أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي
الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-413-1
ISBN الدورة:
الصفحات: ٧٠٠
طَهُرَتْ رَجَعَتْ ، فَقَضَتْ مَا عَلَيْهَا ». (١)
٨٢ ـ بَابُ الْمُعْتَكِفِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ
٦٦٩٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنِ الْمُعْتَكِفِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ؟
قَالَ : « إِذَا فَعَلَ ، فَعَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُظَاهِرِ ». (٢)
٦٦٩٧ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليهالسلام عَنْ مُعْتَكِفٍ وَاقَعَ أَهْلَهُ؟
قَالَ (٣) : « هُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ». (٤)
__________________
(١) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، ح ٢١٠٦ ، معلّقاً عن ابن محبوب. وفي الجعفريّات ، ص ٢٥ ؛ و٦٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٣ ، ح ١١١٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٥٤ ، ذيل ح ١٤١٠٣.
(٢) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٨ ، ح ٢١٢٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب. وفي التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٩١ ، ح ٨٨٧ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٢٤ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب. الجعفريّات ، ص ٥٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ عليهمالسلام ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الصيام ، باب أقلّ ما يكون الاعتكاف ، ح ٦٦٨٦ ومصادره الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٤ ، ح ١١١٩٥ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٤٦ ، ذيل ح ١٤٠٨٣.
(٣) في الفقيه والتهذيب ، ح ٨٨٦ والاستبصار ، ح ٤٢٣ : « فقال ».
(٤) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٩١ ، ح ٨٨٦ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٢٣ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، ح ٢١٠٤ ، معلّقاً عن ابن المغيرة ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليهالسلام. وفي التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٩٢ ، ح ٨٨٨ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٢٥ ، بسندهما عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن سماعة بن مهران الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٤ ، ح ١١١٩٦ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٤٧ ، ذيل ح ١٤٠٨٤.
٦٦٩٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليهالسلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُعْتَكِفِ يَأْتِي أَهْلَهُ؟
فَقَالَ : « لَا يَأْتِي امْرَأَتَهُ لَيْلاً وَلَانَهَاراً وَهُوَ مُعْتَكِفٌ ». (١)
٨٣ ـ بَابُ النَّوَادِرِ
٦٦٩٩ / ١. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ (٢) ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٣) عليهالسلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ أَسَرَتْهُ الرُّومُ ، وَلَمْ يَصُمْ (٤) شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَلَمْ يَدْرِ أَيُّ شَهْرٍ هُوَ؟
قَالَ : « يَصُومُ شَهْراً (٥) ، يَتَوَخَّاهُ (٦) وَيَحْسُبُ ، فَإِنْ كَانَ الشَّهْرُ الَّذِي
__________________
(١) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، ح ٢١٠٧ ، معلّقاً عن الحسن بن الجهم الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٥ ، ح ١١١٩٨ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٤٥ ، ح ١٤٠٨١.
(٢) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٣٥ ، عن سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن عليّ ، عن عبدالله بنالمغيرة ، عن عبيس بن هشام. والمذكور في بعض نسخه المعتبرة : « الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ». وهو الصواب.
(٣) هكذا في « غ ، جش » وحاشية « ظ ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جر ، جن » والمطبوع : ـ / « عنأبي عبد الله ».
وموجب السقط في النسخ ، هو جواز النظر من « أبي عبد الله » الأوّل إلى « أبي عبد الله » الثاني ، كما لا يخفى.
ويؤيّد ذلك ورود الخبر في الفقيه ، ج ٢ ، ح ١٩٢٠ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ح ٩٣٥ ، عن أبان بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله ، عن أبي عبدالله عليهالسلام.
(٤) في الفقيه : « لم يصحّ له » بدل « لم يصم ».
(٥) في « بر » : ـ / « شهراً ».
(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « [ و ] يتوخّاه ». والتوخّي : التحرّي ـ وهو طلب ما أحرى بالاستعمال في غالب الظنّ ، أو طلب أحرى الأمرين ، أي أولاهما ـ والقصد والتعمّد. يقال : توخّيت
صَامَهُ (١) قَبْلَ شَهْرِ (٢) رَمَضَانَ ، لَمْ يُجْزِهِ (٣) ، وَإِنْ كَانَ بَعْدَ رَمَضَانَ ، أَجْزَأَهُ (٤) ». (٥)
٦٧٠٠ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ خَلِيفَةَ الزَّيَّاتِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :
عَنْ أَحَدِهِمَا عليهماالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، عَلَيْكُمْ بِالْبَاهِ (٦) ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهُ ، فَعَلَيْكُمْ بِالصِّيَامِ ؛ فَإِنَّهُ وِجَاؤُهُ (٧) ». (٨)
٦٧٠١ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ
__________________
الأمر ، أي قصدت إليه وتعمّدت فعله وتحرّيت فعله. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٢١ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٦٤ ( وخا ).
وفي مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٤٣٧ : « ما تضمّنه من وجوب التوخّي ، أي التحرّي والسعي في تحصيل الظنّ والاجتزاء به مع الموافقة والتأخير ووجوب القضاء مع التقدّم مقطوع به في كلام الأصحاب ».
(١) في الوافي : « صام ».
(٢) في « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف » : ـ / « شهر ».
(٣) في الوافي : « لم يجزئه ».
(٤) في « ظ ، بر ، بف » : « أجزأ ».
(٥) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٣٥ ، بسنده عن الحسن بن عليّ ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبيس بن هشام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ، ح ١٩٢٠ ، معلّقاً عن أبان بن عثمان الوافي ، ج ١١ ، ص ١٥٩ ، ح ١٠٦٠٣ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٧٦ ، ذيل ح ١٣٤٠٨.
(٦) في الوافي : « بالباءة ». وقال الجوهري : « الباه ، مثال الجاه : لغة في الباءة ، وهي الجماع ». وقال ابن الأثير : « وفيه : عليكم بالباءة ؛ يعني النكاح والتزويج ، يقال فيه : الباءة والباء ، وقد يقصّر ، وهو من المباءة : المنزل ؛ لأنّ من تزوّج امرأة بوّأها منزلاً. وقيل : لأنّ الرجل يتبوّأ من أهله ، أي يستمكن ، كما يتبوّأ من منزله ». راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٢٨ ( بوه ) ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ١٦٠ ( بوأ ).
(٧) الوجاء ، بالكسر والمدّ : رضّ عروق البيضتين حتّى تنفضخ من غير إخراج ، فيكون شبيهاً بالخِصاء ؛ لأنّه يكسر الشهوة والكبش. قاله الجوهري والفيّومي. وأمّا ابن الأثير فإنّه قال : « الوجاء : أن ترضّ انثيا الفعل رضّاً شديداً يُذْهِبُ شهوة الجماع ، ويتنزّل في قطعه منزلة الخصيّ ... وقيل : هو أن توجَأ العروق ، والخصيتان بحالهما ، أراد أنّ الصوم يقطع النكاح كما يقطعه الوجاء ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٨٠ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٥٠ ( وجأ ).
(٨) الكافي ، كتاب النكاح ، باب أنّ التزويج يزيد في الرزق ، ذيل ح ٩٤٦٤ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام عن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، إلى قوله : « عليكم بالباه ». المقنعة ، ص ٤٩٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٠ ، ح ١٠٣٦٢ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤١٠ ، ح ١٣٧٢١.
الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ آبَائِهِ عليهمالسلام أَنَّ عَلِيّاً ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ قَالَ : يُسْتَحَبُّ (١) لِلرَّجُلِ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ؛ لِقَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ ) (٢) وَ ( الرَّفَثُ ) : الْمُجَامَعَةُ ». (٣)
٦٧٠٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ (٤) :
عَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ : قَالَ لِبَعْضِ مَوَالِيهِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَهُوَ يَدْعُو لَهُ : « يَا فُلَانُ ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنْكَ وَمِنَّا » (٥) ثُمَّ أَقَامَ حَتّى إِذَا (٦) كَانَ يَوْمُ الْأَضْحى ، فَقَالَ لَهُ : « يَا فُلَانُ ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ » قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، قُلْتَ فِي الْفِطْرِ شَيْئاً (٧) ، وَتَقُولُ فِي الْأَضْحى غَيْرَهُ؟
قَالَ : فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِنِّي قُلْتُ لَهُ فِي الْفِطْرِ : تَقَبَّلَ اللهُ مِنْكَ وَمِنَّا ؛ لِأَنَّهُ فَعَلَ مِثْلَ
__________________
(١) في الوافي : « إنّما قال : يستحبّ ، وليس في الآية أزيد من الحلّ ؛ لأنّ الله سبحانه أحبّ أن يؤخذ برخصه ، وإنّماخصّ الاستحباب بأوّل ليلة من الشهر ؛ لأنّه أوّل وقت للرخصة ، فينبغي أن تبادر الرخصة فيه بالقبول ، ولأنّه تطهير لنفسه من الوساوس الشيطانيّة ، فيتهيّأ بذلك لصيام الشهر وقيامه ، وفي سائر الليالي يتحصّل التطهير بالصيام السابق عليها ، ففيها غنى عن ذلك ، ولأنّه لو كان عليه غسل له يشعر به كان يخرج بذلك عن عهدته فيحصل له الطهارة للصيام جزماً ».
(٢) البقرة (٢) : ١٨٧.
(٣) الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٣ ، ح ٢٠٥٢ ، إلى قوله : « الرفث إلى نسائكم » مع اختلاف يسير ؛ الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٧٣ ، ح ٤٦٥٣ ، وفي الأخيرين مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليهالسلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٧ ، ح ١١٢٠٠ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٤٩ ، ح ١٣٥٨١.
(٤) في « ى ، بخ ، بر ، بف » وحاشية « بث ، جر » : « الفضيل ». ووردت في التهذيب ، ج ٦ ، ص ١١٠ ، ح ١٩٦ رواية عليّ بن إبراهيم الجعفري عن محمّد بن الفضل بن بنت داود الرقّي. والمذكور في الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٦١ ، ح ١٩٨٢٧ نقلاً من التهذيب ، هو « الفضيل » بدل « الفضل ». والرجل لم نعرفه.
(٥) في الوسائل والفقيه : + / « قال ».
(٦) هكذا في « ظ ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن » والوافي والوسائل والبحار وظاهر « بح ». وفي « ى ، بث » والمطبوع : ـ / « إذا ».
(٧) في « ى » : « شيء ».
فِعْلِي ، وَتَأَسَّيْتُ (١) أَنَا وَهُوَ فِي الْفِعْلِ (٢) ، وَقُلْتُ لَهُ فِي الْأَضْحى : تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ ؛ لِأَنَّهُ (٣) يُمْكِنُنَا أَنْ نُضَحِّيَ ، وَلَا يُمْكِنُهُ أَنْ يُضَحِّيَ ، فَقَدْ فَعَلْنَا نَحْنُ غَيْرَ فِعْلِهِ ». (٤)
٦٧٠٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي الصَّخْرِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ :
رَفَعَهُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ قَالَ : نَظَرَ إِلَى النَّاسِ فِي يَوْمِ فِطْرٍ يَلْعَبُونَ وَيَضْحَكُونَ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ وَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَ (٥) شَهْرَ رَمَضَانَ مِضْمَاراً (٦) لِخَلْقِهِ ؛ لِيَسْتَبِقُوا (٧) فِيهِ بِطَاعَتِهِ إِلى رِضْوَانِهِ ، فَسَبَقَ فِيهِ قَوْمٌ ، فَفَازُوا ، وَتَخَلَّفَ (٨) آخَرُونَ ، فَخَابُوا ، فَالْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ مِنَ الضَّاحِكِ اللاَّعِبِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُثَابُ فِيهِ الْمُحْسِنُونَ ، وَيَخِيبُ فِيهِ الْمُقَصِّرُونَ (٩) ، وَايْمُ اللهِ ، لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ لَشُغِلَ مُحْسِنٌ (١٠) بِإِحْسَانِهِ ، وَمُسِيءٌ بِإِسَاءَتِهِ ». (١١)
__________________
(١) في الوافي والفقيه : « واستويت ». وفي البحار : « وناسيت ».
(٢) في الوافي : « في الفعل وهو ».
(٣) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جن » والبحار والفقيه : « لأنّا ».
(٤) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٣ ، ح ٢٠٥٣ ، معلّقاً عن محمّد بن فضيل ، عن الرضا عليهالسلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٠٤ ، ح ٨٢٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٧٧ ، ح ٩٩٠٢ ؛ البحار ، ج ٤٩ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٣.
(٥) في الفقيه ، ح ١٤٧٩ وتحف العقول : « جعل ».
(٦) قال الجوهري : « تضمير الفرس : أن تعلفه حتّى يسمن ، ثمّ تردّه إلى القوت ، وذلك في أربعين يوماً ، وهذهالمدّة تسمّى المضمار ، والموضع الذي تضمّر فيه الخيل أيضاً : مضمار ». وقال ابن الأثير : « تضمير الخيل : هو أن يظاهر عليها بالعلف حتّى تسمن ، ثمّ لا تعلف إلاّقوتاً ، لتخفّ. وقيل : تشدّ عليها سروجها وتجلّل بالأجلّة حتّى تعرق تحتها فيذهب رَهَلها ويشتدّ لحمها ... والمضمار : الموضع الذي تضمّر فيه الخيل ، ويكون وقتاً للأيّام التي تضمّر فيها ». الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٢٢ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٩٩ ( ضمر ).
(٧) في « بث ، بخ ، بر ، بف » : « يستبقون ».
(٨) في تحف العقول : « وقصّر ».
(٩) في تحف العقول : « ويخسر فيه المبطلون ».
(١٠) في تحف العقول : « لعلموا أنّ المحسن مشغول » بدل « لشغل محسن ».
(١١) الفقيه ، ج ١ ، ص ٥١١ ، ح ١٤٧٩ ؛ وج ٢ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٠٥٧ ، مرسلاً عن الحسن بن عليّ عليهالسلام ؛ تحف العقول ،
٦٧٠٤ / ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :
كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليهالسلام : لِمَ فَرَضَ اللهُ الصَّوْمَ؟
فَوَرَدَ الْجَوَابُ : « لِيَجِدَ الْغَنِيُّ مَضَضَ (١) الْجُوعِ ، فَيَحِنَّ (٢) عَلَى الْفَقِيرِ ». (٣)
٦٧٠٥ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « أُتِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ بِالْكُوفَةِ (٤) بِقَوْمٍ وَجَدُوهُمْ (٥) يَأْكُلُونَ بِالنَّهَارِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَقَالَ لَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : أَكَلْتُمْ وَأَنْتُمْ مُفْطِرُونَ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : يَهُودُ (٦) أَنْتُمْ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَنَصَارى؟
__________________
ص ٢٣٦ ، عن الحسن بن عليّ المجتبى عليهالسلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٣٨ ، ح ٨٣٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٠ ، ذيل ح ٩٩١٠.
(١) في « ظ » : « ضعف ». وقال الجوهري : « المَضَضُ : وجع المصيبة ». وقال الفيّومي : « مضضت من الشيء مَضَضاً ، من باب تعب : تألّمت ». راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٠٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٥٧٤ ( مضض ).
(٢) في « بر ، بف » والوافي : « فيحنّو ». وفي « بح » : + / « له ». وفي الفقيه ، ح ١٧٦٨ والأمالي للصدوق : « فيمنّ ». و « فيحنّ » ، أي يرحم ويعطف. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٠٤ ؛ المصباح المنير ، ص ١٥٤ ( حنن ). هذا ، وفي مرآة العقول : « في بعض النسخ : مسّ الجوع ، وهو الألم القليل ، ويقال : حنوت عليه ، أي عطفت » ، ويظهر من ذيل كلامه أنّه قرأ : « فيحنو » بدل « فيحنّ ».
(٣) الأمالي للصدوق ، ص ٤٢ ، المجلس ١١ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن إسحاق بن محمّد. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٣ ، ح ١٧٦٨ ، معلّقاً عن حمزة بن محمّد. وفيه ، ح ١٧٦٦ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٢٧٠ ، ضمن الحديث الطويل ٩ ؛ وص ٣٧٨ ، ح ٢ ؛ وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٠٢ ، ح ٨٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف وزيادة الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٣ ، ح ١٠٣٧٠ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٨ ، ذيل ح ١٢٧٠٠.
(٤) في الوافي : « في مسجد الكوفة ».
(٥) في « بخ ، بف » والوافي : « وجدهم ». وفي البحار ، ج ٤٠ : « وهم ».
(٦) في « ى ، بث ، بخ » والوافي والبحار : « أيهود ». وفي « بف » : « أفيهود ».
قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَعَلى أَيِّ (١) شَيْءٍ مِنْ هذِهِ الْأَدْيَانِ مُخَالِفِينَ (٢) لِلْإِسْلَامِ؟ قَالُوا : بَلْ مُسْلِمُونَ ، قَالَ : فَسَفْرٌ (٣) أَنْتُمْ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فِيكُمْ (٤) عِلَّةٌ اسْتَوْجَبْتُمُ الْإِفْطَارَ لَانَشْعُرُ (٥) بِهَا فَإِنَّكُمْ أَبْصَرُ بِأَنْفُسِكُمْ (٦) ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) (٧)؟ قَالُوا : بَلْ أَصْبَحْنَا مَا بِنَا (٨) عِلَّةٌ ».
قَالَ : « فَضَحِكَ (٩) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ ثُمَّ قَالَ : تَشْهَدُونَ أَنْ (١٠) لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، قَالُوا : نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَلَانَعْرِفُ مُحَمَّداً ، قَالَ : فَإِنَّهُ رَسُولُ اللهِ (١١) ، قَالُوا : لَانَعْرِفُهُ بِذلِكَ ، إِنَّمَا هُوَ أَعْرَابِيٌّ دَعَا إِلى نَفْسِهِ ، فَقَالَ : إِنْ أَقْرَرْتُمْ ، وَإِلاَّ قَتَلْتُكُمْ (١٢) ، قَالُوا : وَإِنْ فَعَلْتَ (١٣) ، فَوَكَّلَ بِهِمْ شُرْطَةَ (١٤) الْخَمِيسِ (١٥) ،
__________________
(١) في « ظ ، بث ، بر ، بف » والوافي والوسائل والبحار : ـ / « أيّ ».
(٢) في الوسائل والبحار ، ج ٣٨ : « المخالفين ».
(٣) قال ابن منظور : « رجل مسافر : ذو سَفَر ، وليس على الفعل ؛ لأنّه لم ير له فعل ، وقوم سافرة وسَفْرٌ وأسفاروسفّار ، وقد يكون السَّفْر للواحد ». لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٦٧ ( سفر ).
(٤) في « ظ » والوسائل : « فبكم ». وفي « بخ » والوافي : « ففيكم ». وفي « بر ، بف » : « فعليكم ».
(٥) في « ى ، جن » : « ولا نشعر ». وفي « بف » : « لا يشعر ». وفي الوافي : « ولا يشعر ».
(٦) في البحار ، ج ٣٨ : + / « منّا ».
(٧) القيامة (٧٥) : ١٤.
(٨) في البحار ، ج ٣٨ : + / « من ».
(٩) في الوافي : « إنّما ضحك عليهالسلام ؛ لأنّه لقّنهم العذر والحجّة ، فما قبلوا ». وفي مرآة العقول : « وضحكه عليهالسلام لتعجّبإضرارهم في ما يوجب ضررهم وتعذيبهم ».
(١٠) في « ى » : « أنّه ».
(١١) في البحار : ـ / « قالوا : نشهد ـ إلى ـ فإنّه رسول الله ».
(١٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « لأقتلنّكم ».
(١٣) في الوافي : « وإن فعلت ، أي لا نقرّ بذاك وإن قتلتنا ».
(١٤) الشُّرْطَةُ ، وزان غرفة ـ وفتح الراء مثال رطبة لغة قليلة ـ : واحد الشُّرَط ، وهم أعوان السلطان ، من قولهم : أشرط فلان على نفسه لأمر كذا ، أي أعلمها له وأعدّها ؛ لأنّهم جعلوا لأنفسهم علامة يعرفون بها للأعداء. وعن أبي عبيدة : سمّوا شُرَطاً لأنّهم اعدّوا. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٣٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٠٩ ( شرط ).
(١٥) « الخميس » : الجيش ، سمّي بذلك لأنّه خمس فرق : المقدّمة ، والقلب ، والميمنة ، والميسرة ، والساقة. راجع : لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٧٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٤٤ ( خمس ).
وَخَرَجَ (١) بِهِمْ إِلَى الظَّهْرِ ظَهْرِ الْكُوفَةِ (٢) ، وَأَمَرَ أَنْ يَحْفِرَ (٣) حُفْرَتَيْنِ (٤) ، وَحَفَرَ إِحْدَاهُمَا (٥) إِلى جَنْبِ (٦) الْأُخْرى ، ثُمَّ خَرَقَ فِيمَا بَيْنَهُمَا كَوَّةً (٧) ضَخْمَةً شِبْهَ (٨) الْخَوْخَةِ (٩) ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنِّي وَاضِعُكُمْ فِي إِحْدى (١٠) هذَيْنِ الْقَلِيبَيْنِ (١١) ، وَأُوقِدُ فِي الْأُخْرَى (١٢) النَّارَ ، فَأَقْتُلُكُمْ بِالدُّخَانِ ، قَالُوا : وَإِنْ فَعَلْتَ ، فَإِنَّمَا تَقْضِي هذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (١٣) ، فَوَضَعَهُمْ فِي إِحْدَى (١٤) الْجُبَّيْنِ (١٥) وَضْعاً رَفِيقاً (١٦) ، ثُمَّ أَمَرَ بِالنَّارِ فَأُوقِدَتْ فِي الْجُبِّ الْآخَرِ ، ثُمَّ جَعَلَ يُنَادِيهِمْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ (١٧) : مَا
__________________
(١) في « ظ » : « فخرج ». وفي الوافي : « خرج » بدون الواو.
(٢) « ظهر الكوفة » : ماوراء النهر إلى النجف. مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣٩٠ ( ظهر ).
(٣) في الوافي : « تحفر ».
(٤) في الوسائل : « حفيرتين ». وفي البحار ، ج ٤٠ : « حفيرتان ».
(٥) في « بر » والبحار ، ج ٤٠ : « أحدهما ».
(٦) في « بخ » : « جانب ».
(٧) الكَوَّة : الخرق في الحائط ، والنقب والثقب في البيت ؛ قال الجوهري : « والكُوَّة ، بالضمّ لغة ». راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٧٨ ؛ لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٣٦ ( كوى ).
(٨) في « بر ، بف » : « تشبه ».
(٩) قال الجوهري : « الخَوْخَة : كَوَّةٌ في الجدار تؤدّي الضوءَ ». وقال ابن الأثير : « الخوخة : باب صغير كالنافذ الكبيرة ، وتكون بين بيتين ينصب عليها باب ». وقال ابن منظور : « الخوخة : مُخْتَرَق ما بين كلّ دارين لم ينصب عليها باب ، بلغة أهل الحجاز ، وعمّ به بعضهم فقال : هي مخترق ما بين كلّ شيئين ». الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٢٠ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٨٦ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٤ ( خوخ ).
(١٠) في « بخ ، بر ، بف » والوافي والوسائل والبحار ، ج ٣٨ : « أحد ».
(١١) قال الجوهري : « القليب : البئر قبل أن تُطْوَى ـ أي قبل أن يبنى بالحجارة ـ تذكّر وتؤنّث ». وقال ابن منظور : « القليب : البئر ما كانت » ، وقيل غير ذلك. الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٠٦ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٨٩ ( قلب ).
(١٢) في « ى ، بس ، جن » وحاشية « بح » والوافي والوسائل والبحار ، ج ٣٨ : « الآخر ». وفي « بر ، بف » : « بها » بدل « في الاخرى ».
(١٣) في « بخ » : ـ / « الدنيا ». وفي الوافي : + / « قال ».
(١٤) في « ظ ، ى ، بخ ، بر ، بف ، جن » والوافي والبحار ، ج ٣٨ : « أحد ».
(١٥) قال الخليل : « الجُبُّ : بئر غير بعيدة الغور ». وقال الجوهري : « الجبّ : البئر التي لم تُطْوَ ». ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٢٥٧ ؛ الصحاح ، ج ١ ، ص ٩٦ ( جبب ).
(١٦) في « بر » : « رقيقاً ».
(١٧) في « بث ، بح ، بس » : « اخرى ».
تَقُولُونَ؟ فَيُجِيبُونَهُ (١) : اقْضِ (٢) مَا أَنْتَ قَاضٍ حَتّى مَاتُوا ».
قَالَ (٣) : « ثُمَّ (٤) انْصَرَفَ ، فَسَارَ بِفِعْلِهِ الرُّكْبَانُ (٥) ، وَتَحَدَّثَ بِهِ النَّاسُ ، فَبَيْنَمَا (٦) هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ قَدِمَ عَلَيْهِ يَهُودِيٌّ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ ، قَدْ أَقَرَّ لَهُ (٧) مَنْ فِي يَثْرِبَ مِنَ الْيَهُودِ أَنَّهُ أَعْلَمُهُمْ ، وَكَذلِكَ كَانَتْ آبَاؤُهُ مِنْ قَبْلُ ».
قَالَ : « وَقَدِمَ عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام فِي عِدَّةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ بِالْكُوفَةِ ، أَنَاخُوا (٨) رَوَاحِلَهُمْ (٩) ، ثُمَّ وَقَفُوا عَلى بَابِ الْمَسْجِدِ ، وَأَرْسَلُوا إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : أَنَّا قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِ قَدِمْنَا (١٠) مِنَ الْحِجَازِ ، وَلَنَا إِلَيْكَ حَاجَةٌ ، فَهَلْ تَخْرُجُ إِلَيْنَا ، أَمْ (١١) نَدْخُلُ إِلَيْكَ؟ ».
قَالَ : « فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ وَهُوَ يَقُولُ : سَيَدْخُلُونَ (١٢) وَيَسْتَأْنِفُونَ (١٣) بِالْيَمِينِ (١٤) ، فَمَا
__________________
(١) في « بس » والبحار ، ج ٣٨ : « فيجيبون ».
(٢) في البحار ، ج ٣٨ : « فاقض ».
(٣) في الوسائل : ـ / « قال ».
(٤) في « جن » : « ثمّ قال » بدل « قال : ثمّ ».
(٥) في الوافي : « فسار بفعله الركبان : ذهبوا بخبر فعله إلى البلدان ، من السير ». وفي مرآة العقول : « أي حمل الركبان والقوافل هذا الخبر إلى أطراف الأرض ».
(٦) في « بخ ، بر ، بف » والوافي : « فبينا ».
(٧) في « بر » : « قومه ».
(٨) في « جن » : « وأناخوا ». أي أبركوا إبلهم ، أي ألصقوا صدورها بالأرض ، أي أقاموا فيها. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٦٥ ( نوخ ).
(٩) الرواحل : جمع الراحلة. قال الجوهري : « الراحلة : المركب من الإبل ذكراً كان أو انثى ». وقال ابن الأثير : « الراحلة من الإبل : البعير القويّ على الأسفار والأحمال ، والذكر والانثى فيه سواء ، والهاء فيها للمبالغة ، وهي التي يختارها الرجل لمركبه ورحله على النجابة وتمام الخَلْق وحسن المنظر ». الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٧٠٧ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٠٩ ( رحل ).
(١٠) في الوافي : « وقدمنا ».
(١١) في « ظ » وحاشية « بح » : « أو ».
(١٢) في « بخ ، بر » : « ستدخلون ».
(١٣) في « بث » : « ويتسابقون ». وفي « بخ ، بر ، بف » : « وتسابقون ». وفي مرآة العقول عن بعض النسخ : « ويسابقون ».
(١٤) في الوافي : « سيدخلون ؛ يعني في الإسلام ، ويستأنفون الدين الحقّ باليمين ؛ يعني بها اليمين التي نشدهم بها حين كلّمهم ، وهي الآيات التسع الموسويّة التي ذكرها الله تعالى في كتابه ، وهي الحجر ، والعصاء ، واليد
حَاجَتُكُمْ؟ فَقَالَ لَهُ (١) عَظِيمُهُمْ : يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ، مَا هذِهِ الْبِدْعَةُ الَّتِي أَحْدَثْتَ فِي دِينِ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم؟ فَقَالَ لَهُ : وَأَيَّةُ (٢) بِدْعَةٍ؟ فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : زَعَمَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ (٣) الْحِجَازِ أَنَّكَ عَمَدْتَ إِلى قَوْمٍ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَلَمْ يُقِرُّوا أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُهُ (٤) ، فَقَتَلْتَهُمْ بِالدُّخَانِ (٥) ، فَقَالَ لَهُ (٦) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : فَنَشَدْتُكَ (٧) بِالتِّسْعِ آيَاتٍ (٨) الَّتِي أُنْزِلَتْ (٩) عَلى مُوسى عليهالسلام بِطُورِ سَيْنَاءَ ، وَبِحَقِّ الْكَنَائِسِ (١٠) الْخَمْسِ الْقُدْسِ ، وَبِحَقِّ السَّمْتِ (١١) الدَّيَّانِ (١٢) ، هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ أُتِيَ بِقَوْمٍ بَعْدَ وَفَاة مُوسى شَهِدُوا أَنْ
__________________
البيضاء ، والجبل ، والطوفان ، والجراد ، والقمّل ، والضفادع ، والدم ». وفي مرآة العقول : « قوله عليهالسلام : ويستأنفون باليمين ، أي يبتدئون بأيمانهم للبيعة ، أو يستأنفون الإسلام لليمين التي أقسم بها عليهم. والأوّل أظهر ».
(١) في « بر ، بف » : ـ / « له ».
(٢) في « بر » : « وأيّ ».
(٣) في « ظ » : ـ / « أهل ».
(٤) في « ظ ، بس » والبحار ، ج ٤٠ : « رسول الله ».
(٥) في الوسائل : « ثمّ ذكر أنّ عظيماً من عظماء اليهود أنكر عليه ذلك » بدل « ثمّ انصرف فسار بفعله ـ إلى ـ فقتلتهمبالدخان ».
(٦) في « ى ، بر ، بف » : ـ / « له ».
(٧) في الوسائل : « نشدتك ». ويقال : نشدتك الله ، وأنشدك الله وبالله ، وناشدتك الله وبالله ، أي سألتك وأقسمت عليك ، أي سألتك به مُقْسِماً عليك. ويقال : نشدت فلاناً أنشده نشداً ، إذا قلت له : نشدتك الله ، أي سألتك بالله ، كأنّك ذكّرته إيّاه فنشد ، أي تذكّر. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٤٣ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٥٣ ( نشد ).
(٨) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار ، ج ٤٠. وفي المطبوع : « الآيات ».
(٩) في « ظ » : « نزلت ».
(١٠) « الكنائس » : جمع الكنيسة ، وهو معبد اليهود. وتطلق أيضاً على معبد النصارى والكفّار. راجع : المصباح المنير ، ص ٥٤٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٨١ ( كنس ).
(١١) في « بث ، بخ » : « البست ». وفي البحار ، ج ٤٠ : « الصمد ». وقال الجوهري : « السمت : هيئة أهل الخير ، يقال : ما أحسن سمته ، أي هَدْيَهُ ». وقال ابن الأثير : « السمت هو الهيئة الحسنة ». وقال المطرزي : السمت : الطريق ، ويستعار لهيئة أهل الخير ». وقال العلاّمة المجلسي : « أمّا السمت فلعّله في لغتهم بمعنى الصمد ، والسمت في لغتنا بمعنى الطريق وهيئة أهل الخير ، وحسن النحو ، وقصد الشيء ، ولا يناسب شيء منها هاهنا إلاّبتكلّف أو تقديره. وقيل : عبّر عن الإمام به ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٥٤ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٩٧ ؛ المغرب ، ص ٢٣٤ ( سمت ).
(١٢) « الديّان » : القهّار ، وهو فعّال من دان الناسَ ، أي قهرهم على الطاعة ، يقال : دِنْتُهم فدانوا ، أي قهرتهم فأطاعوا.
لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَلَمْ يُقِرُّوا أَنَّ مُوسى رَسُولُ اللهِ ، فَقَتَلَهُمْ بِمِثْلِ هذِهِ الْقِتْلَةِ؟ فَقَالَ لَهُ (١) الْيَهُودِيُّ : نَعَمْ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ نَامُوسُ (٢) مُوسى (٣) ».
قَالَ : « ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْ (٤) قَبَائِهِ كِتَاباً ، فَدَفَعَهُ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام ، فَفَضَّهُ ، وَنَظَرَ فِيهِ ، وَبَكى (٥) ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : مَا (٦) يُبْكِيكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ؟ إِنَّمَا (٧) نَظَرْتَ فِي هذَا الْكِتَابِ وَهُوَ كِتَابٌ سُرْيَانِيٌّ ، وَأَنْتَ رَجُلٌ عَرَبِيٌّ ، فَهَلْ تَدْرِي مَا هُوَ؟ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : نَعَمْ ، هذَا اسْمِي مُثْبَتٌ ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : فَأَرِنِي اسْمَكَ فِي هذَا الْكِتَابِ ، وَأَخْبِرْنِي : مَا اسْمُكَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ؟ ».
قَالَ : « فَأَرَاهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ ـ اسْمَهُ فِي الصَّحِيفَةِ ، فَقَالَ (٨) : اسْمِي : إِلْيَا ، فَقَالَ (٩) الْيَهُودِيُّ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَشْهَدُ (١٠) أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ،
__________________
وهو أيضاً : الحاكم ، والقاضي ، والسائس ، والحاسب ، والمُجازي الذي لا يضيع عملاً ، بل يجزي بالخير والشرّ. وقال العلاّمة الفيض : « لعلّ المراد بالسمت الديّان سيرة النبيّ أو الوصيّ وهَدْيهما ؛ فإنّ ذلك ممّا يقهر الناس على الطاعة ويرغّبهم فيها ». راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٧٥ ( دين ).
(١) في « بح » : ـ / « له ».
(٢) قال الجوهري : « ناموس الرجل ، صاحب سرّه الذي يطلعه على باطن أمره ويخصّه بما يستره عن غيره ». وقال ابن الأثير : « الناموس : صاحب سرّ الملك ، وهو خاصّه الذي يُطْلعه على ما يطويه عن غيره من سرائره. وقيل : الناموس : صاحب سرّ الخير ، والجاسوس : صاحب سرّ الشرّ ». راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٨٦ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١١٩ ( نمس ).
(٣) في مرآة العقول : « ثمّ اعلم أنّ المشهور بين الأصحاب أنّ المرتدّ يقتل بالسيف ، وأنّ قتله إلى الإمام ، ولعلّ هذا النوع من القتل من خصائصه عليهالسلام في تلك الواقعة ، أو الإمام مخيّر في أنواع القتل مطلقاً ».
(٤) في البحار ، ج ٤٠ : + / « تحت ».
(٥) في « ظ » : « فبكى ».
(٦) في الوافي : « ممّا ».
(٧) في « بخ » : « بما ». وفي الوافي : « إذ ».
(٨) في « ظ ، بث ، بر ، بس ، بف ، جن » والوافي والبحار : « وقال ».
(٩) في « ظ » : + / « له ».
(١٠) في الوافي : ـ / « أشهد ».
وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ (١) ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ ، وَبَايَعُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام ، وَدَخَلَ (٢) الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ أَكُنْ عِنْدَهُ مَنْسِيّاً ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَثْبَتَنِي عِنْدَهُ (٣) فِي صَحِيفَةِ الْأَبْرَارِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٤) ». (٥)
تَمَّ كِتَابُ الصَّوْمِ ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْحَجِّ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَحْدَهُ ،
وَصَلَّى اللهُ عَلى مَنْ لَانَبِيَّ بَعْدَهُ
وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ (٦)
__________________
(١) في « بر » : ـ / « وأشهد أنّك وصيّ محمّد ».
(٢) في الوافي والبحار ، ج ٤٠ : « ودخلوا ».
(٣) في « بر » : ـ / « عنده ».
(٤) في « ى ، بح ، بخ ، بف ، جن » والبحار : ـ / « والحمد للهذي الجلال والإكرام ».
(٥) الوافي ، ج ٣ ، ص ٧٣٧ ، ح ١٣٥٤ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٤٩ ، ذيل ح ١٣٣٣٦ ، إلى قوله : « بمثل هذه القتلة فقال له اليهودي : نعم » ؛ البحار ، ج ٣٨ ، ص ٦٠ ، ح ١٣ ؛ وج ٤٠ ، ص ٢٨٧ ، ح ٤٦.
(٦) في النسخ بدل « تمّ كتاب الصوم ـ إلى ـ الطاهرين » عبارات مختلفة.
فهرس الموضوعات
|
رقم الصفحة |
عدد الأحاديث |
الأحاديث الضمنية |
[١٣] كِتَابُ الزَّكَاةِ |
٧ |
|
|
١ ـ بَابُ فَرْضِ الزَّكَاةِ وَمَا يَجِبُ فِي الْمَالِ مِنَ الْحُقُوقِ |
٧ |
٢٠ |
١ |
٢ ـ بَابُ مَنْعِ الزَّكَاةِ |
٢٣ |
٢٣ |
٢ |
٣ ـ بَابُ الْعِلَّةِ فِي وَضْعِ الزَّكَاةِ عَلى مَا هِيَ لَمْ تُزَدْ وَلَمْ تُنْقَصْ |
٣٧ |
٤ |
٠ |
٤ ـ بَابُ مَا وَضَعَ رَسُولُ اللهِ الزَّكَاةَ عَلَيْهِ |
٤٣ |
٢ |
٠ |
٥ ـ بَابُ مَا يُزَكّى مِنَ الْحُبُوبِ |
٤٤ |
٦ |
٠ |
٦ ـ بَابُ مَا لَايَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنَ الْخُضَرِ وَغَيْرِهَا |
٤٩ |
٦ |
٠ |
٧ ـ بَابُ أَقَلِّ مَا يَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ مِنَ الْحَرْثِ |
٥٢ |
٧ |
٠ |
٨ ـ بَابُ أَنَّ الصَّدَقَةَ فِي التَّمْرِ مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ |
٥٩ |
١ |
٠ |
٩ ـ بَابُ زَكَاةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ |
٦٠ |
٩ |
٠ |
١٠ ـ بَابُ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْحُلِيِّ وَسَبَائِكِ الذَّهَبِ وَنُقَرِ الْفِضَّةِ وَالْجَوْهَرِ زَكَاةٌ |
٦٦ |
١٠ |
٠ |
١١ ـ بَابُ زَكَاةِ الْمَالِ الْغَائِبِ وَالدَّيْنِ وَالْوَدِيعَةِ |
٧١ |
١٣ |
٠ |
١٢ ـ بَابُ أَوْقَاتِ الزَّكَاةِ |
٧٨ |
١٠ |
٠ |
١٣ ـ بَابٌ |
٨٤ |
٢ |
٠ |
١٤ ـ بَابُ الْمَالِ الَّذِي لَايَحُولُ عَلَيْهِ الْحَوْلُ فِي يَدِ صَاحِبِهِ |
٨٥ |
٦ |
٠ |
١٥ ـ بَابُ مَا يَسْتَفِيدُ الرَّجُلُ مِنَ الْمَالِ بَعْدَ أَنْ يُزَكِّيَ مَا عِنْدَهُ مِنَ الْمَالِ |
٩٢ |
٢ |
٠ |
١٦ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْمَتَاعَ فَيَكْسُدُ عَلَيْهِ وَالْمُضَارَبَةِ |
٩٣ |
٩ |
٢ |
١٧ ـ بَابُ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ الصَّدَقَةُ مِنَ الْحَيَوَانِ وَمَا لَايَجِبُ |
٩٨ |
٧ |
٠ |
١٨ ـ بَابُ صَدَقَةِ الْإِبِل |
١٠٢ |
٣ |
٠ |
١٩ ـ بَابٌ |
١٠٨ |
٠ |
٠ |
٢٠ ـ بَابُ صَدَقَةِ الْبَقَرِ |
١١٠ |
٢ |
٠ |
٢١ ـ بَابُ صَدَقَةِ الْغَنَمِ |
١١٢ |
٤ |
٠ |
٢٢ ـ بَابُ أَدَبِ الْمُصَدِّقِ |
١١٥ |
٨ |
٠ |
٢٣ ـ بَابُ زَكَاةِ مَالِ الْيَتِيمِ |
١٢٧ |
٨ |
٠ |
٢٤ ـ بَابُ زَكَاةِ مَالِ الْمَمْلُوكِ وَالْمُكَاتَبِ وَالْمَجْنُونِ |
١٣١ |
٥ |
١ |
٢٥ ـ بَابٌ فِيمَا يَأْخُذُ السُّلْطَانُ مِنَ الْخَرَاجِ |
١٣٤ |
٦ |
٠ |
٢٦ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُخَلِّفُ عِنْدَ أَهْلِهِ مِنَ النَّفَقَةِ مَا يَكُونُ فِي مِثْلِهَا الزَّكَاةُ |
١٣٦ |
٣ |
٠ |
٢٧ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُعْطِي مِنْ زَكَاتِهِ مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ مُعْسِرٌ ثُمَّ يَجِدُهُ مُوسِراً |
١٣٨ |
٣ |
٠ |
٢٨ ـ بَابُ الزَّكَاةِ لَاتُعْطى غَيْرَ أَهْلِ الْوَلَايَةِ |
١٣٩ |
٦ |
١ |
٢٩ ـ بَابُ قَضَاءِ الزَّكَاةِ عَنِ الْمَيِّتِ |
١٤٤ |
٥ |
٠ |
٣٠ ـ بَابُ أَقَلِّ مَا يُعْطى مِنَ الزَّكَاةِ وَأَكْثَرَ |
١٤٧ |
٤ |
٠ |
٣١ ـ بَابُ أَنَّهُ يُعْطى عِيَالُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الزَّكَاةِ إِذَا كَانُوا صِغَاراً وَ |
١٤٩ |
٣ |
٠ |
٣٢ ـ بَابُ تَفْضِيلِ أَهْلِ الزَّكَاةِ بَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ |
١٥١ |
٦ |
٠ |
٣٣ ـ بَابُ تَفْضِيلِ الْقَرَابَةِ فِي الزَّكَاةِ وَمَنْ لَايَجُوزُ مِنْهُمْ أَنْ |
١٥٥ |
١٠ |
٠ |
٣٤ ـ بَابٌ نَادِرٌ |
١٦٠ |
٣ |
٠ |
٣٥ ـ بَابُ الزَّكَاةِ تُبْعَثُ مِنْ بَلَدٍ إِلى بَلَدٍ أَوْ تُدْفَعُ إِلى مَنْ يَقْسِمُهَا فَتَضِيعُ |
١٦٢ |
١١ |
٠ |
٣٦ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُدْفَعُ إِلَيْهِ الشَّيْءُ يُفَرِّقُهُ وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ يَأْخُذُ لِنَفْسِهِ |
١٦٧ |
٣ |
٠ |
٣٧ ـ بَابُ الرَّجُلِ إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ الزَّكَاةُ فَهِيَ كَسَبِيلِ مَالِهِ |
١٦٨ |
٣ |
٠ |
٣٨ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَحُجُّ مِنَ الزَّكَاةِ أَوْ يُعْتِقُ |
١٧١ |
٣ |
٠ |
٣٩ ـ بَابُ الْقَرْضِ أَنَّهُ حِمَى الزَّكَاةِ |
١٧٤ |
٣ |
٠ |
٤٠ ـ بَابُ قِصَاصِ الزَّكَاةِ بِالدَّيْنِ |
١٧٦ |
٢ |
٠ |
٤١ ـ بَابُ مَنْ فَرَّ بِمَالِهِ مِنَ الزَّكَاةِ |
١٧٧ |
١ |
٠ |
٤٢ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُعْطِي عَنْ زَكَاتِهِ الْعِوَضَ |
١٧٨ |
٣ |
٠ |
٤٣ ـ بَابُ مَنْ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْخُذَ الزَّكَاةَ وَمَنْ لَايَحِلُّ لَهُ وَ |
١٧٩ |
١٥ |
٠ |
٤٤ ـ بَابُ مَنْ تَحِلُّ لَهُ الزَّكَاةُ فَيَمْتَنِعُ مِنْ أَخْذِهَا |
١٩٠ |
٤ |
٠ |
٤٥ ـ بَابُ الْحَصَادِ وَالْجَدَادِ |
١٩٢ |
٦ |
٠ |
٤٦ ـ بَابُ صَدَقَةِ أَهْلِ الْجِزْيَةِ |
١٩٨ |
٧ |
٠ |
٤٧ ـ بَابٌ نَادِرٌ |
٢٠٥ |
٣ |
١ |
أَبْوَابُ الصَّدَقَةِ |
٢٠٨ |
|
|
٤٨ ـ بَابُ فَضْلِ الصَّدَقَةِ |
٢٠٨ |
١١ |
١ |
٤٩ ـ بَابُ أَنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ الْبَلَاءَ |
٢١٥ |
١١ |
١ |
٥٠ ـ بَابُ فَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ |
٢٢٢ |
٣ |
٠ |
٥١ ـ بَابُ صَدَقَةِ اللَّيْلِ |
٢٢٣ |
٣ |
٠ |
٥٢ ـ بَابٌ فِي أَنَّ الصَّدَقَةَ تَزِيدُ فِي الْمَالِ |
٢٢٦ |
٥ |
٠ |
٥٣ ـ بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى الْقَرَابَةِ |
٢٢٩ |
٣ |
٠ |
٥٤ ـ بَابُ كِفَايَةِ الْعِيَالِ وَالتَّوَسُّعِ عَلَيْهِمْ |
٢٣٠ |
١٤ |
٠ |
٥٥ ـ بَابُ مَنْ يَلْزَمُ نَفَقَتُهُ |
٢٣٦ |
٣ |
٠ |
٥٦ ـ بَابُ الصَّدَقَةِ عَلى مَنْ لَاتَعْرِفُهُ |
٢٣٧ |
٢ |
٠ |
٥٧ ـ بَابُ الصَّدَقَةِ عَلى أَهْلِ الْبَوَادِي وَأَهْلِ السَّوَادِ |
٢٣٨ |
٣ |
٠ |
٥٨ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ رَدِّ السَّائِلِ |
٢٤٠ |
٦ |
٠ |
٥٩ ـ بَابُ قَدْرِ مَا يُعْطَى السَّائِلُ |
٢٤٣ |
٢ |
٠ |
٦٠ ـ بَابُ دُعَاءِ السَّائِلِ |
٢٤٥ |
٢ |
٠ |
٦١ ـ بَابُ أَنَّ الَّذِي يَقْسِمُ الصَّدَقَةَ شَرِيكُ صَاحِبِهِا فِي الْأَجْرِ |
٢٤٦ |
٣ |
٠ |
٦٢ ـ بَابُ الْإِيثَارِ |
٢٤٧ |
٣ |
٠ |
٦٣ ـ بَابُ مَنْ سَأَلَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ |
٢٥٠ |
٣ |
٠ |
٦٤ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْمَسْأَلَةِ |
٢٥١ |
٨ |
٠ |
٦٥ ـ بَابُ الْمَنِّ |
٢٥٦ |
٢ |
٠ |
٦٦ ـ بَابُ مَنْ أَعْطى بَعْدَ الْمَسْأَلَةِ |
٢٥٨ |
٥ |
٠ |
٦٧ ـ بَابُ الْمَعْرُوفِ |
٢٦٥ |
٣ |
١ |
٦٨ ـ بَابُ فَضْلِ الْمَعْرُوفِ |
٢٦٧ |
١٢ |
١ |
٦٩ ـ بَابٌ مِنْهُ |
٢٧٣ |
١ |
٠ |
٧٠ ـ بَابُ أَنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَدْفَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ |
٢٧٤ |
٣ |
٠ |
٧١ ـ بَابُ أَنَّ أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ |
٢٧٦ |
٤ |
٠ |
٧٢ ـ بَابُ تَمَامِ الْمَعْرُوفِ |
٢٧٨ |
٢ |
٠ |
٧٣ ـ بَابُ وَضْعِ الْمَعْرُوفِ مَوْضِعَه |
٢٨٠ |
٥ |
٠ |
٧٤ ـ بَابٌ فِي آدَابِ الْمَعْرُوفِ |
٢٨٥ |
٣ |
٠ |
٧٥ ـ بَابُ مَنْ كَفَرَ الْمَعْرُوفَ |
٢٨٦ |
٣ |
٠ |
٧٦ ـ بَابُ الْقَرْضِ |
٢٨٧ |
٥ |
١ |
٧٧ ـ بَابُ إِنْظَارِ الْمُعْسِرِ |
٢٩٠ |
٤ |
٠ |
٧٨ ـ بَابُ تَحْلِيلِ الْمَيِّتِ |
٢٩٣ |
٢ |
٠ |
٧٩ ـ بَابُ مَؤُونَةِ النِّعَمِ |
٢٩٦ |
٤ |
٠ |
٨٠ ـ بَابُ حُسْنِ جِوَارِ النِّعَمِ |
٢٩٧ |
٣ |
٠ |
٨١ ـ بَابُ مَعْرِفَةِ الْجُودِ وَالسَّخَاءِ |
٢٩٩ |
١٥ |
٠ |
٨٢ ـ بَابُ الْإِنْفَاقِ |
٣٠٩ |
١٠ |
٠ |
٨٣ ـ بَابُ الْبُخْلِ وَالشُّحِّ |
٣١٥ |
٨ |
٠ |
٨٤ ـ بَابُ النَّوَادِرِ |
٣١٩ |
١٦ |
٠ |
٨٥ ـ بَابُ فَضْلِ إِطْعَامِ الطَّعَامِ |
٣٣١ |
١٢ |
٠ |
٨٦ ـ بَابُ فَضْلِ الْقَصْدِ |
٣٣٨ |
١٣ |
٠ |
٨٧ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّرَفِ وَالتَّقْتِيرِ |
٣٤٥ |
١١ |
٠ |
٨٨ ـ بَابُ سَقْيِ الْمَاءِ |
٣٥١ |
٦ |
٠ |
٨٩ ـ بَابُ الصَّدَقَةِ لِبَنِي هَاشِمٍ وَمَوَالِيهِمْ وَصِلَتِهِمْ |
٣٥٤ |
١٠ |
٠ |
٩٠ ـ بَابُ النَّوَادِرِ |
٣٦٠ |
٥ |
٠ |
عدد أحاديث الكتاب : ٥٣٢ |
|
|
|
عدد الأحاديث الضمنيّة في الكتاب : ١٣ |
|
|
|
جمع كلّ الأحاديث في الكتاب : ٥٤٥ |
|
|
|
[١٤] كِتَابُ الصِّيَامِ |
٣٦٧ |
|
|
١ ـ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّوْمِ وَالصَّائِمِ |
٣٦٧ |
١٧ |
٠ |
٢ ـ بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ |
٣٧٩ |
٧ |
٠ |
٣ ـ بَابُ مَنْ فَطَّرَ صَائِماً |
٣٨٦ |
٤ |
٠ |
٤ ـ بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنْ قَوْلِ رَمَضَانَ بِلَا شَهْرٍ |
٣٨٩ |
٢ |
٠ |
٥ ـ بَابُ مَا يُقَالُ فِي مُسْتَقْبَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ |
٣٩١ |
٩ |
٠ |
٦ ـ بَابُ الْأَهِلَّةِ وَالشَّهَادَةِ عَلَيْهَا |
٤٠٧ |
١٢ |
٠ |
٧ ـ بَابٌ نَادِرٌ |
٤١٤ |
٣ |
١ |
٨ ـ بَابٌ |
٤١٧ |
٤ |
٠ |
٩ ـ بَابُ الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هُوَ أَوْ مِنْ شَعْبَانَ |
٤٢٠ |
٩ |
٠ |
١٠ ـ بَابُ وُجُوهِ الصَّوْمِ |
٤٢٧ |
١ |
٠ |
١١ ـ بَابُ أَدَبِ الصَّائِمِ |
٤٣٦ |
١١ |
٠ |
١٢ ـ بَابُ صَوْمِ رَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم |
٤٤٣ |
٧ |
١ |
١٣ ـ بَابُ فَضْلِ صَوْمِ شَعْبَانَ وَصِلَتِهِ بِرَمَضَانَ وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ |
٤٤٩ |
١٣ |
٠ |
١٤ ـ بَابُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ السَّحُورُ |
٤٥٨ |
٣ |
٠ |
١٥ ـ بَابُ مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا أَفْطَرَ |
٤٥٩ |
٢ |
٠ |
١٦ ـ بَابُ صَوْمِ الْوِصَالِ وَصَوْمِ الدَّهْرِ |
٤٦١ |
٥ |
٠ |
١٧ ـ بَابُ مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ وَهُوَ شَاكٌّ فِي الْفَجْرِ أَوْ بَعْدَ طُلُوعِهِ |
٤٦٣ |
٧ |
٠ |
١٨ ـ بَابُ الْفَجْرِ مَا هُوَ وَمَتى يَحِلُّ وَمَتى يَحْرُمُ الْأَكْلُ |
٤٦٧ |
٥ |
٠ |
١٩ ـ بَابُ مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ لَيْلٌ فَأَفْطَرَ قَبْلَ اللَّيْلِ |
٤٧٢ |
٢ |
٠ |
٢٠ ـ بَابُ وَقْتِ الْإِفْطَارِ |
٤٧٣ |
٣ |
٠ |
٢١ ـ بَابُ مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِياً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ |
٤٧٥ |
٤ |
٠ |
٢٢ ـ بَابُ مَنْ أَفْطَرَ مُتَعَمِّداً مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ أَوْ جَامَعَ مُتَعَمِّداً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ |
٤٧٦ |
٩ |
٠ |
٢٣ ـ بَابُ الصَّائِمِ يُقَبِّلُ أَوْ يُبَاشِرُ |
٤٨٢ |
٣ |
٠ |
٢٤ ـ بَابٌ فِيمَنْ أَجْنَبَ بِاللَّيْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ فَتَرَكَ |
٤٨٤ |
٥ |
٠ |
٢٥ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ الِارْتِمَاسِ فِي الْمَاءِ لِلصَّائِمِ |
٤٨٧ |
٦ |
٠ |
٢٦ ـ بَابُ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ لِلصَّائِمِ |
٤٩١ |
٤ |
٠ |
٢٧ ـ بَابُ الصَّائِمِ يَتَقَيَّأُ أَوْ يَذْرَعُهُ الْقَيْءُ أَوْ يَقْلِسُ |
٤٩٣ |
٦ |
٠ |
٢٨ ـ بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَحْتَجِمُ وَيَدْخُلُ الْحَمَّامَ |
٤٩٦ |
٤ |
٠ |
٢٩ ـ بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَسْعُطُ وَيَصُبُّ فِي أُذُنِهِ الدُّهْنَ أَوْ يَحْتَقِنُ |
٤٩٨ |
٦ |
٠ |
٣٠ ـ بَابُ الْكُحْلِ وَالذَّرُورِ لِلصَّائِمِ |
٥٠٢ |
٣ |
١ |
٣١ ـ بَابُ السِّوَاكِ لِلصَّائِمِ |
٥٠٣ |
٤ |
٠ |
٣٢ ـ بَابُ الطِّيبِ وَالرَّيْحَانِ لِلصَّائِمِ |
٥٠٥ |
٥ |
١ |
٣٣ ـ بَابُ مَضْغِ الْعِلْكِ لِلصَّائِمِ |
٥٠٩ |
٢ |
٠ |
٣٤ ـ بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَذُوقُ الْقِدْرَ وَيَزُقُّ الْفَرْخَ |
٥١٠ |
٤ |
٠ |
٣٥ ـ بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَزْدَرِدُ نُخَامَتَهُ وَيَدْخُلُ حَلْقَهُ الذُّبَابُ |
٥١٢ |
٢ |
٠ |
٣٦ ـ بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَمُصُّ الْخَاتَمَ وَالْحَصَاةَ وَالنَّوَاةَ |
٥١٣ |
٢ |
٠ |
٣٧ ـ بَابُ الشَّيْخِ وَالْعَجُوزِ يَضْعُفَانِ عَنِ الصَّوْمِ |
٥١٤ |
٧ |
٠ |
٣٨ ـ بَابُ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ يَضْعُفَانِ عَنِ الصَّوْمِ |
٥١٨ |
١ |
٠ |
٣٩ ـ بَابُ حَدِّ الْمَرَضِ الَّذِي يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُفْطِرَ فِيهِ |
٥١٨ |
٨ |
٠ |
٤٠ ـ بَابُ مَنْ تَوَالى عَلَيْهِ رَمَضَانَانِ |
٥٢٣ |
٣ |
٠ |
٤١ ـ بَابُ قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ |
٥٢٦ |
٦ |
٠ |
٤٢ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصْبِحُ وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ فَيُفْطِرُ وَيُصْبِحُ وَ |
٥٢٩ |
٧ |
٠ |
٤٣ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَتَطَوَّعُ بِالصِّيَامِ وَعَلَيْهِ مِنْ قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ |
٥٣٣ |
٢ |
٠ |
٤٤ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَمُوتُ وَعَلَيْهِ مِنْ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَوْ غَيْرِهِ |
٥٣٣ |
٦ |
٠ |
٤٥ ـ بَابُ صَوْمِ الصِّبْيَانِ وَمَتى يُؤْخَذُونَ بِهِ |
٥٣٦ |
٤ |
٠ |
٤٦ ـ بَابُ مَنْ أَسْلَمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ |
٥٣٩ |
٣ |
٠ |
أَبْوَابُ السَّفَرِ |
٥٤١ |
|
|
٤٧ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّفَرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ |
٥٤١ |
٢ |
٠ |
٤٨ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ |
٥٤٢ |
٧ |
٠ |
٤٩ ـ بَابُ مَنْ صَامَ فِي السَّفَرِ بِجَهَالَةٍ |
٥٤٦ |
٣ |
٠ |
٥٠ ـ بَابُ مَنْ لَايَجِبُ لَهُ الْإِفْطَارُ وَالتَّقْصِيرُ فِي السَّفَرِ |
٥٤٧ |
٧ |
٠ |
٥١ ـ بَابُ صَوْمِ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ وَتَقْدِيمِهِ وَقَضَائِهِ |
٥٥١ |
٥ |
٠ |
٥٢ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُرِيدُ السَّفَرَ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ |
٥٥٤ |
٩ |
٠ |
٥٣ ـ بَابُ مَنْ دَخَلَ بَلْدَةً فَأَرَادَ الْمُقَامَ بِهَا أَوْ لَمْ يُرِدْ |
٥٥٩ |
٢ |
٠ |
٥٤ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ فِي السَّفَرِ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ |
٥٦٠ |
٦ |
٠ |
٥٥ ـ بَابُ صَوْمِ الْحَائِضِ وَالْمُسْتَحَاضَةِ |
٥٦٤ |
١١ |
٠ |
٥٦ ـ بَابُ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَعَرَضَ لَهُ أَمْرٌ |
٥٧١ |
٩ |
٠ |
٥٧ ـ بَابُ صَوْمِ كَفَّارَةِ الْيَمِينِ |
٥٧٧ |
٣ |
٠ |
٥٨ ـ بَابُ مَنْ جَعَلَ عَلى نَفْسِهِ صَوْماً مَعْلُوماً وَ |
٥٧٩ |
١٠ |
٠ |
٥٩ ـ بَابُ كَفَّارَةِ الصَّوْمِ وَفِدْيَتِهِ |
٥٨٥ |
٧ |
٠ |
٦٠ ـ بَابُ تَأْخِيرِ صِيَامِ الثَّلَاثَةِ الْأَيَّامِ مِنَ الشَّهْرِ إِلَى الشِّتَاءِ |
٥٨٨ |
٣ |
٠ |
٦١ ـ بَابُ صَوْمِ عَرَفَةَ وَعَاشُورَاءَ |
٥٩٠ |
٧ |
٠ |
٦٢ ـ بَابُ صَوْمِ الْعِيدَيْنِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ |
٥٩٦ |
٣ |
٠ |
٦٣ ـ بَابُ صِيَامِ التَّرْغِيبِ |
٥٩٨ |
٤ |
٠ |
٦٤ ـ بَابُ فَضْلِ إِفْطَارِ الرَّجُلِ عِنْدَ أَخِيهِ إِذَا سَأَلَهُ |
٦٠٢ |
٦ |
٠ |
٦٥ ـ بَابُ مَنْ لَايَجُوزُ لَهُ صِيَامُ التَّطَوُّعِ إِلاَّ بِإِذْنِ غَيْرِهِ |
٦٠٥ |
٥ |
٠ |
٦٦ ـ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُفْطَرَ عَلَيْهِ |
٦٠٩ |
٦ |
٠ |
٦٧ ـ بَابُ الْغُسْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ |
٦١١ |
٤ |
٠ |
٦٨ ـ بَابُ مَا يُزَادُ مِنَ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ |
٦١٤ |
٦ |
٠ |
٦٩ ـ بَابٌ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ |
٦١٩ |
١٢ |
٠ |
٧٠ ـ بَابُ الدُّعَاءِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ |
٦٣١ |
٦ |
٠ |
٧١ ـ بَابُ التَّكْبِيرِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَيَوْمَهُ |
٦٤٦ |
٣ |
٢ |
٧٢ ـ بَابُ يَوْمِ الْفِطْرِ |
٦٤٩ |
٤ |
٠ |
٧٣ ـ بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ إِذَا صَحَّ عِنْدَهُمُ الرُّؤْيَةُ يَوْمَ الْفِطْرِ |
٦٥١ |
٢ |
٠ |
٧٤ ـ بَابُ النَّوَادِرِ |
٦٥٢ |
٥ |
٠ |
٧٥ ـ بَابُ الْفِطْرَةِ |
٦٥٧ |
٢٤ |
٠ |
٧٦ ـ بَابُ الِاعْتِكَافِ |
٦٧١ |
٣ |
٠ |
٧٧ ـ بَابُ أَنَّهُ لَايَكُونُ الِاعْتِكَافُ إِلاَّ بِصَوْمٍ |
٦٧٣ |
٣ |
٠ |
٧٨ ـ بَابُ الْمَسَاجِدِ الَّتِي يَصْلُحُ الِاعْتِكَافُ فِيهَا |
٦٧٤ |
٥ |
٠ |
٧٩ ـ بَابُ أَقَلِّ مَا يَكُونُ الِاعْتِكَافُ |
٦٧٧ |
٥ |
٠ |
٨٠ ـ بَابُ الْمُعْتَكِفِ لَايَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ إِلاَّ لِحَاجَةٍ |
٦٧٩ |
٣ |
٠ |
٨١ ـ بَابُ الْمُعْتَكِفِ يَمْرَضُ وَالْمُعْتَكِفَةِ تَطْمَثُ |
٦٨٠ |
٢ |
١ |
٨٢ ـ بَابُ الْمُعْتَكِفِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ |
٦٨١ |
٣ |
٠ |
٨٣ ـ بَابُ النَّوَادِرِ |
٦٨٢ |
٧ |
٠ |
عدد أحاديث الكتاب : ٤٥٤ |
|
|
|
عدد الأحاديث الضمنيّة في الكتاب : ٨ |
|
|
|
جمع كلّ الأحاديث في الكتاب : ٤٦٢ |
|
|
|