ربيعة أو مضر

وقول النابغة :

وهل عليّ بأن أخشاك من عار

٣٢٣

حيث جاء ب (من) التي تدخل على النكرة في سياق النفي لقصد التنصيص على العموم وشواهده كثيرة. ولعل أصل ذلك أنه استفهام عن النفي لقصد التقرير بالنفي. والتقدير : هل لا تجزون إلا ما كنتم تعملون ، فلما اقترن به الاستثناء غالبا والحرف الزائد في النفي في بعض المواضع حذفوا النافي وأشربوا حرف الاستفهام معنى النفي اعتمادا على القرينة فصار مفاد الكلام نفيا وانسلخت (هل) عن الاستفهام فصارت مفيدة النفي. وقد أشرنا إلى هذه الآية عند قوله تعالى (هَلْ يُجْزَوْنَ إِلَّا ما كانُوا يَعْمَلُونَ) في الأعراف [١٤٧].

[٩١ ـ ٩٢] (إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (٩١) وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ فَمَنِ اهْتَدى فَإِنَّما يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ (٩٢))

أتت هذه السورة على كثير من مطاعن المشركين في القرآن وفيما جاء به من أصول الإسلام من التوحيد والبعث والوعيد بأفانين من التصريح والتضمن والتعريض بأحوال المكذبين السالفين مفصلا ذلك تفصيلا ابتداء من قوله (تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ هُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ) [النمل : ١ ، ٢] إلى هنا ، فلما كان في خلال ذلك إلحافهم على الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم أن يأتيهم بما وعدهم أو أن يعين لهم أجل ذلك ويقولون (مَتى هذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ) [النمل : ٧١].

وأتت على دحض مطاعنهم وتعللاتهم وتوركهم بمختلف الأدلة قياسا وتمثيلا ، وثبت الله رسوله بضروب من التثبيت ابتداء من قوله (إِذْ قالَ مُوسى لِأَهْلِهِ إِنِّي آنَسْتُ ناراً) [النمل : ٧] وقوله (فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ) [النمل : ٧٩] ، وما صاحب ذلك من ذكر ما لقيه الرسل السابقون. بعد ذلك كله استؤنف الكلام استئنافا يكون فذلكة الحساب ، وختاما للسورة وفصل الخطاب ، أفسد به على المشركين ازدهاءهم بما يحسبون أنهم أفحموا الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم بما ألقوه عليه ويطير غراب غرورهم بما نظموه من سفسطة ، وجاءوا به من خليطة ، ويزيد الرسول تثبيتا وتطمينا بأنه أرضى ربه بأداء أمانة التبليغ وذلك بأن أمر الرسول عليه الصلاة والسلام أن يقول لهم (إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ الَّذِي حَرَّمَها) فهذا تلقين للرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم. والجملة مقول قول محذوف دل عليه ما عطف عليه في هذه الآية مرتين وهو (فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) [النمل : ٩٢ ، ٩٣] فإن الأول : مفرّع عليه فهو متصل به.

٣٢٤

والثاني : معطوف على أول الكلام.

وافتتاح الكلام بأداة الحصر لإفادة حصر إضافي باعتبار ما تضمنته محاوراتهم السابقة من طلب تعجيب الوعيد ، وما تطاولوا به من إنكار الحشر.

والمعنى : ما أمرت بشيء مما تبتغون من تعيين أجل الوعيد ولا من اقتلاع إحالة البعث من نفوسكم ولا بما سوى ذلك إلا بأن أثبت على عبادة رب واحد وأن أكون مسلما وأن أتلو القرآن عليكم ، ففيه البراهين الساطعة والدلالات القاطعة فمن اهتدى فلا يمن علي اهتداءه وإنما نفع به نفسه ؛ ومن ضل فما أنا بقادر على اهتدائه ، ولكني منذره كما أنذرت الرسل أقوامها فلم يملكوا لهم هديا حتى أهلك الله الضالين. وهذا في معنى قوله تعالى (فَإِنْ حَاجُّوكَ فَقُلْ أَسْلَمْتُ وَجْهِيَ لِلَّهِ وَمَنِ اتَّبَعَنِ) [آل عمران : ٢٠].

وقد أدمج في خلال هذا تنويها بشأن مكة وتعريضا بهم بكفرهم بالذي أسكنهم بها وحرمها فانتفعوا بتحريمها ، وأشعرهم بأنهم لا يملكون تلك البلدة فكاشفهم الله بما تكنه صدورهم من خواطر إخراج الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم والمؤمنين من مكة وذلك من جملة ما اقتضاه قوله (وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ) [النمل : ٧٤].

فلهذه النكت أجرى على الله صلة حرم تلك البلدة ، دون أن يكون الموصول للبلدة فلذا لم يقل : التي حرمها الله ، لما تتضمنه الصلة من التذكير بالنعمة عليهم ومن التعريض بضلالهم إذ عبدوا أصناما لا تملك من البلدة شيئا ولا أكسبتها فضلا ومزية ، وهذا كقوله (فَلْيَعْبُدُوا رَبَّ هذَا الْبَيْتِ) [قريش : ٣].

والإشارة إلى البلدة التي هم بها لأنها حاضرة لديهم بحضور ما هو باد منها للأنظار. والإشارة إلى البقاع بهذا الاعتبار فاشية قال تعالى (وَأُتْبِعُوا فِي هذِهِ الدُّنْيا لَعْنَةً) [هود : ٦٠] وقال (إِنَّا مُهْلِكُوا أَهْلِ هذِهِ الْقَرْيَةِ) [العنكبوت : ٣١].

والعدول عن ذكر مكة باسمها العلم إلى طريقة الإشارة لما تقتضيه الإشارة من التعظيم.

وتبيين اسم الإشارة بالبلدة لأن البلدة بهاء التأنيث اسم لطائفة من الأرض معينة معروفة محوزة فيشمل مكة وما حولها إلى نهاية حدود الحرم. ومعنى (حَرَّمَها) جعلها حراما ، والحرام الممنوع ، والتحريم المنع. ويعلم متعلق المنع بسياق ما يناسب الشيء الممنوع. فالمراد من تحريم البلدة تحريم أن يدخل فيها ما يضاد صلاحها وصلاح ما بها

٣٢٥

من ساكن ودابة وشجر. فيدخل في ذلك منع غزو أهلها والاعتداء عليهم وظلمهم وإخافتهم ومنع صيدها وقطع شجرها على حدود معلومة. وهذا التحريم مما أوحى الله به إلى إبراهيم عليه‌السلام إذ أمره بأن يبني بيتا لتوحيده وباستجابته لدعوة إبراهيم إذ قال (رَبِّ اجْعَلْ هذا بَلَداً آمِناً) [البقرة : ١٢٦].

فالتحريم يكون كمالا للمحرم ويكون نقصا على اختلاف اعتبار سبب التحريم وصفته ، فتحريم المكان والزمان مزية وتفضيل ، وتحريم الفواحش والميتة والدم والخمر تحقير لها ، والمحرمات للنسل والرضاع والصهر زيادة في الحرمة.

فتحريم المكان : منع ما يضرّ بالحال فيه. وتحريم الزمان ، كتحريم الأشهر الحرم : منع ما فيه ضر للموجودين فيه.

وتعقيب هذا بجملة (وَلَهُ كُلُّ شَيْءٍ) احتراس لئلا يتوهم من إضافة ربوبيته إلى البلدة اقتصار ملكه عليها ليعلم أن تلك الإضافة لتشريف المضاف إليه لا لتعريف المضاف بتعيين مظهر ملكه.

وتكرير (أمرت) في قوله (وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) للإشارة إلى الاختلاف بين الأمرين فإن الأول أمر يعمله في خاصة نفسه وهو أمر إلهام إذ عصمه الله من عبادة الأصنام من قبل الرسالة. والأمر الثاني أمر يقتضي الرسالة وقد شمل دعوة الخلق إلى التوحيد. ولهذه النكتة لم يكرر (أمرت) في قوله (وَأَنْ أَتْلُوَا الْقُرْآنَ) لأن كلا من الإسلام والتلاوة من شئون الرسالة.

وفي قوله (أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُسْلِمِينَ) تنويه بهذه الأمة إذ جعل الله رسوله من آحادها ، وذلك نكتة عن العدول عن أن يقول : أن أكون مسلما.

والتلاوة : قراءة كلام معين على الناس ، وقد تقدم في قوله تعالى (الَّذِينَ آتَيْناهُمُ الْكِتابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلاوَتِهِ) [البقرة : ١٢١] ، وقوله (وَاتَّبَعُوا ما تَتْلُوا الشَّياطِينُ عَلى مُلْكِ سُلَيْمانَ) في سورة البقرة [١٠٢].

وحذف متعلق التلاوة لظهوره ، أي أن أتلو القرآن على الناس. وفرع على التلاوة ما يقتضي انقسام الناس إلى مهتد وضال ، أي منتفع بتلاوة القرآن عليه وغير منتفع مبينا أن من اهتدى فإنما كان اهتداؤه لفائدة نفسه. وهذا زيادة في تحريض السامعين على الاهتداء بهدي القرآن لأن فيه نفعه كما آذنت به اللام.

٣٢٦

وإظهار فعل القول هنا لتأكيد أن حظ النبي صلى‌الله‌عليه‌وسلم من دعوة المعرضين الضالين أن يبلغهم الإنذار فلا يطمعوا أن يحمله إعراضهم على أن يلح عليهم قبول دعوته. والمراد بالمنذرين : الرسل ، أي إنما أنا واحد من الرسل ما كنت بدعا من الرسل وسنتي سنة من أرسل من الرسل قبلي وهي التبليغ (فَهَلْ عَلَى الرُّسُلِ إِلَّا الْبَلاغُ الْمُبِينُ) [النحل : ٣٥].

(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ سَيُرِيكُمْ آياتِهِ فَتَعْرِفُونَها وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ (٩٣))

كان ما أمر الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم بأن يقوله للمعاندين مشتملا على أن الله هداه للدين الحق من التوحيد وشرائع الإسلام وأن الله هدى به الناس بما أنزل الله عليه من القرآن المتلو ، وأنه جعله في عداد الرسل المنذرين ، فكان ذلك من أعظم النعم عليه في الدنيا وأبشرها بأعظم درجة في الآخرة من أجل ذلك أمر بأن يحمد الله بالكلمة التي حمد الله بها نفسه وهي كلمة (الْحَمْدُ لِلَّهِ) الجامعة لمعان من المحامد تقدم بيانها في أول سورة الفاتحة. وقد تقدم الكلام على قوله (قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى) في هذه السورة [٥٩].

ثم استأنف بالاحتراس مما يتوهمه المعاندون حين يسمعون آيات التبرؤ من معرفة الغيب ، وقصر مقام الرسالة على الدعوة إلى الحق من أن يكون في ذلك نقض للوعيد بالعذاب فختم الكلام بتحقيق أن الوعيد قريب لا محالة وأن الله لا يخلف وعده فتظهر لهم دلائل صدق الله في وعده. ولذلك عبر عن الوعيد بالآيات إشارة إلى أنهم سيحل بهم ما فيه تصديق لما أخبرهم به الرسول صلى‌الله‌عليه‌وسلم حين يوقنون أن ما كان يقول لهم هو الحق ، فمعنى (فَتَعْرِفُونَها) تعرفون دلالتها على ما بلغكم الرسول من النذارة لأن المعرفة لما علقت بها بعنوان أنها آيات الله كان متعلق المعرفة هو ما في عنوان الآيات من معنى الدلالة والعلامة.

والسين تؤذن بأنها إراءة قريبة ، فالآيات حاصلة في الدنيا مثل الدخان ، وانشقاق القمر ، واستئصال صناديدهم يوم بدر ، ومعرفتهم إياها تحصل عقب حصولها ولو في وقت النزع والغرغرة. وقد قال أبو سفيان ليلة الفتح : لقد علمت أن لو كان مع الله إله غيره لقد أغنى عني شيئا. وقال تعالى (سَنُرِيهِمْ آياتِنا فِي الْآفاقِ وَفِي أَنْفُسِهِمْ حَتَّى يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُ) [فصلت : ٥٣]. فمن الآيات في أنفسهم إعمال سيوف المؤمنين الذين كانوا يستضعفونهم في أعناق سادتهم وكبرائهم يوم بدر. قال أبو جهل وروحه في الغلصمة يوم

٣٢٧

بدر «وهل أعمد من رجل قتله قومه» يعني نفسه وهو ما لم يكن يخطر له على بال.

وقوله (وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) قرأه نافع وابن عامر وحفص وأبو جعفر ويعقوب (تَعْمَلُونَ) بتاء الخطاب فيكون ذلك من تمام ما أمر الرسول عليه الصلاة والسلام بأن يقوله للمشركين. وفيه زيادة إنذار بأن أعمالهم تستوجب ما سيرونه من الآيات. والمراد : ما يعملونه في جانب تلقي دعوة رسوله محمد صلى‌الله‌عليه‌وسلم وقرآنه لأن نفي الغفلة عن الله مستعمل في التعريض بأنه منهم بالمرصاد لا يغادر لهم من عملهم شيئا.

وقرأ الباقون يعملون بياء الغيبة فهو عطف على (قُلِ) ، والمقصود تسلية الرسولعليه‌السلام بعد ما أمر به من القول بأن الله أحصى أعمالهم وأنه مجازيهم عنها فلا ييأس من نصر الله.

وقد جاءت خاتمة جامعة بالغة أقصد حد من بلاغة حسن الختام

٣٢٨

محتوى الجزء التاسع عشر من كتاب التحرير والتنوير

المقدمة.......................................................................... ٥

أغراض السورة................................................................... ٦

٢٥ ـ سورة الفرقان

(تَبارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقانَ عَلى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعالَمِينَ نَذِيراً)......................... ٧

(الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّماواتِ وَالْأَرْضِ وَلَمْ يَتَّخِذْ وَلَداً) إلى (فَقَدَّرَهُ تَقْدِيراً)............ ٩

(وَاتَّخَذُوا مِنْ دُونِهِ آلِهَةً لا يَخْلُقُونَ شَيْئاً) إلى (وَلا نُشُوراً)...................... ١٠

(وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذا إِلَّا إِفْكٌ افْتَراهُ) إلى (ظُلْماً وَزُوراً).................... ١٢

(وَقالُوا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ اكْتَتَبَها فَهِيَ تُمْلى عَلَيْهِ بُكْرَةً وَأَصِيلاً)..................... ١٤

(قُلْ أَنْزَلَهُ الَّذِي يَعْلَمُ السِّرَّ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ كانَ غَفُوراً رَحِيماً)........... ١٦

(وَقالُوا ما لِهذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعامَ) إلى (جَنَّةٌ يَأْكُلُ مِنْها)...................... ١٦

(وَقالَ الظَّالِمُونَ إِنْ تَتَّبِعُونَ إِلَّا رَجُلاً مَسْحُوراً) إلى (فَلا يَسْتَطِيعُونَ سَبِيلاً)........ ١٨

(تَبارَكَ الَّذِي إِنْ شاءَ جَعَلَ لَكَ خَيْراً مِنْ ذلِكَ) إلى (وَيَجْعَلْ لَكَ قُصُوراً).......... ١٩

(بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنا لِمَنْ كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيراً)............................ ٢٠

(إِذا رَأَتْهُمْ مِنْ مَكانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَها تَغَيُّظاً وَزَفِيراً) إلى (ثُبُوراً كَثِيراً).............. ٢١

(قُلْ أَذلِكَ خَيْرٌ أَمْ جَنَّةُ الْخُلْدِ) إلى (وَعْداً مَسْؤُلاً)............................. ٢٣

(وَيَوْمَ يَحْشُرُهُمْ وَما يَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) إلى (وَكانُوا قَوْماً بُوراً)................. ٢٤

(فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِما تَقُولُونَ فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً)......................... ٢٨

(وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ نُذِقْهُ عَذاباً كَبِيراً)............................................. ٢٩

(وَما أَرْسَلْنا قَبْلَكَ مِنَ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا إِنَّهُمْ لَيَأْكُلُونَ الطَّعامَ وَيَمْشُونَ فِي الْأَسْواقِ).... ٣٠

(وَجَعَلْنا بَعْضَكُمْ لِبَعْضٍ فِتْنَةً أَتَصْبِرُونَ وَكانَ رَبُّكَ بَصِيراً).......................... ٣١

(وَقالَ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقاءَنا) إلى (وَعَتَوْا عُتُوًّا كَبِيراً).......................... ٣٢

(يَوْمَ يَرَوْنَ الْمَلائِكَةَ) إلى (وَيَقُولُونَ حِجْراً مَحْجُوراً)........................... ٣٣

(وَقَدِمْنا إِلى ما عَمِلُوا) إلى (هَباءً مَنْثُوراً)...................................... ٣٤

(أَصْحابُ الْجَنَّةِ يَوْمَئِذٍ) إلى (وَأَحْسَنُ مَقِيلاً)................................... ٣٥

(ويَوْمَ تَشَقَّقُ السَّماءُ) إلى (وَكانَ يَوْماً عَلَى الْكافِرِينَ عَسِيراً)..................... ٣٥

(وَيَوْمَ يَعَضُّ الظَّالِمُ) إلى (وَكانَ الشَّيْطانُ لِلْإِنْسانِ خَذُولاً)....................... ٣٧

(وَقالَ الرَّسُولُ يا رَبِّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هذَا الْقُرْآنَ مَهْجُوراً)...................... ٤٢

٣٢٩

(وَكَذلِكَ جَعَلْنا) إلى (وَكَفى بِرَبِّكَ هادِياً وَنَصِيراً)............................... ٤٣

(وَقالَ الَّذِينَ) إلى (وَرَتَّلْناهُ تَرْتِيلاً)............................................ ٤٤

(وَلا يَأْتُونَكَ) إلى (وَأَحْسَنَ تَفْسِيراً)........................................... ٤٦

(الَّذِينَ يُحْشَرُونَ) إلى (وَأَضَلُّ سَبِيلاً)......................................... ٤٨

(وَلَقَدْ آتَيْنا مُوسَى الْكِتابَ) إلى (فَدَمَّرْناهُمْ تَدْمِيراً)............................. ٤٩

(وَقَوْمَ نُوحٍ) إلى (وَأَعْتَدْنا لِلظَّالِمِينَ عَذاباً أَلِيماً)................................ ٥١

(وَعاداً وَثَمُودَ) إلى (وَكُلًّا تَبَّرْنا تَتْبِيراً)......................................... ٥١

(وَلَقَدْ أَتَوْا عَلَى الْقَرْيَةِ) إلى (كانُوا لا يَرْجُونَ نُشُوراً)........................... ٥٤

(وَإِذا رَأَوْكَ) إلى (لَوْ لا أَنْ صَبَرْنا عَلَيْها)...................................... ٥٦

(وَسَوْفَ يَعْلَمُونَ) إلى (مَنْ أَضَلُّ سَبِيلاً)....................................... ٥٨

(أَرَأَيْتَ مَنِ اتَّخَذَ إِلهَهُ) إلى (تَكُونُ عَلَيْهِ وَكِيلاً)................................ ٥٨

(أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ) إلى (بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً).............................. ٦٠

(أَلَمْ تَرَ إِلى رَبِّكَ) إلى (قَبْضاً يَسِيراً).......................................... ٦١

(وَهُوَ الَّذِي) إلى (وَجَعَلَ النَّهارَ نُشُوراً)........................................ ٦٦

(وَهُوَ الَّذِي أَرْسَلَ) إلى (فَأَبى أَكْثَرُ النَّاسِ إِلَّا كُفُوراً)............................ ٦٨

(وَلَوْ شِئْنا) إلى (وَجاهِدْهُمْ بِهِ جِهاداً كَبِيراً).................................... ٧٣

(وَهُوَ الَّذِي مَرَجَ الْبَحْرَيْنِ) إلى (وَحِجْراً مَحْجُوراً).............................. ٧٥

(وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ مِنَ الْماءِ بَشَراً) إلى (وَكانَ رَبُّكَ قَدِيراً)........................ ٧٦

(وَيَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللهِ) إلى (وَكانَ الْكافِرُ عَلى رَبِّهِ ظَهِيراً)...................... ٧٧

(وَما أَرْسَلْناكَ) إلى (إِلى رَبِّهِ سَبِيلاً)........................................... ٧٨

(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْحَيِ) إلى (بِذُنُوبِ عِبادِهِ خَبِيراً)................................. ٨٠

(الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ) إلى (فَسْئَلْ بِهِ خَبِيراً).................................. ٨١

(وَإِذا قِيلَ لَهُمُ اسْجُدُوا) إلى (وَزادَهُمْ نُفُوراً)................................... ٨٢

(تَبارَكَ الَّذِي جَعَلَ فِي السَّماءِ بُرُوجاً) إلى (وَقَمَراً مُنِيراً)......................... ٨٤

(وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ اللَّيْلَ) إلى (أَوْ أَرادَ شُكُوراً).................................. ٨٥

(وَعِبادُ الرَّحْمنِ) إلى (قالُوا سَلاماً) ٨٧ (وَالَّذِينَ يَبِيتُونَ) إلى (وَقِياماً)......... ٩٠

(وَالَّذِينَ يَقُولُونَ) إلى (إِنَّها ساءَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً).............................. ٩٠

(وَالَّذِينَ إِذا أَنْفَقُوا) إلى (وَكانَ بَيْنَ ذلِكَ قَواماً)................................ ٩١

(وَالَّذِينَ لا يَدْعُونَ مَعَ اللهِ إِلهاً) إلى (وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهاناً).......................... ٩٢

(إِلَّا مَنْ تابَ) إلى (وَكانَ اللهُ غَفُوراً رَحِيماً).................................... ٩٤

٣٣٠

(وَمَنْ تابَ وَعَمِلَ صالِحاً) إلى (إِلَى اللهِ مَتاباً).................................. ٩٦

(وَالَّذِينَ لا يَشْهَدُونَ الزُّورَ) إلى (مَرُّوا كِراماً)................................... ٩٧

(وَالَّذِينَ إِذا ذُكِّرُوا) إلى (صُمًّا وَعُمْياناً)....................................... ٩٨

(وَالَّذِينَ يَقُولُونَ) إلى (وَاجْعَلْنا لِلْمُتَّقِينَ إِماماً)................................ ١٠٠

(أُوْلئِكَ يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ) إلى (حَسُنَتْ مُسْتَقَرًّا وَمُقاماً).......................... ١٠٢

(قُلْ ما يَعْبَؤُا بِكُمْ) إلى (فَسَوْفَ يَكُونُ لِزاماً)................................. ١٠٣

٢٦ ـ سورة الشعراء

المقدمة...................................................................... ١٠٦

أغراض السورة................................................................ ١٠٧

(طسم)................................................................... ١٠٨

(تِلْكَ آياتُ الْكِتابِ الْمُبِينِ)................................................. ١٠٩

(لَعَلَّكَ باخِعٌ نَفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ)...................................... ١٠٩

(إِنْ نَشَأْ نُنَزِّلْ) إلى (أَعْناقُهُمْ لَها خاضِعِينَ).................................. ١١١

(وَما يَأْتِيهِمْ مِنْ ذِكْرٍ) إلى (كانُوا عَنْهُ مُعْرِضِينَ)............................... ١١٣

(فَقَدْ كَذَّبُوا فَسَيَأْتِيهِمْ أَنْبؤُا ما كانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُنَ)............................... ١١٤

(أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الْأَرْضِ) إلى (وَإِنَّ رَبَّكَ لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)..................... ١١٦

(وَإِذْ نادى رَبُّكَ مُوسى) إلى (قَوْمَ فِرْعَوْنَ أَلا يَتَّقُونَ).......................... ١١٨

(قالَ رَبِّ إِنِّي أَخافُ أَنْ يُكَذِّبُونِ) إلى (فَأَخافُ أَنْ يَقْتُلُونِ).................... ١٢٠

(قالَ كَلَّا فَاذْهَبا بِآياتِنا) إلى (أَنْ أَرْسِلْ مَعَنا بَنِي إِسْرائِيلَ)...................... ١٢٣

(قالَ أَلَمْ نُرَبِّكَ) إلى (وَأَنْتَ مِنَ الْكافِرِينَ)................................... ١٢٥

(قالَ فَعَلْتُها إِذاً وَأَنَا مِنَ الضَّالِّينَ) إلى (أَنْ عَبَّدْتَ بَنِي إِسْرائِيلَ)................ ١٢٧

(قالَ فِرْعَوْنُ) إلى (إِنْ كُنْتُمْ مُوقِنِينَ)......................................... ١٢٩

(قالَ لِمَنْ حَوْلَهُ أَلا تَسْتَمِعُونَ)............................................... ١٣٢

(قالَ رَبُّكُمْ وَرَبُّ آبائِكُمُ الْأَوَّلِينَ)............................................. ١٣٢

(قالَ إِنَّ رَسُولَكُمُ الَّذِي أُرْسِلَ إِلَيْكُمْ لَمَجْنُونٌ)................................. ١٣٣

(قالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَما بَيْنَهُما إِنْ كُنْتُمْ تَعْقِلُونَ)....................... ١٣٣

(قالَ لَئِنِ اتَّخَذْتَ) إلى (مِنَ الْمَسْجُونِينَ).................................... ١٣٥

(قالَ أَوَلَوْ جِئْتُكَ بِشَيْءٍ مُبِينٍ) إلى (فَإِذا هِيَ بَيْضاءُ لِلنَّاظِرِينَ).................. ١٣٥

(قالَ لِلْمَلَإِ) إلى (فَما ذا تَأْمُرُونَ)........................................... ١٣٧

(قالُوا أَرْجِهْ) إلى (بِكُلِّ سَحَّارٍ عَلِيمٍ)........................................ ١٣٧

٣٣١

(فَجُمِعَ السَّحَرَةُ) إلى (إِنْ كانُوا هُمُ الْغالِبِينَ)................................. ١٣٨

(فَلَمَّا جاءَ السَّحَرَةُ) إلى (وَإِنَّكُمْ إِذاً لَمِنَ الْمُقَرَّبِينَ)........................... ١٣٩

(قالَ لَهُمْ مُوسى) إلى (إِنَّا لَنَحْنُ الْغالِبُونَ)................................... ١٣٩

(فَأَلْقى مُوسى عَصاهُ فَإِذا هِيَ تَلْقَفُ ما يَأْفِكُونَ)............................... ١٤٠

(فَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ ساجِدِينَ) إلى (وَلَأُصَلِّبَنَّكُمْ أَجْمَعِينَ)......................... ١٤٠

(قالُوا لا ضَيْرَ) إلى (أَنْ كُنَّا أَوَّلَ الْمُؤْمِنِينَ)................................... ١٤١

(وَأَوْحَيْنا إِلى مُوسى أَنْ أَسْرِ بِعِبادِي إِنَّكُمْ مُتَّبَعُونَ)............................. ١٤١

(فَأَرْسَلَ فِرْعَوْنُ) إلى (وَإِنَّا لَجَمِيعٌ حاذِرُونَ).................................. ١٤٢

(فَأَخْرَجْناهُمْ) إلى (فَأَتْبَعُوهُمْ مُشْرِقِينَ)....................................... ١٤٤

(فَلَمَّا تَراءَا الْجَمْعانِ) إلى (ثُمَّ أَغْرَقْنَا الْآخَرِينَ)............................... ١٤٦

(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) إلى (لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).................................. ١٤٨

(وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ إِبْراهِيمَ) إلى (رَبَّ الْعالَمِينَ)................................. ١٤٨

(الَّذِي خَلَقَنِي) إلى (يَوْمَ الدِّينِ)............................................ ١٥٢

(رَبِّ هَبْ لِي حُكْماً) إلى (إِلَّا مَنْ أَتَى اللهَ بِقَلْبٍ سَلِيمٍ)....................... ١٥٥

(وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ) إلى (وَجُنُودُ إِبْلِيسَ أَجْمَعُونَ)................................ ١٦٠

(قالُوا وَهُمْ فِيها يَخْتَصِمُونَ) إلى (فَنَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ)....................... ١٦١

(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) إلى (لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).................................. ١٦٥

(كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ) إلى (فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ)........................ ١٦٥

(قالُوا أَنُؤْمِنُ لَكَ وَاتَّبَعَكَ الْأَرْذَلُونَ) إلى (إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ مُبِينٌ)................. ١٦٨

(قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا نُوحُ) إلى (ثُمَّ أَغْرَقْنا بَعْدُ الْباقِينَ)......................... ١٧١

(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) إلى (لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).................................. ١٧٢

(كَذَّبَتْ عادٌ الْمُرْسَلِينَ) إلى (إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ)................. ١٧٢

(أَتَبْنُونَ بِكُلِّ رِيعٍ آيَةً تَعْبَثُونَ) إلى (وَإِذا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ)............... ١٧٣

(فَاتَّقُوا اللهَ وَأَطِيعُونِ) إلى (يَوْمٍ عَظِيمٍ)....................................... ١٧٦

(قالُوا سَواءٌ عَلَيْنا) إلى (لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).................................. ١٧٨

(كَذَّبَتْ ثَمُودُ الْمُرْسَلِينَ) إلى (إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ)................ ١٨١

(أَتُتْرَكُونَ فِي ما هاهُنا آمِنِينَ) إلى (وَلا يُصْلِحُونَ)............................. ١٨١

(قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) إلى (إِنْ كُنْتَ مِنَ الصَّادِقِينَ).................. ١٨٣

(قالَ هذِهِ ناقَةٌ) إلى (لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ)..................................... ١٨٤

(كَذَّبَتْ قَوْمُ لُوطٍ الْمُرْسَلِينَ) إلى (إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ)............. ١٨٤

(أَتَأْتُونَ الذُّكْرانَ مِنَ الْعالَمِينَ) إلى (قَوْمٌ عادُونَ).............................. ١٨٥

٣٣٢

(قالُوا لَئِنْ لَمْ تَنْتَهِ يا لُوطُ) إلى (فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ).......................... ١٨٦

(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) إلى (لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).................................. ١٨٧

(كَذَّبَ أَصْحابُ الْأَيْكَةِ الْمُرْسَلِينَ) إلى (إِنْ أَجْرِيَ إِلَّا عَلى رَبِّ الْعالَمِينَ)....... ١٨٧

(أَوْفُوا الْكَيْلَ) إلى (وَلا تَعْثَوْا فِي الْأَرْضِ مُفْسِدِينَ)........................... ١٩٠

(وَاتَّقُوا الَّذِي خَلَقَكُمْ وَالْجِبِلَّةَ الْأَوَّلِينَ)........................................ ١٩١

(قالُوا إِنَّما أَنْتَ مِنَ الْمُسَحَّرِينَ) إلى (قالَ رَبِّي أَعْلَمُ بِما تَعْمَلُونَ)............... ١٩١

(فَكَذَّبُوهُ) إلى (يَوْمٍ عَظِيمٍ)................................................. ١٩٢

(إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً) إلى (لَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ).................................. ١٩٣

(وَإِنَّهُ لَتَنْزِيلُ رَبِّ الْعالَمِينَ) إلى (بِلِسانٍ عَرَبِيٍّ مُبِينٍ)........................... ١٩٣

(وَإِنَّهُ لَفِي زُبُرِ الْأَوَّلِينَ) إلى (بَنِي إِسْرائِيلَ)................................... ١٩٥

(وَلَوْ نَزَّلْناهُ) إلى (ما كانُوا بِهِ مُؤْمِنِينَ)....................................... ١٩٧

(كَذلِكَ سَلَكْناهُ) إلى (فَيَقُولُوا هَلْ نَحْنُ مُنْظَرُونَ)............................. ١٩٨

(أَفَبِعَذابِنا يَسْتَعْجِلُونَ) إلى (ما كانُوا يُمَتَّعُونَ)................................ ٢٠٠

(وَما أَهْلَكْنا مِنْ قَرْيَةٍ إِلَّا لَها مُنْذِرُونَ)......................................... ٢٠١

(ذِكْرى وَما كُنَّا ظالِمِينَ)..................................................... ٢٠١

(وَما تَنَزَّلَتْ بِهِ الشَّياطِينُ) إلى (إِنَّهُمْ عَنِ السَّمْعِ لَمَعْزُولُونَ).................... ٢٠٢

(فَلا تَدْعُ مَعَ اللهِ إِلهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ)............................... ٢٠٣

(وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ)................................................... ٢٠٤

(وَاخْفِضْ جَناحَكَ لِمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ).................................. ٢٠٦

(فَإِنْ عَصَوْكَ فَقُلْ إِنِّي بَرِيءٌ مِمَّا تَعْمَلُونَ)..................................... ٢٠٦

(وَتَوَكَّلْ عَلَى الْعَزِيزِ الرَّحِيمِ) إلى (إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ)...................... ٢٠٦

(هَلْ أُنَبِّئُكُمْ) إلى (وَأَكْثَرُهُمْ كاذِبُونَ)........................................ ٢٠٨

(وَالشُّعَراءُ يَتَّبِعُهُمُ الْغاوُونَ) إلى (وَانْتَصَرُوا مِنْ بَعْدِ ما ظُلِمُوا).................. ٢١٠

(وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ).................................... ٢١٠

٢٧ ـ سورة النمل

المقدمة...................................................................... ٢١٦

أغراض السورة................................................................ ٢١٦

(طس).................................................................... ٢١٧

(تِلْكَ آياتُ الْقُرْآنِ وَكِتابٍ مُبِينٍ)............................................. ٢١٨

(هُدىً وَبُشْرى لِلْمُؤْمِنِينَ) إلى (وَهُمْ بِالْآخِرَةِ هُمْ يُوقِنُونَ)....................... ٢١٩

٣٣٣

(إِنَّ الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ) إلى (فَهُمْ يَعْمَهُونَ)................................... ٢٢٠

(أُوْلئِكَ الَّذِينَ لَهُمْ سُوءُ الْعَذابِ وَهُمْ فِي الْآخِرَةِ هُمُ الْأَخْسَرُونَ)................. ٢٢٢

(وَإِنَّكَ لَتُلَقَّى الْقُرْآنَ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ عَلِيمٍ).................................... ٢٢٣

(إِذْ قالَ مُوسى) إلى (لَعَلَّكُمْ تَصْطَلُونَ)...................................... ٢٢٤

(فَلَمَّا جاءَها نُودِيَ) إلى (فَإِنِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ).................................. ٢٢٥

(وَأَدْخِلْ يَدَكَ فِي جَيْبِكَ) إلى (إِنَّهُمْ كانُوا قَوْماً فاسِقِينَ)....................... ٢٣٠

(فَلَمَّا جاءَتْهُمْ آياتُنا) إلى (فَانْظُرْ كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُفْسِدِينَ).................. ٢٣١

(وَلَقَدْ آتَيْنا داوُدَ وَسُلَيْمانَ) إلى (عِبادِهِ الْمُؤْمِنِينَ)............................ ٢٣٢

(وَوَرِثَ سُلَيْمانُ داوُدَ)...................................................... ٢٣٣

(وَقالَ يا أَيُّهَا النَّاسُ) إلى (لَهُوَ الْفَضْلُ الْمُبِينُ)............................... ٢٣٤

(وَحُشِرَ لِسُلَيْمانَ) إلى (فَهُمْ يُوزَعُونَ)....................................... ٢٣٦

(حَتَّى إِذا أَتَوْا عَلى وادِ النَّمْلِ) إلى (وَأَدْخِلْنِي بِرَحْمَتِكَ فِي عِبادِكَ الصَّالِحِينَ)... ٢٣٨

(وَتَفَقَّدَ الطَّيْرَ) إلى (أَوْ لَيَأْتِيَنِّي بِسُلْطانٍ مُبِينٍ)................................ ٢٤٢

(فَمَكَثَ غَيْرَ بَعِيدٍ) إلى (وَقَوْمَها يَسْجُدُونَ لِلشَّمْسِ مِنْ دُونِ اللهِ).............. ٢٤٥

(وَزَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطانُ أَعْمالَهُمْ) إلى (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ)........ ٢٥٠

(قالَ سَنَنْظُرُ أَصَدَقْتَ أَمْ كُنْتَ مِنَ الْكاذِبِينَ)................................... ٢٥٢

(اذْهَبْ بِكِتابِي هذا) إلى (فَانْظُرْ ما ذا يَرْجِعُونَ).............................. ٢٥٢

(قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ) إلى (وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ).................................. ٢٥٣

(قالَتْ يا أَيُّهَا الْمَلَأُ) إلى (حَتَّى تَشْهَدُونِ)................................... ٢٥٧

(قالُوا نَحْنُ أُولُوا قُوَّةٍ) إلى (ما ذا تَأْمُرِينَ).................................... ٢٥٩

(قالَتْ إِنَّ الْمُلُوكَ) إلى (فَناظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ).......................... ٢٥٩

(فَلَمَّا جاءَ سُلَيْمانَ) إلى (وَهُمْ صاغِرُونَ).................................... ٢٦١

(قالَ يا أَيُّهَا الْمَلَؤُا) إلى (فَإِنَّ رَبِّي غَنِيٌّ كَرِيمٌ)................................ ٢٦٣

(قالَ نَكِّرُوا لَها عَرْشَها) إلى (لا يَهْتَدُونَ).................................... ٢٦٦

(فَلَمَّا جاءَتْ قِيلَ أَهكَذا عَرْشُكِ قالَتْ كَأَنَّهُ هُوَ)................................ ٢٦٦

(وَأُوتِينَا الْعِلْمَ) إلى (إِنَّها كانَتْ مِنْ قَوْمٍ كافِرِينَ)............................... ٢٦٦

(قِيلَ لَهَا ادْخُلِي الصَّرْحَ) إلى (إِنَّهُ صَرْحٌ مُمَرَّدٌ مِنْ قَوارِيرَ)..................... ٢٦٨

(قالَتْ رَبِّ إِنِّي ظَلَمْتُ نَفْسِي وَأَسْلَمْتُ مَعَ سُلَيْمانَ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ)............ ٢٦٩

(وَلَقَدْ أَرْسَلْنا) إلى (فَإِذا هُمْ فَرِيقانِ يَخْتَصِمُونَ).............................. ٢٧٠

(قالَ يا قَوْمِ لِمَ تَسْتَعْجِلُونَ) إلى (لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ)............................ ٢٧١

(قالُوا اطَّيَّرْنا بِكَ) إلى (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تُفْتَنُونَ)................................. ٢٧٣

٣٣٤

(وَكانَ فِي الْمَدِينَةِ تِسْعَةُ رَهْطٍ) إلى (وَإِنَّا لَصادِقُونَ)........................... ٢٧٤

(وَمَكَرُوا مَكْراً وَمَكَرْنا مَكْراً) إلى (وَكانُوا يَتَّقُونَ).............................. ٢٧٦

(وَلُوطاً إِذْ قالَ لِقَوْمِهِ) إلى (بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ تَجْهَلُونَ)............................ ٢٧٩

(فَما كانَ جَوابَ قَوْمِهِ) إلى (فَساءَ مَطَرُ الْمُنْذَرِينَ)............................ ٢٨٠

(قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلامٌ عَلى عِبادِهِ الَّذِينَ اصْطَفى).............................. ٢٨١

(آللهُ خَيْرٌ أَمَّا تشركون)...................................................... ٢٨٣

(أَمَّنْ خَلَقَ السَّماواتِ وَالْأَرْضَ) إلى (بَلْ هُمْ قَوْمٌ يَعْدِلُونَ)..................... ٢٨٤

(أَمَّنْ جَعَلَ الْأَرْضَ قَراراً) إلى (بَلْ أَكْثَرُهُمْ لا يَعْلَمُونَ)......................... ٢٨٧

(أَمَّنْ يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذا دَعاهُ) إلى (قَلِيلاً ما تَذَكَّرُونَ)........................ ٢٨٨

(أَمَّنْ يَهْدِيكُمْ فِي ظُلُماتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ) إلى (تَعالَى اللهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ)........... ٢٩١

(أمن تبدءوا الْخَلْقَ ثُمَّ يُعِيدُهُ) إلى (إِنْ كُنْتُمْ صادِقِينَ).......................... ٢٩١

(قُلْ لا يَعْلَمُ مَنْ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللهُ) إلى (مِنْها عَمُونَ)....... ٢٩٣

(وَقالَ الَّذِينَ كَفَرُوا) إلى (إِنْ هذا إِلَّا أَساطِيرُ الْأَوَّلِينَ)......................... ٢٩٧

(قُلْ سِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَانْظُرُوا كَيْفَ كانَ عاقِبَةُ الْمُجْرِمِينَ)....................... ٢٩٩

(وَلا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَلا تَكُنْ فِي ضَيْقٍ مِمَّا يَمْكُرُونَ)............................. ٢٩٩

(وَيَقُولُونَ مَتى هذَا الْوَعْدُ) إلى (الَّذِي تَسْتَعْجِلُونَ)........................... ٣٠٠

(وَإِنَّ رَبَّكَ لَذُو فَضْلٍ عَلَى النَّاسِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَشْكُرُونَ).................... ٣٠٠

(وَإِنَّ رَبَّكَ لَيَعْلَمُ ما تُكِنُّ صُدُورُهُمْ وَما يُعْلِنُونَ)................................ ٣٠١

(وَما مِنْ غائِبَةٍ فِي السَّماءِ وَالْأَرْضِ إِلَّا فِي كِتابٍ مُبِينٍ).......................... ٣٠١

(إِنَّ هذَا الْقُرْآنَ يَقُصُّ عَلى بَنِي إِسْرائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ)............ ٣٠٢

(وَإِنَّهُ لَهُدىً وَرَحْمَةٌ لِلْمُؤْمِنِينَ)............................................... ٣٠٣

(إِنَّ رَبَّكَ يَقْضِي بَيْنَهُمْ بِحُكْمِهِ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْعَلِيمُ)............................. ٣٠٤

(فَتَوَكَّلْ عَلَى اللهِ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ)...................................... ٣٠٥

(إِنَّكَ لا تُسْمِعُ الْمَوْتى وَلا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعاءَ إِذا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ)................ ٣٠٦

(وَما أَنْتَ بِهادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ)........................................ ٣٠٧

(إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتِنا فَهُمْ مُسْلِمُونَ)................................. ٣٠٩

(وَإِذا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ) إلى (كانُوا بِآياتِنا لا يُوقِنُونَ)........................ ٣٠٩

(وَيَوْمَ نَحْشُرُ مِنْ كُلِّ أُمَّةٍ فَوْجاً) إلى (أَمَّا ذا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)..................... ٣١٠

(وَوَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ بِما ظَلَمُوا فَهُمْ لا يَنْطِقُونَ)............................... ٣١٢

(أَلَمْ يَرَوْا) إلى (إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ)............................. ٣١٣

(وَيَوْمَ يُنْفَخُ فِي الصُّورِ) إلى (وَكُلٌّ أَتَوْهُ داخِرِينَ)............................. ٣١٦

٣٣٥

(وَتَرَى الْجِبالَ تَحْسَبُها جامِدَةً) إلى (إِنَّهُ خَبِيرٌ بِما تَفْعَلُونَ).................... ٣١٧

(مَنْ جاءَ بِالْحَسَنَةِ) إلى (فَكُبَّتْ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ)........................... ٣٢١

(هَلْ تُجْزَوْنَ إِلَّا ما كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ)............................................. ٣٢٣

(إِنَّما أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ رَبَّ هذِهِ الْبَلْدَةِ) إلى (فَقُلْ إِنَّما أَنَا مِنَ الْمُنْذِرِينَ).......... ٣٢٤

(وَقُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ) إلى (وَما رَبُّكَ بِغافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ).......................... ٣٢٧

٣٣٦