موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين - ج ١

عباس العزاوي المحامي

موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين - ج ١

المؤلف:

عباس العزاوي المحامي


الموضوع : التاريخ والجغرافيا
الناشر: الدار العربيّة للموسوعات
الطبعة: ١
الصفحات: ٧٠٢

بعض الحوادث في هذا الدور وغاية ما يقال عنهم أن قوة حكومة المغول في اوائل صولتها لم تعد لهم ذكرا ولا ابقت لهم همة ... وإنما سكنوا وسكتوا ينتظرون الفرص وما تأتي به الأيام ... فعادوا بعد مدة وحصلوا في اواخر هذه الدولة على مكانتهم ...

ونزوحهم إلى المدن وتوطنهم فيها قليل وفردي ... وهؤلاء تميل نفسيتهم إلى البداوة وهوائها الطلق وحريتها الواسعة فلا تحكم عليهم كما على أهل المدن ولا تضيق بهم أرض ...

وفي أدوار الظلم أمثال هذه يندر جدا أن يستوطن البدوي المدن ...

والمعروف ممن ظهر له اسم من هذه القبائل :

١ ـ قبيلة طيىء. وكانت صاحبة السيادة العشائرية ولها كل السلطة بين الحجاز والعراق وسورية وقد مر من حوادث أمرائهم وعلاقتهم بالسياسة وأوضاع الاختلافات الدولية جعلت لهم مركزا ممتازا بحيث صارت تخطب ودهم كل من حكومة سورية والعراق فترغب في إمالتهم نحوها ترويجا لمآربها وأغراضها ... وأمراؤهم مهنا وأولاده وأخوه ...

٢ ـ قبيلة خفاجة. وهذه القبيلة لها الصولة في أنحاء الكوفة والمواطن الجنوبية منها وقد نعتها ابن بطوطة بأن السلطة في تلك الأنحاء كانت بيدها ... وقد جاء ذكرها عند الكلام على ابن الدواتدار الصغير أيضا.

٣ ـ قبيلة بني أسد وهي في أنحاء الحلة وفي جنوبي واسط وقد استعان بها ابن بطوطة في زيارته مرقد الشيخ أحمد الرفاعي. وكانت من القبائل القوية ولها المكانة المعروفة ... ويطول بنا البحث عنها في هذا الموطن ...

٦٠١

٤ ـ المعادي : سمى ابن بطوطة القبائل الصغرى في أنحاء الكوفة والأطراف المجاورة لها ممن في طريق واسط والكوفة ب (المعادي) ويطلق عليهم عندنا (المعدان) و(المعدنة). وأما جمع ابن بطوطة فمفرده معيدي وفي المثل تسمع بالمعيدي خير من ان نراه ... وهذه القبائل الصغرى لم تشتهر باسم عام يجمعها وهم الآن عشائر كثيرة غالبها من ذلك التاريخ وقبله مقيم في العراق في مواطنه ...

٥ ـ قبائل عقيل : وهؤلاء في انحاء البصرة وقد مر القول عنهم ...

٦ ـ البيات : من قبائل التركمان القديمة السكنى في العراق وكان زعماؤها أصحاب مكانة لدى الحكومة وقد أفردنا لهم بحثا في (تاريخ عشائر العراق) ...

٧ ـ عبادة : وهذه القبيلة قديمة السكنى في العراق. وهي وإن لم يرد لها ذكر في حوادث هذا العهد إلا أنها معروفة قبله ...

وهي من أكثر القبائل انتشارا ، ولهذا السبب يقولون إن ضاع أصلك فقل (عبادي). ومن هذه القبيلة (بنو عز) (١) وجماعتهم قليلة ولا محل للإطناب في البحث عن هذه القبيلة.

٨ ـ ربيعة. وهذه لم تظهر قوتها إلا في العهود التالية وإن كانت قديمة التوطن.

٩ ـ كعب. وهي منتشرة ومجموعة في مواطن عديدة من العراق.

١٠ ـ قبائل المنتفق بكافة فروعها كانت تقيم من أمد بعيد في العراق ...

__________________

(١) مختصر ابن الساعي ص ١٤١ طبع بولاق سنة ١٣٠٩ لخص من التاريخ الكبير لابن الساعي ، ولم يعرف مختصره ، وكان لخصه على ما جاء في آخره سنة ٦٦٦ ه‍ وهذا غير صحيح فقد أشار إلى أن حكومة المغول كانت بيد سليمان شاه وأولاد الچوبان مما يدل على أنه كتب بعد هذا التاريخ ، أو زيد عليه ...

٦٠٢

ولا مجال للكلام عن باقي العشائر الآن ممن لم يرد لهم ذكر في هذا التاريخ لعدم وجود وقائع لهم ذات مساس بسياسة الحكومة أو بسبب أن الوقائع لم تتعرض إلا للقبائل المناوئة للحكومة فتظهر حوادثها وإن كان يرجع توطنهم إلى ما قبل هذا العهد.

وعلى كلّ إن الضعف في حكومة المغول كان قد دب في العهد الأخير وظهرت آثاره ... ذاك ما دعا أن تنهض القبائل بقوتها وأن تبرز بسلطانها ... وتوضحت قدرة العشائر أكثر في الحكم العثماني لما وصلنا من الوثائق عنهم بسبب أن هناك وثائق عراقية تتعرض لأمثال هذه. وأما الحوادث المذكورة من قبل المؤرخين الآخرين فإن نظرتها عامة ومن ناحية علاقتها بالحكومة لا غير ...

الحكومات المجاورة

لم يكن للعراق كيان خارجي ، أو سياسة خاصة في هذا العهد ...

وإنما كان تابعا لسياسة حكومة المغول فالعلاقة بين المغول وبين مجاوريهم بعيدة عنا وأهمها كانت مع (القفچاق) وحكومتها مغولية ومع سورية وهذه كانت تابعة لمصر وأمراؤها منقادون لها ... وكانت العلاقة في بادىء أمرها حربية ثم دخلتها في أواخر أيامها المفاوضات السياسية والمعاهدات الصلحية ... ويعد منها قتلة (تيمورطاش) ابن الأمير چوبان وقتلة قراسنقر ... وانتهت بمسالمات لمدة ... ولا محل للخوض في بيان واسع عن الحكومة المصرية في ذلك الزمن بأكثر مما مر بيانه ... وإنما أقول إن سلاطينهم المعاصرين.

١ ـ الملك المظفر قطز (٦٥٧ : ٦٥٨ ه‍).

٢ ـ الملك الظاهر بيبرس (٦٥٨ : ٦٧٦ ه‍).

٣ ـ الملك السعيد ناصر الدين محمد بركة ابن الملك الظاهر بيبرس (٦٧٦ : ٦٧٨ ه‍).

٦٠٣

٤ ـ الملك العادل بدر الدين سلامش ابن الملك الظاهر بيبرس (٦٧٨ : ٦٧٨ ه‍).

٥ ـ الملك المنصور قلاوون الصالحي ٦٧٨ : ٦٨٩ ه‍).

٦ ـ الملك الأشرف صلاح الدين خليل ابن الملك المنصور (٦٨٩ : ٦٩٣ ه‍).

٧ ـ الملك الناصر محمد ابن الملك المنصور قلاوون (٦٩٣ : ٧٤١ ه‍).

ويعبر عنهم المؤرخون في سورية ومصر مثل أبي الفداء وابن الوردي وابن كثير والعيني (بسلاطين الإسلام) كما ينعتون أمراء المغول (بسلاطين التتر). وفي سورية إمارات تابعة للحكومة المصرية ...

هذا وقد تولدت بعض علاقات وروابط مع شريف مكة وحاولت أن تتدخل الحكومة المغولية في أمورها كما تدخلت الحكومة المصرية إلا أن أجلها قريب ولم يطل أمرها كثيرا وقد مر بعض الحوادث عن ذلك ... وقد حكم أحدهم الحلة (١) وانحاءها ولعل تأسس امارة المنتفق مؤخرا ناشىء من جراء هذا الحادث ببقاء بعض رجالاتهم بين عشائر المنتفق فتمكنوا من الإدارة وأخذوا السلطة العشائرية بأيديهم ... وأما الغربيون فقد كانت علاقاتهم قوية في بادىء أمرها وفقدت أو كادت تفقد. حينما أعلن ملوك المغول إسلامهم ومن ثم قويت العلاقات وتوالت الرسل وعقدت المعاهدات أو استقرت المطالب بين الطرفين ...

__________________

(١) ابن بطوطة ج ١.

٦٠٤

الحضارة والثقافة

لا يسع الآن التبسط ، والبحث عن موضوع (التاريخ العلمي والأدبي) وقد أفردناه على حدة. وهنا أقول إن القطر العراقي بعد أن فقد استقلاله ، وزال عنه الطابع الإسلامي ولو صورة ، وبعد أن صار نهبا بيد الفاتحين لم يبق بيده ما يعول عليه ، أو يركن إلى قوته سوى الأوقاف الإسلامية. وهذه كانت في عهدها العباسي مكينة ، وتسابق الأهلون ورجال الدولة إلى أعمال البر لتقوية الثقافة ، وتنمية الصلاح بمقاييس واسعة جدا ...

ولما لم يتعرض الفاتح للمؤسسات الدينية أيام احتلاله كان من نتائج ذلك الاحتفاظ بالمعارف والعلوم ومن أوضح ظواهرها المدارس الكبرى مثل المستنصرية والنظامية والبشيرية ... والرباطات ومشيخاتها ... فصارت خير واسطة للم الشعث واستبقاء الحضارة ... مما دعا أن ينبغ كثيرون ذاعت شهرتهم وطبقت الآفاق ...

ترجمنا مختصرا بعض المشاهير إلا أن الموضوع ليس محل بيان مناهجهم العلمية ، وما أحدثوه من آثار ... وبين هؤلاء المتكلمون ، والحقوقيون أي الفقهاء الذين لا تزال كتبهم المعول عليها ، والأطباء ، واللغويون والمؤرخون ، والخطاطون ، والموسيقيون ، والشعراء والأدباء والمجّان ... وهكذا يقال عن الزهاد والصوفية والمتصوفة وقد اشتهر منهم كثيرون ...

والمدارس كانت ادارتها مودعة إلى رجالات العراق وغالب أيامها إلى قاضي القضاة أو إلى صدر الوقوف ينظر فيها وفي المعاهد الخيرية والدينية ... ولم يستول على أوقافها غيرهم فيتولى ادارتها وتعهد إليه صدارة الوقوف إلا مدة يسيرة .. وفي هذا أيضا لم يهمل شأنها ولا أودعت إلى من هو غريب عن الإسلامية أو اجنبي عنها ... فكانت

٦٠٥

خدماتها كبرى ، وفوائدها عظمى سواء في الحضارة أو في الثقافة العامة أو الخاصة والسياسة لم تعارضها ... ولم يؤثر في سيرها ضياع الكتب وبعض المكتبات ، أو الذهاب بها إلى مراغة وانتزاعها من العراق فلا تزال بقية باقية تغذي العقول ، وتحبب العلوم وتمكنها في البلد دون حاجة إلى مناصرة من حكومة والحكومة آنئذ أجنبية فلم تؤثر على عقائدها ولا ثقافتها ، ولا تغير مركز الحكومة من بغداد إلى ايران ... كل ذلك لم يضرها الضرر الكبير ولا قلل من روحيتها ...

ثم إن التجاء الهاربين من علماء العراق أيام الواقعة وبعدها قد ولد انتباها في الأقطار الإسلامية الكبرى مثل سورية ومصر ... هاجروا هربا من المغول فأوجدوا نهضة علمية ، واشتهر فيها جماعة من علماء العراق فأثروا في الثقافة ونالوا منزلة لا يستهان بها ... ولم يفقد العراق مزاياه بذهابهم وإنما تمكن في مدة يسيرة من استعادة مجده العلمي والثقافي ...

والعراق لم يقف عند مؤسساته القديمة أو بقاياها وإنما أسس معاهد جديدة مثل المدرسة العصمتية إلا أنها قليلة ولا تقاس بما بقي إلى ما بعد الاحتلال من المؤسسات العباسية ، وبقاؤها كان نعمة فهي خير معهد تربية علمية وأدبية وفنية ... والحكومة آنئذ لم تتعرض للمؤسسات أمثال هذه ... ولكنها بعد أن أسلمت ناصرتها وأيدت مركزها ...

نعم كان أكبر عمل هدام لهذه المؤسسات وللتقليل من شأنها أن الفاتحين بسبب أنهم لم يكونوا مسلمين راعوا ما يوافق رغبتهم من العلوم والثقافات كالعلوم الفلكية والرياضية والطب ... ومن الفنون الموسيقى وأمثال ذلك كالرسم أو ما يتعلق بالمعاملات اليومية فكان هو المعتبر عندهم. أما سائر العلوم فإنها قامت بمؤسساتها ... وهناك عامل

٦٠٦

٦٠٧

آخر لا يقل عن سابقه وهو تمركز الإدارة في ايران وانقياد العراق لها ...

وهذا العهد على ما فيه من زوابع وغوائل كان خير العهود التي وليته واشتهر فيه من النوابغ في العلوم والفنون والصناعات المختلفة بحيث صار أساسا وقدوة ... وقد أشرنا إلى أمثلة كثيرة على ذلك سواء في العلوم ، أو في آثار الريازة في بناء السلطانية واستخدام عراقيين كثيرين للهندسة والعمارة ... وهكذا يقال عن الخطوط فقد ظهرت في خط ياقوت وأضرابه ممن مرت تراجمهم وصارت أساسا يتحداه سائر أهل الاقطار الأخرى ، وعن الصناعات مما ظهر في الهدايا والتقادم المرسلة إلى ملوك مصر ...

والحاصل لا يسع المقام التبسط في أمثال هذه فنكتفي بالإشارة ونجتزئ بما مر من المباحث ...

الخاتمة

إن الحالات الاجتماعية لا تتغير بسهولة ولا التشكيلات الإدارية تتبدل بسرعة فإن بقاءها أو هدمها لا يتوقف على عمل الشخص ... فالأمة لا ترضى بعمل الفرد ولا توافقه عليه بوجه إذا كان في نظرها قبيحا ولا تكون مكرهة على البقاء والاحتفاظ ... سواء كان ذلك الفرد خليفة أو وزيرا وعلى كلّ حدث استيلاء المغول واكتسح العراق مهما كان السبب وأيّا كان ... فالعراق كان من الضعف وسوء الإدارة بمكانة ... ومما قيل في الحكومة العباسية أيام ضعفها :

ما لي رأيت بني العباس قد فتحوا

من الكنى ومن الأسماء أبوابا

ولقبوا رجلا لو عاش أولهم

ما كان يجعله للحش بوابا

٦٠٨

قل الدراهم في كفي خليفتنا

هذا فأنفق في الأقوام ألقابا

وبعد الاستيلاء على العراق سنة ٦٥٦ ه‍ عاد قطرا تابعا رأسا إلى حكومة المغول ودام حكمهم إلى عام ٧٣٨ ه‍ وكان العراق في بادىء أمره يعين ولاته من العراقيين ودام هذا الحال مدة ومن ثم راجت الفتن والتقولات من بعضهم على بعض حتى صارت الحكومة لا تأمن من أحد كما أنها نكلت بالكثيرين منهم الواحد أثر الآخر بما وقع بينهم من فتن ونسبة خيانة ونهب أموال ... ولم يترك هؤلاء وشأنهم وإنما كان يعين مع الوالي نائب من المغول وفي الغالب يشرك مع الوزير غيره ... وكان يعاقب المرتكب لخيانة ما بالإعدام ...

ثم صارت الحكومة تنصب وزيرا رأسا من أمرائها الذين دخلوا في حكم المغول من الايرانيين وزاد نفوذهم في الحكم بشدة ... وقد مضى الكلام عن جماعة منهم إلا أنه يلاحظ أن الولاة لا يذكر لهم شأن إلا في حوادث خاصة ومعينة ومن المحتمل أن هناك ولاة آخرين لم نطلع عليهم ممن قضوا حكمهم بهدوء وسكينة ...

وهؤلاء في الحقيقة رؤساء الديوان والقائمون بالإدارة الداخلية ـ كما كان الشأن أيام الدولة العباسية في عهدها الأول ـ وبيدهم الحل والعقد وهم المرجع وفي الأكثر لم يغير شيء من مألوف الأهلين ومن أصول الإدارة وأول وزراء بغداد ابن العلقمي وآخرهم علي شاه الاويراتي ... وكان القضاة يعينون من بغداد من أشهر المدرسين ومن تظهر له مكانة علمية ويعتبر قاضي بغداد قاضي القضاة وهذا انتزعت منه ادارة الوقوف وصار يعين لها من يسمى (صدر الوقوف) للنظر في الأوقاف الخيرية ولم يتعرض المغول للمناصب الدينية إلا لهذا المنصب فجعل للخواجة نصير الدين الطوسي ثم لابنه وبعدها انتزع وأعيد إلى قاضي القضاة ... وأبقى القوم لقاضي القضاة نائبا وهو يقوم بحسم

٦٠٩

الخصومات. هذا عدا قاضي الكرخ ...

وعلى كل بقيت التشكيلات الإدارية على حالها بصورة مصغرة والألوية كذلك وتسمى الكور ولكل منها صدر (١) وقد تسمى صدارة لا كورة وقد يكون للصدر نائب وزعيم وهكذا ... فأبقيت الأوضاع كما كانت سوى أن الإدارة صارت محدودة ، وأن للحكومة عائدات تستوفيها ولكنها فيها من القسوة والظلم في أكثر الأحيان ما لا يوصف ...

والألوية المعروفة آنئذ :

١ ـ بغداد وفيها الوزير.

٢ ـ طريق خراسان (لواء ديالى).

٣ ـ الحلة والكوفة.

٤ ـ قوسان ومنه النعمانية (لواء واحد في غالب الأحيان).

٥ ـ واسط والبصرة (قد تنفصل أو تتصل).

٦ ـ دجيل وما والاه.

٧ ـ الأنبار.

٨ ـ الموصل.

٩ ـ إربل.

١٠ ـ دقوقا.

١١ ـ تستر او خوزستان (في بعض الأحيان قد تابعت بغداد).

وهذه الألوية لم تكن كلها مرتبطة ببغداد وإدارتها ... فالموصل

__________________

(١) الصدر في اصطلاحنا اليوم يدعى «متصرف اللواء ، وقد اختلفت الاصطلاحات كثيرا عن ذي قبل ...

٦١٠

كانت تدار رأسا ، وكذا إربل ... وأما لورستان فإنها إمارة تابعة وإدارتها الداخلية مستقلة ...

وفي الأيام الأخيرة نال بغداد ظلم وقسوة من جراء اختلاف أمراء المغول على السلطة والإدارة فكانت المصيبة عظمى ، والكارثة كبرى ... والعراق وإن كان في اوائل أيامها لا يزال محافظا على وضعه. وحسن ادارته. وراحته بعد السقوط خصوصا بعد أن أسلم القوم ... إلا أن النكبة الأخيرة أمضت فيه وقست عليه أعني انهماك السلاطين في الأهواء النفسية وتسلط الأمراء ونفوذهم وهي مقدمة الارزاء وأول النكبات ... ومن ثم تدرجت المملكة العراقية في التدهور ومضت في سبيل الانحطاط إلى ما شاء الله ...

وأما المغول فإنهم لما كانت حكومتهم على نشاطها وقدرتها وبيدها اليساق لم يسمع لها خلاف أو مناوأة من الأمراء ولا هناك من شق عصى الطاعة إلا قليلا ولكن الأمر تزايد وصار الزعماء كل واحد يرى في نفسه الكفاءة للقيام بالإدارة ... ومن ثم لعبوا بمقدرات الملوك وبالشعب وزاد الخلاف إلى أن كانت نتيجته القضاء على هذه الإدارة وتمزيق شملها ولو كان الأمر مقصورا على انقراض المغول لقلنا نعم ما وقع ولكن ذلك أدى إلى ما امض بالأهلين وأنهك قواهم وسلب ثروتهم ولم يعد لهم أمل في أن يتمكنوا من استعادة قوتهم ومجدهم ...

هذا ولم يدخل خلاف في أمة ولم تتشعب اهواؤها إلا قضي عليها وماتت ... مما هو مشاهد ، محسوس في كافة الحالات الاجتماعية للأمم ، والإدارية فرع منها ولكل أمة أجل ...

والعراق نظرا لهذه الأوضاع وإنحلال الإدارة لم يبق فيه رأس مرعي الجانب ، مسموع الكلمة ، محترم القول ... والسلطة السياسية القابضة عليه كانت يدها من حديد وهي بين مغولية وايرانية ... واساسا

٦١١

الآمال القومية والأماني الاستقلالية ماتت روحها بسبب الأجنبي ويده الفعالة في تفريق صفوف الأمة وتوليد الخلاف بينهم وتقويته ... وظواهر ذلك وأمثلته كثيرة مضى القول على بعضها ... ونقف عند هذا من تاريخ حكومة المغول في العراق والله ولي الأمر.

تم المجلد الأول في حكومة المغول

من موسوعة تاريخ العراق بين احتلالين

٦١٢

الفهارس العامة

١ ـ فهرس الأعلام

٢ ـ فهرس الشعوب والقبائل والبيوت والنحل

٣ ـ فهرس الأمكنة والبقاع

٤ ـ فهرس الكتب

٥ ـ فهرس بعض الألفاظ الدخيلة والغريبة

٦ ـ فهرس الصور

٧ ـ فهرس المواضيع

٦١٣
٦١٤

١ ـ فهرس الأعلام

حرف الألف

آباقاخان (ابغا) : ١٥٨ ، ٢٣٦ ، ٢٨٢ ، ٢٨٤ ، ٢٨٧ ، ٢٨٨ ، ٢٨٩ ، ٢٩٤ ، ٢٩٧ ، ٣٠٨ ، ٣١١ ، ٣٢٣ ، ٣٣٤ ـ ٣٣٩ ، ٣٤٢ ، ٣٤٥ ، ٣٤٨ ، ٣٥١ ، ٣٦٢ ، ٣٦٧ ، ٣٩٧ ، ٤٠٥ ، ٤٧٧ ، ٥٣٦

آدلي خان : ٦٣

آدم أبو البشر : ١٣ ، ٣٤ ، ٥٤ ، ٥٦ ، ٦٠ ، ٤٥٩

آقانويان : ١٢١

آقساق تيمور : ٧٩

آق سنقر ، آقسنقر (شمس الدين) : ٤٦٤

آلا نقووا : ٧٢ ، ٧٧ ، ٧٨ ، ٨١

آلتان ، آلتون : (آلطون) : ٤٧ ، ٤٨ ، ٩٣ ، ٩٤ ، ٩٥

آلوسي (محمود شكري)

آمدي (علي بن أحمد)

آهلوارد : ٤٤٣

آوي (تاج الدين ، محمد)

آي خان : ٧٠

أباجي : ٣٤٣ ، ٥٦٠ ، ٥٦١

ابجيتو ، انجيتو (خدابنده) : ٤٩٧

إبراهيم بن إسماعيل : ٣٩٩

إبراهيم الجعبري (شيخ الخليل ؛ ابن السراج) : ٥٦٩

إبراهيم الجويني (صدر الدين أبو المجامع) : ٣٥٠ ، ٤١٤ ، ٥١٢ ، ٥٣٣

إبراهيم بن أبي الحسن بن صدقة البغدادي : ٤٦٨

إبراهيم الخليل : ٦٠

إبراهيم السواملي (جمال الدين) : ٤٢٦ ، ٤٣٢ ، ٤٥٦

إبراهيم شاه ابن الأمير سنيته : ٥٧٠ ، ٥٩٨

إبراهيم بن عبد الرحمن القطيعي : ٣٩٩

إبراهيم بن عثمان الكاشغري : ٤٩٣

إبراهيم بن عمر الجعبري : ٣٢٣

إبراهيم بن محمود بن الخير : ٣٩٩

أبرقيل خوجا : ٧٠

أبريقدار : ١٠٩

أبغا ؛ أبقا (آباقا)

أبك ، أيبك النوين : ٥٧٠

٦١٥

أبلي (حسن)

ابن إياس : ٢٦٤

ابن أبي الجيش (عبد الصمد)

ابن أبي الحديد : ١٧٩

ابن أبي الحديد (قاسم بن أبي الحديد ، وعز الدين ، وعبد الحميد)

ابن أبي الخير : ٥٦٣

ابن أبي الدنية ، ابن أبي الدثنة : (ر : محمد بن يعقوب)

ابن أبي عذيبة (أحمد)

ابن أبي عمرو : ٤٦٥ ، ٤٧٧

ابن أبي اليسر : ٥٧١ ، ٥٧٢ ، ٥٩١

ابن الأثير (عز الدين علي بن محمد الجزري) : ٩ ، ١٣ ، ١٤ ، ٢٨ ، ٣٢ ، ٥٣ ، ١٠٣ ، ١٠٤ ، ١٠٥ ، ١٠٦ ، ١١٤ ، ١١٥ ، ١١٧ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ، ١٣١ ، ٣٧٦

ابن الأثير (مجد الدين محمد)

ابن الأخضر : ٣٣٢

ابن الباقلاني : ٢٥٥

ابن البديع (فخر)

ابن برش : ٢٥٥

ابن البزوري (محفوظ ومعتوق)

ابن بصلا (محمد بن بصلا)

ابن بطوطة : ١٠٠ ، ٤١٥ ، ٤٤٧ ، ٤٥١ ، ٤٥٨ ، ٤٧١ ، ٤٨٠ ، ٤٨٣ ، ٤٩٢ ، ٥٤٧ ، ٥٥٧ ، ٥٦١ ، ٥٩٨ ، ٥٩٩ ، ٦٠٠ ، ٦٠١ ، ٦٠٢

ابن البقال (يوسف)

ابن البقلي : ٣٦٩

ابن البلدي : ٥٩٢

ابن بهروز : ٤٧٣

ابن البواب (علي بن هلال ؛ وأحمد) : ٤٣٢ ، ٤٣٣

ابن تيمية (تقي الدين) : ٢٧٦ ، ٤٧٨ ، ٥٠١ ، ٥٤٥ ، ٥٤٦ ، ٥٨٠

ابن تيمية (الشيخ مجد الدين) : ٤٣٨

ابن الجليلي : ٣٤١

ابن الجمل النصراني (صفي الدولة) : ٢٢١ ، ٣٤٦

ابن جميل (ر : فخر الدين باشا ؛ عبد الله ابن جميل الجبي)

ابن الجوزي (يوسف ابن الجوزي ، شرف الدين ابن الجوزي ، وعبد الله) :

١٧١ ، ١٨٦ ، ١٩٤ ، ٥٧٣

ابن الحاجب : ٤٩٠

ابن حبيب : ٤٣٢ ، ٥٧٠

ابن حجاج : ٤٧٣

ابن حجر (أحمد بن علي)

ابن حراز : ٤٢٩

ابن حسان : ٢٣٤

ابن حسين (المنجم) : ٣٢٧

ابن الحصري : ٥٩٠

ابن الحصري ، محمد : ٤٦٣

ابن الحلاوي (شرف الدين أبو الطيب أحمد) : ٢٥٦

ابن الحماس : ٣٢٨ ، ٣٢٩

ابن الخازن : ٤٦٢

ابن الخراط (محمد بن الخراط)

ابن خروف (محمد بن علي)

ابن الخشكري النعماني : ٢٩٥

ابن خطيب المزة (المزي) : ٤٦٥

٦١٦

ابن الخطيب (شرف الدين) : ٣٨٢

ابن خلدون : ٢٧٢ ، ٢٧٨ ، ٣٩٦ ، ٤٥٤ ، ٤٦٩ ، ٤٨٢

ابن خلكان : ٢٧ ، ٢٤٩ ، ٣٥٣ ، ٣٦٦

ابن الخوام (عبد الله بن بن محمد)

ابن الدامغاني (فخر الدين ؛ تاج الدين) : ٤٤

ابن داود : ٤٠٧

ابن الدربي : ٣٤٧

ابن الدرنوس ؛ (نجم الدين ؛ وعبد الغني)

ابن الدقوقي : ٤٣٨

ابن دقيق العيد : ٤٧٧

ابن الدواتدار (علي)

ابن الدواليبي (محمد بن الخراط)

ابن الدوامي (تاج الدين ؛ علي) : ٤٤

ابن رافع (صاحب ذيل تاريخ بغداد) : ٤١٩ ، ٥٥٨ ، ٥٥٩

ابن رجب : ٤٦٦ ، ٥٤٥ ، ٥٦٥

ابن روزبة : ٣٤٢ ، ٤٦٢ ، ٤٦٥

ابن الزعفراني : ٢٣٤

ابن زيلاق (محمد بن يوسف)

ابن الساعي : ٢٨ ، ٢٠٤ ، ٢٥٣ ، ٣٧٢ ، ٥٠٦ ، ٥٧١ ، ٦٠٢

ابن سبعين : ٣١٣

ابن السبكي : ٩٨ ، ١٠٥ ، ١٣٩

ابن السراج (إبراهيم الجعبري)

ابن سعود : ٤٤٥

ابن السكري (علي)

ابن سكينة (ضياء الدين)

ابن سنان الخفاجي : ٢٥٠

ابن السوابكي : ٥٠٣

ابن سيده : ٥٣٩

ابن شاتيل : ٤٦٣

ابن شامة السواري : ٤٦٥

ابن شقير (الشيخ عفيف الدين أبو الفضل المرجي) : ٢٥٤

ابن شقيرة : ٤٦٣

ابن الشيخ : ٤٣٣

ابن شيخ النجل (علي بن أبي عفان)

ابن الصائغ (محمد بن مقلد التكريتي)

ابن الصباغ (صالح)

ابن صدقة (إبراهيم بن أبي الحسن)

ابن الصفي اليهودي (سعد الدولة)

ابن الصلاح (شمس الدين)

ابن الصلايا (صلاية) ر : محمد بن صلايا

ابن طاوس (محمد بن الحسن ، ومحمد بن أحمد ؛ وعبد الكريم ، وعلي)

ابن طاوس العلوي (مجد الدين) : ٤٥

ابن الطبال (إسماعيل) : ٥٤٥ ، ٥٦٥

ابن طبرزد : ٤٣٠

ابن الطراح (مظفر ومحمد وفخر الدين) ابن طرخان : ٤٦٥

ابن الطقطقي (تاج الدين علي) : ١٥ ، ٢٩٧

ابن الطقطقي (صفي الدين محمد) : ٩٧ ، ١٩٤ ، ١٩٨ ، ٢٩٢ ، ٣٥٠ ، ٤٠٩ ، ٤٢٣

ابن الظاهري : ٥٧٥

ابن عبد الدائم : ٥٧٢

ابن العبري (أبو الفرج غريغوريوس بن أهرون) : ٢٦ ، ٨٨ ، ٨٩ ، ٩٠ ، ٩٢ ، ١٠٨ ، ١٢٠ ، ١٢٢ ، ١٢٣ ،

٦١٧

١٢٦، ١٣٥ ، ١٣٦ ، ١٣٧ ، ١٣٨ ، ١٥٢ ، ١٥٣، ١٩٧، ٢٠٣، ٢٨٩ ، ٣٣٨

ابن العربي : ٥٨٠

ابن عصبة (جمال الدين أحمد) : ٣٢٨ ، ٥٢٨

ابن عكبر البغدادي : ٥٧٣

ابن العلقمي (محمد) : ٤٤ ، ٦٠٩

ابن العماد (شمس الدين)

ابن غزال : ٤٥٤

ابن الفرات : ٢٤٢

ابن الفصيح (فخر الدين)

ابن فلالة اليهودي : ٣٩٤

ابن الفوطي (عبد الرزاق الصابوني) : ٢٧ ، ٢٨ ، ٤٥ ، ١٣٥، ١٤٩ ، ١٥٠ ، ١٨١ ، ١٨٣، ١٨٧، ١٩٠، ٢٠٠ ، ٢٠١ ، ٢٠٧ ، ٢٢٧ ، ٢٢٨ ، ٢٣٢ ، ٢٦٠ ، ٢٧٦ ، ٢٧٨ ، ٢٩٥ ، ٢٩٨ ، ٣٠٩ ، ٣١٢ ، ٣١٥ ، ٣١٩ ، ٣٣٢ ، ٣٣٤، ٣٣٧ ، ٣٣٨ ، ٣٣٩ ، ٣٤٥ ، ٣٤٨، ٣٥٤ ، ٣٨١ ، ٣٨٢ ، ٣٨٧ ، ٣٨٨، ٣٩٢ ، ٣٩٩، ٤١٠ ، ٤١١ ، ٤٢٣، ٤٢٤، ٤٢٨، ٤٢٩ ، ٤٣٨ ، ٥٣٧ ، ٥٦٣

ابن قاضي البندنيجين : ٣٦٤

ابن قاضي شهبة : ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٣١٨ ، ٥٦٢

ابن القبيطي : ٤٩٣

ابن القسطي : ٤٢٠

ابن القطيعي : ٤٦٥

ابن قميرة (أحمد بن محمد) : ٤٣٥ ، ٥٦٣

ابن القواس : ٥٤٥

ابن القويرة : ٤٦٢

ابن الكبوش البصري (عبد السلام) :

٣١٢ ، ٣٥١

ابن كثير : ٣٨ ، ٥٦٢ ، ٦٠٤

ابن كفرج بغرا : ١١٨

ابن كمونة اليهودي (عز الدولة) : ٣٦٩ ، ٣٧٠ ، ٤١٩

ابن الكواشي (أحمد)

ابن الكويك (محمد ، وعبد اللطيف)

ابن اللتي (ابن أبي النجا) : ٤٦٢ ، ٤٦٦ ، ٤٦٨ ، ٤٨٤

ابن مجلد النصراني (شمس الدولة)

ابن محاسن : ٣٦٨ ، ٣٦٩

ابن المحب : ٤٦٨

ابن المرحل (أثير الدين محمود التميمي الموصلي) : ٥٧١

ابن مسكويه : ٣١٣

ابن مسلم القاضي : ٤٦٨

ابن المشطوب : ٢٤٩

ابن المطري : ٢٧٤

ابن المطهر (العلامة الحسن بن يوسف الحلي) : ٤٥٨ ، ٤٦١ ، ٥٤٦ ، ٥٦٥

ابن معطي : ٥٤٥

ابن المقير : ٤٦٨

ابن منينا : ٢٧٢

ابن ميثم البحراني : ٣٣٥

ابن الناقد (أحمد) : ٢٢٧

ابن النجار : ٣١٨

ابن النشبي : ٥٩١

ابن نقاجو : ٤٠٢

ابن النيار (فخر الدين وحسين)

٦١٨

ابن الهيتي (ناصر بن الهيتي)

ابن ورخز البغدادي : ٣١٩ ، ٥٤٢

ابن الوردي (عمر)

ابن وضاح (علي بن وضاح)

ابن يونس الموصلي : ٣٢٩

أبهري (عماد الدين بن حسن)

أبو أحمد الأكمل بن أحمد : ٣١٩

أبو إسحاق البرهان الخياط : ٣٢٢

أبو إسحاق بن محمد شاه ينجو : ٥٩٨

أبو بكر بن إبراهيم الشيباني : ٢٩٣

أبو بكر الباقلاني : ٢٥٤

أبو بكر بن الخازن : ٤٣٠

أبو بكر الصديق : ٤٥٨ ، ٤٩٥ ، ٤٩٧ ، ٤٩٨

أبو بكر بن علي بن حديثة : ٥٧٤

أبو البيان الحلبي (نور الدين عبد الغني) : ٣٥٧ ، ٣٨٦

أبو الثناء : ٣٧٤

أبو جعفر بن عبد اللطيف : ٤٨٦

أبو الحسن الدامغاني : ٢٩٢

أبو الحسن الوجوهي : ٥٥٨

أبو حيادة : ٥٥٨

أبو حيان التوحيدي : ٤١٩

أبو زيد بن يحيى : ٣٢٠

أبو سعيد (السلطان بهادرخان ؛ بو سعيد) : ١٧ ، ٢٥ ، ٢٦ ، ٤٥٣ ، ٤٦١ ، ٤٦٩ ، ٤٧١ ، ٤٨٢ ، ٤٩١ ، ٥٠٠ ، ٥٠١ ، ٥٠٢ ، ٥٠٥ ، ٥٠٦ ، ٥٠٧ ، ٥١١ ، ٥١٥ ـ ٥١٨ ، ٥٢٠ ، ٥٢١ ، ٥٢٤ ، ٥٢٥ ـ ٥٣٢ ، ٥٣٤ ، ٥٣٥ ، ٥٤٠ ، ٥٤١ ، ٥٤٥ ، ٥٤٧ ، ٥٤٨ ،

٥٤٩ ، ٥٥٠ ، ٥٥٢ ، ٥٥٣ ، ٥٥٤ ، ٥٥٥ ، ٥٥٦ ، ٥٦٠ ، ٥٦١ ، ٥٦٢ ، ٥٦٤ ، ٥٦٧ ، ٥٧٠ ، ٥٧٥ ، ٥٧٦ ، ٥٧٧ ، ٥٧٨ ، ٥٧٩ ، ٥٨١ ، ٥٨٢ ، ٥٨٣ ، ٥٨٤ ، ٥٨٥ ، ٥٨٩ ، ٥٩٠ ، ٥٩٢ ، ٥٩٣ ، ٥٩٦ ، ٥٩٧

أبو صالح (نائب صاحب الزمان) : ٣٦٩

أبو طالب العبدلياني : ٣٧٨

أبو طالب الكناني : ٢٥٤

أبو عبد الله الواسطي : ٤٢٩

أبو العز الخالصي : ٣٢٠

أبو العلاء الفرضي : ٣٥٣ ، ٣٩٩ ، ٤٠٠ ، ٤٣٩

أبو العلاء محمود : ٣٨١

أبو العلاء النجاري : ٤٦٦

أبو عمرو : ٤٩٣

أبو الغيث : ٤٩٤

أبو الفتح : ٣٩٩ ، ٤٠٨

أبو الفتح بن أبي فراس الهنايسي (موفق الدين) : ٣٧٨

أبو الفتوح حبيب : ٢٠١

أبو الفداء : ١٠ ، ١١ ، ١٣ ، ٨٩ ، ٩١ ، ٩٣ ، ١١٤ ، ١٢٢ ، ١٣٢ ، ١٣٥ ، ١٣٧ ، ١٦١ ، ٤١٠ ، ٤٤٤ ، ٤٤٥ ، ٤٦٤ ، ٤٧٩ ، ٤٨٣ ، ٤٨٧ ، ٤٨٨ ، ٤٨٩ ، ٤٩٥ ، ٥٤٠ ، ٥٤١ ، ٥٥٢ ، ٥٦٨ ، ٥٧٥

أبو الفضل البغدادي : ٥٧٥

أبو الفضل ابن العلمي : ٢٣٢

أبو الفضل محمد : ٤٠٧

أبو محمد : ١٦٥

أبو المظفر الدمشق بن عبد الله : ١٩٠

٦١٩

أبو منصور بن الصباغ الطبيب : ٣٥٩

أبو نصر بن عساكر : ٤٦٨

أبو وضاح : ٥٥٨

أبو الوفاء ابن مندة : ٤٦٨

أبو يزيد البسطامي : ٣١٣

أبو يعلى (القاضي) : ٥٦٥

أبو اليمن بن عبد اللطيف : ٤٨٦

أتابك بن شمس الدين : ٣٦٧

أتسز خوارزمشاه بن محمد : ٦٣ ، ١١٠

الأثري : ٢٧٩

أثير الدين البشيري : ٤٢١

أثير الدين التستري : ٤٠٠

أحمد : ٩٩ ، ١٠٠

أحمد (علم الدين) : ٢٥١ ، ٣٠٠

أحمد بن إبراهيم الواسطي : ٤٧٧

أحمد بن البرهان (أبو هاشم) : ١٤٣

أحمد بن أبي بكر بن حطة البغدادي (الشهاب) : ٥١٤

أحمد بن البواب النقاش (النجم) : ٢٨٠

أحمد باشا تيمور : ٢٩

أحمد ابن الجيلي (الشيخ ظهير الدين) : ٣٥٢

أحمد بن حامد بن عصبة : ٥٣٠

أحمد حجي أمير آل مري : ٥٧٤

أحمد بن حنبل (الإمام) : ٢٧٦ ، ٢٩١ ، ٤١٩ ، ٤٥٩ ، ٤٦٢ ، ٥٤٥

أحمد بن خلكان ابن خلكان

أحمد بن أبي الخير : ٤٦٥ ، ٤٧٦

أحمد الدوري (القاضي مجد الدين) : ٣٠٧

أحمد الرفاعي : ١٨١ ، ٦٠١

أحمد بن الزكي الموصلي (شهاب الدين) : ٥٥٨

أحمد بن الساعاتي (الإمام مظفر الدين) : ٢٧٣ ، ٢٧٥ ، ٣٧٠ ، ٤١٨

أحمد الشربدار بن بقا : ٣٢٧

أحمد بن صالح البريدي : ٣٢٠

أحمد بن صرما : ٤٣٠

أحمد بن الصياد التاجر (نور الدين) : ٣٧١ ، ٣٨٠ ، ٣٩٠

أحمد بن طالب البغدادي الحمامي (أبو العباس) : ٤٦٨

أحمد بن عبد الدائم : ٥٩١

أحمد بن عبد الرحمن (شرف الدين) : ٥٦٩

أحمد بن عبد الرزاق الخالدي الزنجاتي (صدر الدين صاحب الديوان الملقب صدر جهان) : ٤٠١ ، ٤٠٣ ، ٤١٠

أحمد بن عثمان البروجردي (بهاء الدين) : ٣٢٤

أحمد بن أبي عذيبة (شهاب الدين) : ٢٧٩ ، ٢٨٠ ، ٢٨١ ، ٢٨٢ ، ٣٠٢ ، ٤٠٨

أحمد بن عكبر (نصير الدين) : ٥٧٣

أحمد بن علي بن تغلب : ٢٧٤

أحمد بن علي بن الحسين الغزنوي : ٣١٩

أحمد بن علي القلانسي البغدادي (أبو بكر) : ٤٥٤

أحمد بن علي بن محمد الشهير بابن حجر العسقلاني (شيخ الإسلام شهاب الدين) : ٣٧

أحمد بن علي المقري : ٣٢٠

٦٢٠