الكافي - ج ٧

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي

الكافي - ج ٧

المؤلف:

أبو جعفر محمّد بن يعقوب الكليني الرازي


الموضوع : الحديث وعلومه
الناشر: دار الحديث للطباعة والنشر
المطبعة: دار الحديث
الطبعة: ١
ISBN: 978-964-493-413-1
ISBN الدورة:
978-964-493-340-0

الصفحات: ٧٠٠

طَهُرَتْ رَجَعَتْ ، فَقَضَتْ مَا عَلَيْهَا ». (١)

٨٢ ـ بَابُ الْمُعْتَكِفِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ‌

٦٦٩٦ / ١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنِ ابْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنِ ابْنِ رِئَابٍ ، عَنْ زُرَارَةَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليه‌السلام عَنِ الْمُعْتَكِفِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ؟

قَالَ : « إِذَا فَعَلَ ، فَعَلَيْهِ مَا عَلَى الْمُظَاهِرِ ». (٢)

٦٦٩٧ / ٢. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي نَجْرَانَ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، عَنْ سَمَاعَةَ بْنِ مِهْرَانَ ، قَالَ :

سَأَلْتُ أَبَا عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام عَنْ مُعْتَكِفٍ وَاقَعَ أَهْلَهُ؟

قَالَ (٣) : « هُوَ بِمَنْزِلَةِ مَنْ أَفْطَرَ يَوْماً مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ». (٤)

__________________

(١) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، ح ٢١٠٦ ، معلّقاً عن ابن محبوب. وفي الجعفريّات ، ص ٢٥ ؛ و٦٣ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٣ ، ح ١١١٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٥٤ ، ذيل ح ١٤١٠٣.

(٢) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٨ ، ح ٢١٢٠ ، معلّقاً عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب. وفي التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٩١ ، ح ٨٨٧ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٢٤ ، بسندهما عن الحسن بن محبوب ، عن عليّ بن رئاب. الجعفريّات ، ص ٥٩ ، بسند آخر عن جعفر بن محمّد ، عن أبيه ، عن عليّ عليهم‌السلام ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الصيام ، باب أقلّ ما يكون الاعتكاف ، ح ٦٦٨٦ ومصادره الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٤ ، ح ١١١٩٥ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٤٦ ، ذيل ح ١٤٠٨٣.

(٣) في الفقيه والتهذيب ، ح ٨٨٦ والاستبصار ، ح ٤٢٣ : « فقال ».

(٤) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٩١ ، ح ٨٨٦ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٢٣ ، معلّقاً عن الكليني. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، ح ٢١٠٤ ، معلّقاً عن ابن المغيرة ، عن سماعة ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام. وفي التهذيب ، ج ٤ ، ص ٢٩٢ ، ح ٨٨٨ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ١٣٠ ، ح ٤٢٥ ، بسندهما عن عبدالرحمن بن أبي نجران ، عن صفوان بن يحيى ، عن سماعة بن مهران الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٤ ، ح ١١١٩٦ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٤٧ ، ذيل ح ١٤٠٨٤.

٦٨١

٦٦٩٨ / ٣. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ الْجَهْمِ :

عَنْ أَبِي الْحَسَنِ عليه‌السلام ، قَالَ : سَأَلْتُهُ عَنِ الْمُعْتَكِفِ يَأْتِي أَهْلَهُ؟

فَقَالَ : « لَا يَأْتِي امْرَأَتَهُ لَيْلاً وَلَانَهَاراً وَهُوَ مُعْتَكِفٌ ». (١)

٨٣ ـ بَابُ النَّوَادِرِ‌

٦٦٩٩ / ١. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيٍّ الْكُوفِيِّ (٢) ، عَنْ عُبَيْسِ بْنِ هِشَامٍ ، عَنْ أَبَانِ بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمنِ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ (٣) عليه‌السلام ، قَالَ : قُلْتُ لَهُ : رَجُلٌ أَسَرَتْهُ الرُّومُ ، وَلَمْ يَصُمْ (٤) شَهْرَ رَمَضَانَ ، وَلَمْ يَدْرِ أَيُّ شَهْرٍ هُوَ؟

قَالَ : « يَصُومُ شَهْراً (٥) ، يَتَوَخَّاهُ (٦) وَيَحْسُبُ ، فَإِنْ كَانَ الشَّهْرُ الَّذِي‌

__________________

(١) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٨٩ ، ح ٢١٠٧ ، معلّقاً عن الحسن بن الجهم الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٥ ، ح ١١١٩٨ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٥٤٥ ، ح ١٤٠٨١.

(٢) ورد الخبر في التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٣٥ ، عن سعد بن عبدالله ، عن الحسن بن عليّ ، عن عبدالله بن‌المغيرة ، عن عبيس بن هشام. والمذكور في بعض نسخه المعتبرة : « الحسن بن عليّ بن عبدالله بن المغيرة ». وهو الصواب.

(٣) هكذا في « غ ، جش » وحاشية « ظ ». وفي « ظ ، ى ، بث ، بح ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جر ، جن » والمطبوع : ـ / « عن‌أبي عبد الله ».

وموجب السقط في النسخ ، هو جواز النظر من « أبي عبد الله » الأوّل إلى « أبي عبد الله » الثاني ، كما لا يخفى.

ويؤيّد ذلك ورود الخبر في الفقيه ، ج ٢ ، ح ١٩٢٠ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ح ٩٣٥ ، عن أبان بن عثمان ، عن عبدالرحمن بن أبي عبدالله ، عن أبي عبدالله عليه‌السلام.

(٤) في الفقيه : « لم يصحّ له » بدل « لم يصم ».

(٥) في « بر » : ـ / « شهراً ».

(٦) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي. وفي المطبوع : « [ و ] يتوخّاه ». والتوخّي : التحرّي ـ وهو طلب ما أحرى بالاستعمال في غالب الظنّ ، أو طلب أحرى الأمرين ، أي أولاهما ـ والقصد والتعمّد. يقال : توخّيت

٦٨٢

صَامَهُ (١) قَبْلَ شَهْرِ (٢) رَمَضَانَ ، لَمْ يُجْزِهِ (٣) ، وَإِنْ كَانَ بَعْدَ رَمَضَانَ ، أَجْزَأَهُ (٤) ». (٥)

٦٧٠٠ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ ، عَنْ يَحْيَى بْنِ عَمْرِو بْنِ خَلِيفَةَ الزَّيَّاتِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ بُكَيْرٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا :

عَنْ أَحَدِهِمَا عليهما‌السلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم : يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ ، عَلَيْكُمْ بِالْبَاهِ (٦) ، فَإِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوهُ ، فَعَلَيْكُمْ بِالصِّيَامِ ؛ فَإِنَّهُ وِجَاؤُهُ (٧) ». (٨)

٦٧٠١ / ٣. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْقَاسِمِ بْنِ يَحْيى ، عَنْ جَدِّهِ‌

__________________

الأمر ، أي قصدت إليه وتعمّدت فعله وتحرّيت فعله. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٥٢١ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٦٤ ( وخا ).

وفي مرآة العقول ، ج ١٦ ، ص ٤٣٧ : « ما تضمّنه من وجوب التوخّي ، أي التحرّي والسعي في تحصيل الظنّ والاجتزاء به مع الموافقة والتأخير ووجوب القضاء مع التقدّم مقطوع به في كلام الأصحاب ».

(١) في الوافي : « صام ».

(٢) في « ى ، بح ، بخ ، بس ، بف » : ـ / « شهر ».

(٣) في الوافي : « لم يجزئه ».

(٤) في « ظ ، بر ، بف » : « أجزأ ».

(٥) التهذيب ، ج ٤ ، ص ٣١٠ ، ح ٩٣٥ ، بسنده عن الحسن بن عليّ ، عن عبدالله بن المغيرة ، عن عبيس بن هشام. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٢٥ ، ح ١٩٢٠ ، معلّقاً عن أبان بن عثمان الوافي ، ج ١١ ، ص ١٥٩ ، ح ١٠٦٠٣ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٧٦ ، ذيل ح ١٣٤٠٨.

(٦) في الوافي : « بالباءة ». وقال الجوهري : « الباه ، مثال الجاه : لغة في الباءة ، وهي الجماع ». وقال ابن الأثير : « وفيه : عليكم بالباءة ؛ يعني النكاح والتزويج ، يقال فيه : الباءة والباء ، وقد يقصّر ، وهو من المباءة : المنزل ؛ لأنّ من تزوّج امرأة بوّأها منزلاً. وقيل : لأنّ الرجل يتبوّأ من أهله ، أي يستمكن ، كما يتبوّأ من منزله ». راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٢٢٨ ( بوه ) ؛ النهاية ، ج ١ ، ص ١٦٠ ( بوأ ).

(٧) الوجاء ، بالكسر والمدّ : رضّ عروق البيضتين حتّى تنفضخ من غير إخراج ، فيكون شبيهاً بالخِصاء ؛ لأنّه يكسر الشهوة والكبش. قاله الجوهري والفيّومي. وأمّا ابن الأثير فإنّه قال : « الوجاء : أن ترضّ انثيا الفعل رضّاً شديداً يُذْهِبُ شهوة الجماع ، ويتنزّل في قطعه منزلة الخصيّ ... وقيل : هو أن توجَأ العروق ، والخصيتان بحالهما ، أراد أنّ الصوم يقطع النكاح كما يقطعه الوجاء ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٨٠ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١٥٢ ؛ المصباح المنير ، ص ٦٥٠ ( وجأ ).

(٨) الكافي ، كتاب النكاح ، باب أنّ التزويج يزيد في الرزق ، ذيل ح ٩٤٦٤ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ، إلى قوله : « عليكم بالباه ». المقنعة ، ص ٤٩٧ ، مرسلاً من دون التصريح باسم المعصوم عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٠ ، ح ١٠٣٦٢ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٤١٠ ، ح ١٣٧٢١.

٦٨٣

الْحَسَنِ بْنِ رَاشِدٍ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « حَدَّثَنِي أَبِي ، عَنْ جَدِّي ، عَنْ آبَائِهِ عليهم‌السلام أَنَّ عَلِيّاً ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ قَالَ : يُسْتَحَبُّ (١) لِلرَّجُلِ أَنْ يَأْتِيَ أَهْلَهُ أَوَّلَ لَيْلَةٍ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ ؛ لِقَوْلِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ : ( أُحِلَّ لَكُمْ لَيْلَةَ الصِّيامِ الرَّفَثُ إِلى نِسائِكُمْ ) (٢) وَ ( الرَّفَثُ ) : الْمُجَامَعَةُ ». (٣)

٦٧٠٢ / ٤. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْجَعْفَرِيِّ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْفَضْلِ (٤) :

عَنِ الرِّضَا عليه‌السلام ، قَالَ : قَالَ لِبَعْضِ مَوَالِيهِ يَوْمَ الْفِطْرِ وَهُوَ يَدْعُو لَهُ : « يَا فُلَانُ ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنْكَ وَمِنَّا » (٥) ثُمَّ أَقَامَ حَتّى إِذَا (٦) كَانَ يَوْمُ الْأَضْحى ، فَقَالَ لَهُ : « يَا فُلَانُ ، تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ » قَالَ : فَقُلْتُ لَهُ : يَا ابْنَ رَسُولِ اللهِ ، قُلْتَ فِي الْفِطْرِ شَيْئاً (٧) ، وَتَقُولُ فِي الْأَضْحى غَيْرَهُ؟

قَالَ : فَقَالَ : « نَعَمْ ، إِنِّي قُلْتُ لَهُ فِي الْفِطْرِ : تَقَبَّلَ اللهُ مِنْكَ وَمِنَّا ؛ لِأَنَّهُ فَعَلَ مِثْلَ‌

__________________

(١) في الوافي : « إنّما قال : يستحبّ ، وليس في الآية أزيد من الحلّ ؛ لأنّ الله سبحانه أحبّ أن يؤخذ برخصه ، وإنّماخصّ الاستحباب بأوّل ليلة من الشهر ؛ لأنّه أوّل وقت للرخصة ، فينبغي أن تبادر الرخصة فيه بالقبول ، ولأنّه تطهير لنفسه من الوساوس الشيطانيّة ، فيتهيّأ بذلك لصيام الشهر وقيامه ، وفي سائر الليالي يتحصّل التطهير بالصيام السابق عليها ، ففيها غنى عن ذلك ، ولأنّه لو كان عليه غسل له يشعر به كان يخرج بذلك عن عهدته فيحصل له الطهارة للصيام جزماً ».

(٢) البقرة (٢) : ١٨٧.

(٣) الخصال ، ص ٦١٢ ، أبواب الثمانين ومافوقه ، ضمن الحديث الطويل ١٠ ، بسنده عن القاسم بن يحيى ، عن جدّه الحسن بن راشد ، عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم. الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٣ ، ح ٢٠٥٢ ، إلى قوله : « الرفث إلى نسائكم » مع اختلاف يسير ؛ الفقيه ، ج ٣ ، ص ٤٧٣ ، ح ٤٦٥٣ ، وفي الأخيرين مرسلاً عن أميرالمؤمنين عليه‌السلام الوافي ، ج ١١ ، ص ٤٩٧ ، ح ١١٢٠٠ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٣٤٩ ، ح ١٣٥٨١.

(٤) في « ى ، بخ ، بر ، بف » وحاشية « بث ، جر » : « الفضيل ». ووردت في التهذيب ، ج ٦ ، ص ١١٠ ، ح ١٩٦ رواية عليّ بن إبراهيم الجعفري عن محمّد بن الفضل بن بنت داود الرقّي. والمذكور في الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٥٦١ ، ح ١٩٨٢٧ نقلاً من التهذيب ، هو « الفضيل » بدل « الفضل ». والرجل لم نعرفه.

(٥) في الوسائل والفقيه : + / « قال ».

(٦) هكذا في « ظ ، بخ ، بر ، بس ، بف ، جن » والوافي والوسائل والبحار وظاهر « بح ». وفي « ى ، بث » والمطبوع : ـ / « إذا ».

(٧) في « ى » : « شي‌ء ».

٦٨٤

فِعْلِي ، وَتَأَسَّيْتُ (١) أَنَا وَهُوَ فِي الْفِعْلِ (٢) ، وَقُلْتُ لَهُ فِي الْأَضْحى : تَقَبَّلَ اللهُ مِنَّا وَمِنْكَ ؛ لِأَنَّهُ (٣) يُمْكِنُنَا أَنْ نُضَحِّيَ ، وَلَا يُمْكِنُهُ أَنْ يُضَحِّيَ ، فَقَدْ فَعَلْنَا نَحْنُ غَيْرَ فِعْلِهِ ». (٤)

٦٧٠٣ / ٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَبِي الصَّخْرِ أَحْمَدَ بْنِ عَبْدِ الرَّحِيمِ :

رَفَعَهُ إِلى أَبِي الْحَسَنِ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ قَالَ : نَظَرَ إِلَى النَّاسِ فِي يَوْمِ فِطْرٍ يَلْعَبُونَ وَيَضْحَكُونَ ، فَقَالَ لِأَصْحَابِهِ وَالْتَفَتَ إِلَيْهِمْ : « إِنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ خَلَقَ (٥) شَهْرَ رَمَضَانَ مِضْمَاراً (٦) لِخَلْقِهِ ؛ لِيَسْتَبِقُوا (٧) فِيهِ بِطَاعَتِهِ إِلى رِضْوَانِهِ ، فَسَبَقَ فِيهِ قَوْمٌ ، فَفَازُوا ، وَتَخَلَّفَ (٨) آخَرُونَ ، فَخَابُوا ، فَالْعَجَبُ كُلُّ الْعَجَبِ مِنَ الضَّاحِكِ اللاَّعِبِ فِي الْيَوْمِ الَّذِي يُثَابُ فِيهِ الْمُحْسِنُونَ ، وَيَخِيبُ فِيهِ الْمُقَصِّرُونَ (٩) ، وَايْمُ اللهِ ، لَوْ كُشِفَ الْغِطَاءُ لَشُغِلَ مُحْسِنٌ (١٠) بِإِحْسَانِهِ ، وَمُسِي‌ءٌ بِإِسَاءَتِهِ ». (١١)

__________________

(١) في الوافي والفقيه : « واستويت ». وفي البحار : « وناسيت ».

(٢) في الوافي : « في الفعل وهو ».

(٣) في « ظ ، ى ، بث ، بح ، بس ، بف ، جن » والبحار والفقيه : « لأنّا ».

(٤) الفقيه ، ج ٢ ، ص ١٧٣ ، ح ٢٠٥٣ ، معلّقاً عن محمّد بن فضيل ، عن الرضا عليه‌السلام الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٠٤ ، ح ٨٢٩٩ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٧٧ ، ح ٩٩٠٢ ؛ البحار ، ج ٤٩ ، ص ١٠٥ ، ح ٣٣.

(٥) في الفقيه ، ح ١٤٧٩ وتحف العقول : « جعل ».

(٦) قال الجوهري : « تضمير الفرس : أن تعلفه حتّى يسمن ، ثمّ تردّه إلى القوت ، وذلك في أربعين يوماً ، وهذه‌المدّة تسمّى المضمار ، والموضع الذي تضمّر فيه الخيل أيضاً : مضمار ». وقال ابن الأثير : « تضمير الخيل : هو أن يظاهر عليها بالعلف حتّى تسمن ، ثمّ لا تعلف إلاّقوتاً ، لتخفّ. وقيل : تشدّ عليها سروجها وتجلّل بالأجلّة حتّى تعرق تحتها فيذهب رَهَلها ويشتدّ لحمها ... والمضمار : الموضع الذي تضمّر فيه الخيل ، ويكون وقتاً للأيّام التي تضمّر فيها ». الصحاح ، ج ٢ ، ص ٧٢٢ ؛ النهاية ، ج ٣ ، ص ٩٩ ( ضمر ).

(٧) في « بث ، بخ ، بر ، بف » : « يستبقون ».

(٨) في تحف العقول : « وقصّر ».

(٩) في تحف العقول : « ويخسر فيه المبطلون ».

(١٠) في تحف العقول : « لعلموا أنّ المحسن مشغول » بدل « لشغل محسن ».

(١١) الفقيه ، ج ١ ، ص ٥١١ ، ح ١٤٧٩ ؛ وج ٢ ، ص ١٧٤ ، ح ٢٠٥٧ ، مرسلاً عن الحسن بن عليّ عليه‌السلام ؛ تحف العقول ،

٦٨٥

٦٧٠٤ / ٦. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ وَمُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللهِ ، عَنْ إِسْحَاقَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ حَمْزَةَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، قَالَ :

كَتَبْتُ إِلى أَبِي مُحَمَّدٍ عليه‌السلام : لِمَ فَرَضَ اللهُ الصَّوْمَ؟

فَوَرَدَ الْجَوَابُ : « لِيَجِدَ الْغَنِيُّ مَضَضَ (١) الْجُوعِ ، فَيَحِنَّ (٢) عَلَى الْفَقِيرِ ». (٣)

٦٧٠٥ / ٧. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ إِسْحَاقَ ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ سُلَيْمَانَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِمْرَانَ :

عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليه‌السلام ، قَالَ : « أُتِيَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام وَهُوَ جَالِسٌ فِي الْمَسْجِدِ بِالْكُوفَةِ (٤) بِقَوْمٍ وَجَدُوهُمْ (٥) يَأْكُلُونَ بِالنَّهَارِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ ، فَقَالَ لَهُمْ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : أَكَلْتُمْ وَأَنْتُمْ مُفْطِرُونَ؟ قَالُوا : نَعَمْ ، قَالَ : يَهُودُ (٦) أَنْتُمْ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَنَصَارى؟

__________________

ص ٢٣٦ ، عن الحسن بن عليّ المجتبى عليه‌السلام ، مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٩ ، ص ١٣٣٨ ، ح ٨٣٣٨ ؛ الوسائل ، ج ٧ ، ص ٤٨٠ ، ذيل ح ٩٩١٠.

(١) في « ظ » : « ضعف ». وقال الجوهري : « المَضَضُ : وجع المصيبة ». وقال الفيّومي : « مضضت من الشي‌ء مَضَضاً ، من باب تعب : تألّمت ». راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٠٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٥٧٤ ( مضض ).

(٢) في « بر ، بف » والوافي : « فيحنّو ». وفي « بح » : + / « له ». وفي الفقيه ، ح ١٧٦٨ والأمالي للصدوق : « فيمنّ ». و « فيحنّ » ، أي يرحم ويعطف. راجع : الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢١٠٤ ؛ المصباح المنير ، ص ١٥٤ ( حنن ). هذا ، وفي مرآة العقول : « في بعض النسخ : مسّ الجوع ، وهو الألم القليل ، ويقال : حنوت عليه ، أي عطفت » ، ويظهر من ذيل كلامه أنّه قرأ : « فيحنو » بدل « فيحنّ ».

(٣) الأمالي للصدوق ، ص ٤٢ ، المجلس ١١ ، ح ٢ ، بسنده عن محمّد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن إسحاق بن محمّد. الفقيه ، ج ٢ ، ص ٧٣ ، ح ١٧٦٨ ، معلّقاً عن حمزة بن محمّد. وفيه ، ح ١٧٦٦ ؛ وعلل الشرائع ، ص ٢٧٠ ، ضمن الحديث الطويل ٩ ؛ وص ٣٧٨ ، ح ٢ ؛ وفضائل الأشهر الثلاثة ، ص ١٠٢ ، ح ٨٨ ، بسند آخر عن أبي عبدالله عليه‌السلام ، مع اختلاف وزيادة الوافي ، ج ١١ ، ص ٣٣ ، ح ١٠٣٧٠ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٨ ، ذيل ح ١٢٧٠٠.

(٤) في الوافي : « في مسجد الكوفة ».

(٥) في « بخ ، بف » والوافي : « وجدهم ». وفي البحار ، ج ٤٠ : « وهم ».

(٦) في « ى ، بث ، بخ » والوافي والبحار : « أيهود ». وفي « بف » : « أفيهود ».

٦٨٦

قَالُوا : لَا ، قَالَ : فَعَلى أَيِّ (١) شَيْ‌ءٍ مِنْ هذِهِ الْأَدْيَانِ مُخَالِفِينَ (٢) لِلْإِسْلَامِ؟ قَالُوا : بَلْ مُسْلِمُونَ ، قَالَ : فَسَفْرٌ (٣) أَنْتُمْ؟ قَالُوا : لَا ، قَالَ : فِيكُمْ (٤) عِلَّةٌ اسْتَوْجَبْتُمُ الْإِفْطَارَ لَانَشْعُرُ (٥) بِهَا فَإِنَّكُمْ أَبْصَرُ بِأَنْفُسِكُمْ (٦) ؛ لِأَنَّ اللهَ ـ عَزَّ وَجَلَّ ـ يَقُولُ : ( بَلِ الْإِنْسانُ عَلى نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ) (٧)؟ قَالُوا : بَلْ أَصْبَحْنَا مَا بِنَا (٨) عِلَّةٌ ».

قَالَ : « فَضَحِكَ (٩) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ ـ ثُمَّ قَالَ : تَشْهَدُونَ أَنْ (١٠) لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ ، قَالُوا : نَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَلَانَعْرِفُ مُحَمَّداً ، قَالَ : فَإِنَّهُ رَسُولُ اللهِ (١١) ، قَالُوا : لَانَعْرِفُهُ بِذلِكَ ، إِنَّمَا هُوَ أَعْرَابِيٌّ دَعَا إِلى نَفْسِهِ ، فَقَالَ : إِنْ أَقْرَرْتُمْ ، وَإِلاَّ قَتَلْتُكُمْ (١٢) ، قَالُوا : وَإِنْ فَعَلْتَ (١٣) ، فَوَكَّلَ بِهِمْ شُرْطَةَ (١٤) الْخَمِيسِ (١٥) ،

__________________

(١) في « ظ ، بث ، بر ، بف » والوافي والوسائل والبحار : ـ / « أيّ ».

(٢) في الوسائل والبحار ، ج ٣٨ : « المخالفين ».

(٣) قال ابن منظور : « رجل مسافر : ذو سَفَر ، وليس على الفعل ؛ لأنّه لم ير له فعل ، وقوم سافرة وسَفْرٌ وأسفاروسفّار ، وقد يكون السَّفْر للواحد ». لسان العرب ، ج ٤ ، ص ٣٦٧ ( سفر ).

(٤) في « ظ » والوسائل : « فبكم ». وفي « بخ » والوافي : « ففيكم ». وفي « بر ، بف » : « فعليكم ».

(٥) في « ى ، جن » : « ولا نشعر ». وفي « بف » : « لا يشعر ». وفي الوافي : « ولا يشعر ».

(٦) في البحار ، ج ٣٨ : + / « منّا ».

(٧) القيامة (٧٥) : ١٤.

(٨) في البحار ، ج ٣٨ : + / « من ».

(٩) في الوافي : « إنّما ضحك عليه‌السلام ؛ لأنّه لقّنهم العذر والحجّة ، فما قبلوا ». وفي مرآة العقول : « وضحكه عليه‌السلام لتعجّب‌إضرارهم في ما يوجب ضررهم وتعذيبهم ».

(١٠) في « ى » : « أنّه ».

(١١) في البحار : ـ / « قالوا : نشهد ـ إلى ـ فإنّه رسول الله ».

(١٢) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوافي والوسائل والبحار. وفي المطبوع : « لأقتلنّكم ».

(١٣) في الوافي : « وإن فعلت ، أي لا نقرّ بذاك وإن قتلتنا ».

(١٤) الشُّرْطَةُ ، وزان غرفة ـ وفتح الراء مثال رطبة لغة قليلة ـ : واحد الشُّرَط ، وهم أعوان السلطان ، من قولهم : أشرط فلان على نفسه لأمر كذا ، أي أعلمها له وأعدّها ؛ لأنّهم جعلوا لأنفسهم علامة يعرفون بها للأعداء. وعن أبي عبيدة : سمّوا شُرَطاً لأنّهم اعدّوا. راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ١١٣٦ ؛ المصباح المنير ، ص ٣٠٩ ( شرط ).

(١٥) « الخميس » : الجيش ، سمّي بذلك لأنّه خمس فرق : المقدّمة ، والقلب ، والميمنة ، والميسرة ، والساقة. راجع : لسان العرب ، ج ٦ ، ص ٧٠ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٤٤ ( خمس ).

٦٨٧

وَخَرَجَ (١) بِهِمْ إِلَى الظَّهْرِ ظَهْرِ الْكُوفَةِ (٢) ، وَأَمَرَ أَنْ يَحْفِرَ (٣) حُفْرَتَيْنِ (٤) ، وَحَفَرَ إِحْدَاهُمَا (٥) إِلى جَنْبِ (٦) الْأُخْرى ، ثُمَّ خَرَقَ فِيمَا بَيْنَهُمَا كَوَّةً (٧) ضَخْمَةً شِبْهَ (٨) الْخَوْخَةِ (٩) ، فَقَالَ لَهُمْ : إِنِّي وَاضِعُكُمْ فِي إِحْدى (١٠) هذَيْنِ الْقَلِيبَيْنِ (١١) ، وَأُوقِدُ فِي الْأُخْرَى (١٢) النَّارَ ، فَأَقْتُلُكُمْ بِالدُّخَانِ ، قَالُوا : وَإِنْ فَعَلْتَ ، فَإِنَّمَا تَقْضِي هذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا (١٣) ، فَوَضَعَهُمْ فِي إِحْدَى (١٤) الْجُبَّيْنِ (١٥) وَضْعاً رَفِيقاً (١٦) ، ثُمَّ أَمَرَ بِالنَّارِ فَأُوقِدَتْ فِي الْجُبِّ الْآخَرِ ، ثُمَّ جَعَلَ يُنَادِيهِمْ مَرَّةً بَعْدَ مَرَّةٍ (١٧) : مَا‌

__________________

(١) في « ظ » : « فخرج ». وفي الوافي : « خرج » بدون الواو.

(٢) « ظهر الكوفة » : ماوراء النهر إلى النجف. مجمع البحرين ، ج ٣ ، ص ٣٩٠ ( ظهر ).

(٣) في الوافي : « تحفر ».

(٤) في الوسائل : « حفيرتين ». وفي البحار ، ج ٤٠ : « حفيرتان ».

(٥) في « بر » والبحار ، ج ٤٠ : « أحدهما ».

(٦) في « بخ » : « جانب ».

(٧) الكَوَّة : الخرق في الحائط ، والنقب والثقب في البيت ؛ قال الجوهري : « والكُوَّة ، بالضمّ لغة ». راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٧٨ ؛ لسان العرب ، ج ١٥ ، ص ٢٣٦ ( كوى ).

(٨) في « بر ، بف » : « تشبه ».

(٩) قال الجوهري : « الخَوْخَة : كَوَّةٌ في الجدار تؤدّي الضوءَ ». وقال ابن الأثير : « الخوخة : باب صغير كالنافذ الكبيرة ، وتكون بين بيتين ينصب عليها باب ». وقال ابن منظور : « الخوخة : مُخْتَرَق ما بين كلّ دارين لم ينصب عليها باب ، بلغة أهل الحجاز ، وعمّ به بعضهم فقال : هي مخترق ما بين كلّ شيئين ». الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٢٠ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٨٦ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ١٤ ( خوخ ).

(١٠) في « بخ ، بر ، بف » والوافي والوسائل والبحار ، ج ٣٨ : « أحد ».

(١١) قال الجوهري : « القليب : البئر قبل أن تُطْوَى ـ أي قبل أن يبنى بالحجارة ـ تذكّر وتؤنّث ». وقال ابن منظور : « القليب : البئر ما كانت » ، وقيل غير ذلك. الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٠٦ ؛ لسان العرب ، ج ١ ، ص ٦٨٩ ( قلب ).

(١٢) في « ى ، بس ، جن » وحاشية « بح » والوافي والوسائل والبحار ، ج ٣٨ : « الآخر ». وفي « بر ، بف » : « بها » بدل « في الاخرى ».

(١٣) في « بخ » : ـ / « الدنيا ». وفي الوافي : + / « قال ».

(١٤) في « ظ ، ى ، بخ ، بر ، بف ، جن » والوافي والبحار ، ج ٣٨ : « أحد ».

(١٥) قال الخليل : « الجُبُّ : بئر غير بعيدة الغور ». وقال الجوهري : « الجبّ : البئر التي لم تُطْوَ ». ترتيب كتاب العين ، ج ١ ، ص ٢٥٧ ؛ الصحاح ، ج ١ ، ص ٩٦ ( جبب ).

(١٦) في « بر » : « رقيقاً ».

(١٧) في « بث ، بح ، بس » : « اخرى ».

٦٨٨

تَقُولُونَ؟ فَيُجِيبُونَهُ (١) : اقْضِ (٢) مَا أَنْتَ قَاضٍ حَتّى مَاتُوا ».

قَالَ (٣) : « ثُمَّ (٤) انْصَرَفَ ، فَسَارَ بِفِعْلِهِ الرُّكْبَانُ (٥) ، وَتَحَدَّثَ بِهِ النَّاسُ ، فَبَيْنَمَا (٦) هُوَ ذَاتَ يَوْمٍ فِي الْمَسْجِدِ إِذْ قَدِمَ عَلَيْهِ يَهُودِيٌّ مِنْ أَهْلِ يَثْرِبَ ، قَدْ أَقَرَّ لَهُ (٧) مَنْ فِي يَثْرِبَ مِنَ الْيَهُودِ أَنَّهُ أَعْلَمُهُمْ ، وَكَذلِكَ كَانَتْ آبَاؤُهُ مِنْ قَبْلُ ».

قَالَ : « وَقَدِمَ عَلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام فِي عِدَّةٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ، فَلَمَّا انْتَهَوْا إِلَى الْمَسْجِدِ الْأَعْظَمِ بِالْكُوفَةِ ، أَنَاخُوا (٨) رَوَاحِلَهُمْ (٩) ، ثُمَّ وَقَفُوا عَلى بَابِ الْمَسْجِدِ ، وَأَرْسَلُوا إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : أَنَّا قَوْمٌ مِنَ الْيَهُودِ قَدِمْنَا (١٠) مِنَ الْحِجَازِ ، وَلَنَا إِلَيْكَ حَاجَةٌ ، فَهَلْ تَخْرُجُ إِلَيْنَا ، أَمْ (١١) نَدْخُلُ إِلَيْكَ؟ ».

قَالَ : « فَخَرَجَ إِلَيْهِمْ وَهُوَ يَقُولُ : سَيَدْخُلُونَ (١٢) وَيَسْتَأْنِفُونَ (١٣) بِالْيَمِينِ (١٤) ، فَمَا‌

__________________

(١) في « بس » والبحار ، ج ٣٨ : « فيجيبون ».

(٢) في البحار ، ج ٣٨ : « فاقض ».

(٣) في الوسائل : ـ / « قال ».

(٤) في « جن » : « ثمّ قال » بدل « قال : ثمّ ».

(٥) في الوافي : « فسار بفعله الركبان : ذهبوا بخبر فعله إلى البلدان ، من السير ». وفي مرآة العقول : « أي حمل الركبان والقوافل هذا الخبر إلى أطراف الأرض ».

(٦) في « بخ ، بر ، بف » والوافي : « فبينا ».

(٧) في « بر » : « قومه ».

(٨) في « جن » : « وأناخوا ». أي أبركوا إبلهم ، أي ألصقوا صدورها بالأرض ، أي أقاموا فيها. راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٤٣٤ ؛ لسان العرب ، ج ٣ ، ص ٦٥ ( نوخ ).

(٩) الرواحل : جمع الراحلة. قال الجوهري : « الراحلة : المركب من الإبل ذكراً كان أو انثى ». وقال ابن الأثير : « الراحلة من الإبل : البعير القويّ على الأسفار والأحمال ، والذكر والانثى فيه سواء ، والهاء فيها للمبالغة ، وهي التي يختارها الرجل لمركبه ورحله على النجابة وتمام الخَلْق وحسن المنظر ». الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٧٠٧ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٢٠٩ ( رحل ).

(١٠) في الوافي : « وقدمنا ».

(١١) في « ظ » وحاشية « بح » : « أو ».

(١٢) في « بخ ، بر » : « ستدخلون ».

(١٣) في « بث » : « ويتسابقون ». وفي « بخ ، بر ، بف » : « وتسابقون ». وفي مرآة العقول عن بعض النسخ : « ويسابقون ».

(١٤) في الوافي : « سيدخلون ؛ يعني في الإسلام ، ويستأنفون الدين الحقّ باليمين ؛ يعني بها اليمين التي نشدهم بها حين كلّمهم ، وهي الآيات التسع الموسويّة التي ذكرها الله تعالى في كتابه ، وهي الحجر ، والعصاء ، واليد

٦٨٩

حَاجَتُكُمْ؟ فَقَالَ لَهُ (١) عَظِيمُهُمْ : يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ ، مَا هذِهِ الْبِدْعَةُ الَّتِي أَحْدَثْتَ فِي دِينِ مُحَمَّدٍ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم؟ فَقَالَ لَهُ : وَأَيَّةُ (٢) بِدْعَةٍ؟ فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : زَعَمَ قَوْمٌ مِنْ أَهْلِ (٣) الْحِجَازِ أَنَّكَ عَمَدْتَ إِلى قَوْمٍ شَهِدُوا أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَلَمْ يُقِرُّوا أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُهُ (٤) ، فَقَتَلْتَهُمْ بِالدُّخَانِ (٥) ، فَقَالَ لَهُ (٦) أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : فَنَشَدْتُكَ (٧) بِالتِّسْعِ آيَاتٍ (٨) الَّتِي أُنْزِلَتْ (٩) عَلى مُوسى عليه‌السلام بِطُورِ سَيْنَاءَ ، وَبِحَقِّ الْكَنَائِسِ (١٠) الْخَمْسِ الْقُدْسِ ، وَبِحَقِّ السَّمْتِ (١١) الدَّيَّانِ (١٢) ، هَلْ تَعْلَمُ أَنَّ يُوشَعَ بْنَ نُونٍ أُتِيَ بِقَوْمٍ بَعْدَ وَفَاة مُوسى شَهِدُوا أَنْ‌

__________________

البيضاء ، والجبل ، والطوفان ، والجراد ، والقمّل ، والضفادع ، والدم ». وفي مرآة العقول : « قوله عليه‌السلام : ويستأنفون باليمين ، أي يبتدئون بأيمانهم للبيعة ، أو يستأنفون الإسلام لليمين التي أقسم بها عليهم. والأوّل أظهر ».

(١) في « بر ، بف » : ـ / « له ».

(٢) في « بر » : « وأيّ ».

(٣) في « ظ » : ـ / « أهل ».

(٤) في « ظ ، بس » والبحار ، ج ٤٠ : « رسول الله ».

(٥) في الوسائل : « ثمّ ذكر أنّ عظيماً من عظماء اليهود أنكر عليه ذلك » بدل « ثمّ انصرف فسار بفعله ـ إلى ـ فقتلتهم‌بالدخان ».

(٦) في « ى ، بر ، بف » : ـ / « له ».

(٧) في الوسائل : « نشدتك ». ويقال : نشدتك الله ، وأنشدك الله وبالله ، وناشدتك الله وبالله ، أي سألتك وأقسمت عليك ، أي سألتك به مُقْسِماً عليك. ويقال : نشدت فلاناً أنشده نشداً ، إذا قلت له : نشدتك الله ، أي سألتك بالله ، كأنّك ذكّرته إيّاه فنشد ، أي تذكّر. راجع : الصحاح ، ج ٢ ، ص ٥٤٣ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ٥٣ ( نشد ).

(٨) هكذا في جميع النسخ التي قوبلت والوسائل والبحار ، ج ٤٠. وفي المطبوع : « الآيات ».

(٩) في « ظ » : « نزلت ».

(١٠) « الكنائس » : جمع الكنيسة ، وهو معبد اليهود. وتطلق أيضاً على معبد النصارى والكفّار. راجع : المصباح المنير ، ص ٥٤٢ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٧٨١ ( كنس ).

(١١) في « بث ، بخ » : « البست ». وفي البحار ، ج ٤٠ : « الصمد ». وقال الجوهري : « السمت : هيئة أهل الخير ، يقال : ما أحسن سمته ، أي هَدْيَهُ ». وقال ابن الأثير : « السمت هو الهيئة الحسنة ». وقال المطرزي : السمت : الطريق ، ويستعار لهيئة أهل الخير ». وقال العلاّمة المجلسي : « أمّا السمت فلعّله في لغتهم بمعنى الصمد ، والسمت في لغتنا بمعنى الطريق وهيئة أهل الخير ، وحسن النحو ، وقصد الشي‌ء ، ولا يناسب شي‌ء منها هاهنا إلاّبتكلّف أو تقديره. وقيل : عبّر عن الإمام به ». راجع : الصحاح ، ج ١ ، ص ٢٥٤ ؛ النهاية ، ج ٢ ، ص ٣٩٧ ؛ المغرب ، ص ٢٣٤ ( سمت ).

(١٢) « الديّان » : القهّار ، وهو فعّال من دان الناسَ ، أي قهرهم على الطاعة ، يقال : دِنْتُهم فدانوا ، أي قهرتهم فأطاعوا.

٦٩٠

لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَلَمْ يُقِرُّوا أَنَّ مُوسى رَسُولُ اللهِ ، فَقَتَلَهُمْ بِمِثْلِ هذِهِ الْقِتْلَةِ؟ فَقَالَ لَهُ (١) الْيَهُودِيُّ : نَعَمْ ، أَشْهَدُ أَنَّكَ نَامُوسُ (٢) مُوسى (٣) ».

قَالَ : « ثُمَّ أَخْرَجَ مِنْ (٤) قَبَائِهِ كِتَاباً ، فَدَفَعَهُ إِلى أَمِيرِ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام ، فَفَضَّهُ ، وَنَظَرَ فِيهِ ، وَبَكى (٥) ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : مَا (٦) يُبْكِيكَ يَا ابْنَ أَبِي طَالِبٍ؟ إِنَّمَا (٧) نَظَرْتَ فِي هذَا الْكِتَابِ وَهُوَ كِتَابٌ سُرْيَانِيٌّ ، وَأَنْتَ رَجُلٌ عَرَبِيٌّ ، فَهَلْ تَدْرِي مَا هُوَ؟ فَقَالَ لَهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِ : نَعَمْ ، هذَا اسْمِي مُثْبَتٌ ، فَقَالَ لَهُ الْيَهُودِيُّ : فَأَرِنِي اسْمَكَ فِي هذَا الْكِتَابِ ، وَأَخْبِرْنِي : مَا اسْمُكَ بِالسُّرْيَانِيَّةِ؟ ».

قَالَ : « فَأَرَاهُ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ ـ سَلَامُ اللهِ عَلَيْهِ ـ اسْمَهُ فِي الصَّحِيفَةِ ، فَقَالَ (٨) : اسْمِي : إِلْيَا ، فَقَالَ (٩) الْيَهُودِيُّ : أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلهَ إِلاَّ اللهُ ، وَأَشْهَدُ (١٠) أَنَّ مُحَمَّداً رَسُولُ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم ،

__________________

وهو أيضاً : الحاكم ، والقاضي ، والسائس ، والحاسب ، والمُجازي الذي لا يضيع عملاً ، بل يجزي بالخير والشرّ. وقال العلاّمة الفيض : « لعلّ المراد بالسمت الديّان سيرة النبيّ أو الوصيّ وهَدْيهما ؛ فإنّ ذلك ممّا يقهر الناس على الطاعة ويرغّبهم فيها ». راجع : النهاية ، ج ٢ ، ص ١٤٨ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٥٧٥ ( دين ).

(١) في « بح » : ـ / « له ».

(٢) قال الجوهري : « ناموس الرجل ، صاحب سرّه الذي يطلعه على باطن أمره ويخصّه بما يستره عن غيره ». وقال ابن الأثير : « الناموس : صاحب سرّ الملك ، وهو خاصّه الذي يُطْلعه على ما يطويه عن غيره من سرائره. وقيل : الناموس : صاحب سرّ الخير ، والجاسوس : صاحب سرّ الشرّ ». راجع : الصحاح ، ج ٣ ، ص ٩٨٦ ؛ النهاية ، ج ٥ ، ص ١١٩ ( نمس ).

(٣) في مرآة العقول : « ثمّ اعلم أنّ المشهور بين الأصحاب أنّ المرتدّ يقتل بالسيف ، وأنّ قتله إلى الإمام ، ولعلّ هذا النوع من القتل من خصائصه عليه‌السلام في تلك الواقعة ، أو الإمام مخيّر في أنواع القتل مطلقاً ».

(٤) في البحار ، ج ٤٠ : + / « تحت ».

(٥) في « ظ » : « فبكى ».

(٦) في الوافي : « ممّا ».

(٧) في « بخ » : « بما ». وفي الوافي : « إذ ».

(٨) في « ظ ، بث ، بر ، بس ، بف ، جن » والوافي والبحار : « وقال ».

(٩) في « ظ » : + / « له ».

(١٠) في الوافي : ـ / « أشهد ».

٦٩١

وَأَشْهَدُ أَنَّكَ وَصِيُّ مُحَمَّدٍ (١) ، وَأَشْهَدُ أَنَّكَ أَوْلَى النَّاسِ بِالنَّاسِ مِنْ بَعْدِ مُحَمَّدٍ ، وَبَايَعُوا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام ، وَدَخَلَ (٢) الْمَسْجِدَ ، فَقَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليه‌السلام : الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي لَمْ أَكُنْ عِنْدَهُ مَنْسِيّاً ، الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي أَثْبَتَنِي عِنْدَهُ (٣) فِي صَحِيفَةِ الْأَبْرَارِ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ ذِي الْجَلَالِ وَالْإِكْرَامِ (٤) ». (٥)

تَمَّ كِتَابُ الصَّوْمِ ، وَيَتْلُوهُ كِتَابُ الْحَجِّ ، وَالْحَمْدُ لِلّهِ وَحْدَهُ ،

وَصَلَّى اللهُ عَلى مَنْ لَانَبِيَّ بَعْدَهُ‌

وَآلِهِ الطَّيِّبِينَ الطَّاهِرِينَ (٦)

__________________

(١) في « بر » : ـ / « وأشهد أنّك وصيّ محمّد ».

(٢) في الوافي والبحار ، ج ٤٠ : « ودخلوا ».

(٣) في « بر » : ـ / « عنده ».

(٤) في « ى ، بح ، بخ ، بف ، جن » والبحار : ـ / « والحمد لله‌ذي الجلال والإكرام ».

(٥) الوافي ، ج ٣ ، ص ٧٣٧ ، ح ١٣٥٤ ؛ الوسائل ، ج ١٠ ، ص ٢٤٩ ، ذيل ح ١٣٣٣٦ ، إلى قوله : « بمثل هذه القتلة فقال له اليهودي : نعم » ؛ البحار ، ج ٣٨ ، ص ٦٠ ، ح ١٣ ؛ وج ٤٠ ، ص ٢٨٧ ، ح ٤٦.

(٦) في النسخ بدل « تمّ كتاب الصوم ـ إلى ـ الطاهرين » عبارات مختلفة.

٦٩٢

فهرس الموضوعات

رقم الصفحة

عدد الأحاديث

الأحاديث الضمنية

[١٣] كِتَابُ الزَّكَاةِ‌

٧

١ ـ بَابُ فَرْضِ الزَّكَاةِ وَمَا يَجِبُ فِي الْمَالِ مِنَ الْحُقُوقِ

٧

٢٠

١

٢ ـ بَابُ مَنْعِ الزَّكَاةِ‌

٢٣

٢٣

٢

٣ ـ بَابُ الْعِلَّةِ فِي وَضْعِ الزَّكَاةِ عَلى مَا هِيَ لَمْ تُزَدْ وَلَمْ تُنْقَصْ ‌

٣٧

٤

٠

٤ ـ بَابُ مَا وَضَعَ رَسُولُ اللهِ الزَّكَاةَ عَلَيْهِ‌

٤٣

٢

٠

٥ ـ بَابُ مَا يُزَكّى مِنَ الْحُبُوبِ‌

٤٤

٦

٠

٦ ـ بَابُ مَا لَايَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ مِمَّا تُنْبِتُ الْأَرْضُ مِنَ الْخُضَرِ وَغَيْرِهَا

٤٩

٦

٠

٧ ـ بَابُ أَقَلِّ مَا يَجِبُ فِيهِ الزَّكَاةُ مِنَ الْحَرْثِ‌

٥٢

٧

٠

٨ ـ بَابُ أَنَّ الصَّدَقَةَ فِي التَّمْرِ مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ‌

٥٩

١

٠

٩ ـ بَابُ زَكَاةِ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ‌

٦٠

٩

٠

١٠ ـ بَابُ أَنَّهُ لَيْسَ عَلَى الْحُلِيِّ وَسَبَائِكِ الذَّهَبِ وَنُقَرِ الْفِضَّةِ وَالْجَوْهَرِ زَكَاةٌ‌

٦٦

١٠

٠

١١ ـ بَابُ زَكَاةِ الْمَالِ الْغَائِبِ وَالدَّيْنِ وَالْوَدِيعَةِ‌

٧١

١٣

٠

١٢ ـ بَابُ أَوْقَاتِ الزَّكَاةِ‌

٧٨

١٠

٠

١٣ ـ بَابٌ‌

٨٤

٢

٠

١٤ ـ بَابُ الْمَالِ الَّذِي لَايَحُولُ عَلَيْهِ الْحَوْلُ فِي يَدِ صَاحِبِهِ‌

٨٥

٦

٠

١٥ ـ بَابُ مَا يَسْتَفِيدُ الرَّجُلُ مِنَ الْمَالِ بَعْدَ أَنْ يُزَكِّيَ مَا عِنْدَهُ مِنَ الْمَالِ‌

٩٢

٢

٠

١٦ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَشْتَرِي الْمَتَاعَ فَيَكْسُدُ عَلَيْهِ وَالْمُضَارَبَةِ‌

٩٣

٩

٢

٦٩٣

١٧ ـ بَابُ مَا يَجِبُ عَلَيْهِ الصَّدَقَةُ مِنَ الْحَيَوَانِ وَمَا لَايَجِبُ

٩٨

٧

٠

١٨ ـ بَابُ صَدَقَةِ الْإِبِل

١٠٢

٣

٠

١٩ ـ بَابٌ ‌

١٠٨

٠

٠

٢٠ ـ بَابُ صَدَقَةِ الْبَقَرِ‌

١١٠

٢

٠

٢١ ـ بَابُ صَدَقَةِ الْغَنَمِ‌

١١٢

٤

٠

٢٢ ـ بَابُ أَدَبِ الْمُصَدِّقِ‌

١١٥

٨

٠

٢٣ ـ بَابُ زَكَاةِ مَالِ الْيَتِيمِ‌

١٢٧

٨

٠

٢٤ ـ بَابُ زَكَاةِ مَالِ الْمَمْلُوكِ وَالْمُكَاتَبِ وَالْمَجْنُونِ‌

١٣١

٥

١

٢٥ ـ بَابٌ فِيمَا يَأْخُذُ السُّلْطَانُ مِنَ الْخَرَاجِ ‌

١٣٤

٦

٠

٢٦ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُخَلِّفُ عِنْدَ أَهْلِهِ مِنَ النَّفَقَةِ مَا يَكُونُ فِي مِثْلِهَا الزَّكَاةُ‌

١٣٦

٣

٠

٢٧ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُعْطِي مِنْ زَكَاتِهِ مَنْ يَظُنُّ أَنَّهُ مُعْسِرٌ ثُمَّ يَجِدُهُ مُوسِراً‌

١٣٨

٣

٠

٢٨ ـ بَابُ الزَّكَاةِ لَاتُعْطى غَيْرَ أَهْلِ الْوَلَايَةِ‌

١٣٩

٦

١

٢٩ ـ بَابُ قَضَاءِ الزَّكَاةِ عَنِ الْمَيِّتِ

١٤٤

٥

٠

٣٠ ـ بَابُ أَقَلِّ مَا يُعْطى مِنَ الزَّكَاةِ وَأَكْثَرَ‌

١٤٧

٤

٠

٣١ ـ بَابُ أَنَّهُ يُعْطى عِيَالُ الْمُؤْمِنِ مِنَ الزَّكَاةِ إِذَا كَانُوا صِغَاراً وَ

١٤٩

٣

٠

٣٢ ـ بَابُ تَفْضِيلِ أَهْلِ الزَّكَاةِ بَعْضِهِمْ عَلى بَعْضٍ‌

١٥١

٦

٠

٣٣ ـ بَابُ تَفْضِيلِ الْقَرَابَةِ فِي الزَّكَاةِ وَمَنْ لَايَجُوزُ مِنْهُمْ أَنْ

١٥٥

١٠

٠

٣٤ ـ بَابٌ نَادِرٌ‌

١٦٠

٣

٠

٣٥ ـ بَابُ الزَّكَاةِ تُبْعَثُ مِنْ بَلَدٍ إِلى بَلَدٍ أَوْ تُدْفَعُ إِلى مَنْ يَقْسِمُهَا فَتَضِيعُ

١٦٢

١١

٠

٣٦ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُدْفَعُ إِلَيْهِ الشَّيْ‌ءُ يُفَرِّقُهُ وَهُوَ مُحْتَاجٌ إِلَيْهِ يَأْخُذُ لِنَفْسِهِ‌

١٦٧

٣

٠

٣٧ ـ بَابُ الرَّجُلِ إِذَا وَصَلَتْ إِلَيْهِ الزَّكَاةُ فَهِيَ كَسَبِيلِ مَالِهِ

١٦٨

٣

٠

٣٨ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَحُجُّ مِنَ الزَّكَاةِ أَوْ يُعْتِقُ‌

١٧١

٣

٠

٣٩ ـ بَابُ الْقَرْضِ أَنَّهُ حِمَى الزَّكَاةِ

١٧٤

٣

٠

٦٩٤

٤٠ ـ بَابُ قِصَاصِ الزَّكَاةِ بِالدَّيْنِ

١٧٦

٢

٠

٤١ ـ بَابُ مَنْ فَرَّ بِمَالِهِ مِنَ الزَّكَاةِ

١٧٧

١

٠

٤٢ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُعْطِي عَنْ زَكَاتِهِ الْعِوَضَ‌

١٧٨

٣

٠

٤٣ ـ بَابُ مَنْ يَحِلُّ لَهُ أَنْ يَأْخُذَ الزَّكَاةَ وَمَنْ لَايَحِلُّ لَهُ وَ

١٧٩

١٥

٠

٤٤ ـ بَابُ مَنْ تَحِلُّ لَهُ الزَّكَاةُ فَيَمْتَنِعُ مِنْ أَخْذِهَا‌

١٩٠

٤

٠

٤٥ ـ بَابُ الْحَصَادِ وَالْجَدَادِ

١٩٢

٦

٠

٤٦ ـ بَابُ صَدَقَةِ أَهْلِ الْجِزْيَةِ‌

١٩٨

٧

٠

٤٧ ـ بَابٌ نَادِرٌ‌

٢٠٥

٣

١

أَبْوَابُ الصَّدَقَةِ

٢٠٨

٤٨ ـ بَابُ فَضْلِ الصَّدَقَةِ

٢٠٨

١١

١

٤٩ ـ بَابُ أَنَّ الصَّدَقَةَ تَدْفَعُ الْبَلَاءَ‌

٢١٥

١١

١

٥٠ ـ بَابُ فَضْلِ صَدَقَةِ السِّرِّ

٢٢٢

٣

٠

٥١ ـ بَابُ صَدَقَةِ اللَّيْلِ

٢٢٣

٣

٠

٥٢ ـ بَابٌ فِي أَنَّ الصَّدَقَةَ تَزِيدُ فِي الْمَالِ‌

٢٢٦

٥

٠

٥٣ ـ بَابُ الصَّدَقَةِ عَلَى الْقَرَابَةِ

٢٢٩

٣

٠

٥٤ ـ بَابُ كِفَايَةِ الْعِيَالِ وَالتَّوَسُّعِ عَلَيْهِمْ‌

٢٣٠

١٤

٠

٥٥ ـ بَابُ مَنْ يَلْزَمُ نَفَقَتُهُ

٢٣٦

٣

٠

٥٦ ـ بَابُ الصَّدَقَةِ عَلى مَنْ لَاتَعْرِفُهُ

٢٣٧

٢

٠

٥٧ ـ بَابُ الصَّدَقَةِ عَلى أَهْلِ الْبَوَادِي وَأَهْلِ السَّوَادِ‌

٢٣٨

٣

٠

٥٨ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ رَدِّ السَّائِلِ

٢٤٠

٦

٠

٥٩ ـ بَابُ قَدْرِ مَا يُعْطَى السَّائِلُ‌

٢٤٣

٢

٠

٦٠ ـ بَابُ دُعَاءِ السَّائِلِ‌

٢٤٥

٢

٠

٦٩٥

٦١ ـ بَابُ أَنَّ الَّذِي يَقْسِمُ الصَّدَقَةَ شَرِيكُ صَاحِبِهِا فِي الْأَجْرِ‌

٢٤٦

٣

٠

٦٢ ـ بَابُ الْإِيثَارِ‌

٢٤٧

٣

٠

٦٣ ـ بَابُ مَنْ سَأَلَ مِنْ غَيْرِ حَاجَةٍ

٢٥٠

٣

٠

٦٤ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ الْمَسْأَلَةِ‌

٢٥١

٨

٠

٦٥ ـ بَابُ الْمَنِّ

٢٥٦

٢

٠

٦٦ ـ بَابُ مَنْ أَعْطى بَعْدَ الْمَسْأَلَةِ

٢٥٨

٥

٠

٦٧ ـ بَابُ الْمَعْرُوفِ‌

٢٦٥

٣

١

٦٨ ـ بَابُ فَضْلِ الْمَعْرُوفِ‌

٢٦٧

١٢

١

٦٩ ـ بَابٌ مِنْهُ

٢٧٣

١

٠

٧٠ ـ بَابُ أَنَّ صَنَائِعَ الْمَعْرُوفِ تَدْفَعُ مَصَارِعَ السُّوءِ‌

٢٧٤

٣

٠

٧١ ـ بَابُ أَنَّ أَهْلَ الْمَعْرُوفِ فِي الدُّنْيَا هُمْ أَهْلُ الْمَعْرُوفِ فِي الْآخِرَةِ‌

٢٧٦

٤

٠

٧٢ ـ بَابُ تَمَامِ الْمَعْرُوفِ‌

٢٧٨

٢

٠

٧٣ ـ بَابُ وَضْعِ الْمَعْرُوفِ مَوْضِعَه

٢٨٠

٥

٠

٧٤ ـ بَابٌ فِي آدَابِ الْمَعْرُوفِ

٢٨٥

٣

٠

٧٥ ـ بَابُ مَنْ كَفَرَ الْمَعْرُوفَ

٢٨٦

٣

٠

٧٦ ـ بَابُ الْقَرْضِ

٢٨٧

٥

١

٧٧ ـ بَابُ إِنْظَارِ الْمُعْسِرِ

٢٩٠

٤

٠

٧٨ ـ بَابُ تَحْلِيلِ الْمَيِّتِ

٢٩٣

٢

٠

٧٩ ـ بَابُ مَؤُونَةِ النِّعَمِ‌

٢٩٦

٤

٠

٨٠ ـ بَابُ حُسْنِ جِوَارِ النِّعَمِ

٢٩٧

٣

٠

٨١ ـ بَابُ مَعْرِفَةِ الْجُودِ وَالسَّخَاءِ‌

٢٩٩

١٥

٠

٨٢ ـ بَابُ الْإِنْفَاقِ‌

٣٠٩

١٠

٠

٨٣ ـ بَابُ الْبُخْلِ وَالشُّحِّ

٣١٥

٨

٠

٦٩٦

٨٤ ـ بَابُ النَّوَادِرِ‌

٣١٩

١٦

٠

٨٥ ـ بَابُ فَضْلِ إِطْعَامِ الطَّعَامِ‌

٣٣١

١٢

٠

٨٦ ـ بَابُ فَضْلِ الْقَصْدِ‌

٣٣٨

١٣

٠

٨٧ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّرَفِ وَالتَّقْتِيرِ‌

٣٤٥

١١

٠

٨٨ ـ بَابُ سَقْيِ الْمَاءِ‌

٣٥١

٦

٠

٨٩ ـ بَابُ الصَّدَقَةِ لِبَنِي هَاشِمٍ وَمَوَالِيهِمْ وَصِلَتِهِمْ‌

٣٥٤

١٠

٠

٩٠ ـ بَابُ النَّوَادِرِ ‌

٣٦٠

٥

٠

عدد أحاديث الكتاب : ٥٣٢

عدد الأحاديث الضمنيّة في الكتاب : ١٣

جمع كلّ الأحاديث في الكتاب : ٥٤٥

[١٤] كِتَابُ الصِّيَامِ

٣٦٧

١ ـ بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ الصَّوْمِ وَالصَّائِمِ‌

٣٦٧

١٧

٠

٢ ـ بَابُ فَضْلِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌

٣٧٩

٧

٠

٣ ـ بَابُ مَنْ فَطَّرَ صَائِماً

٣٨٦

٤

٠

٤ ـ بَابٌ فِي النَّهْيِ عَنْ قَوْلِ رَمَضَانَ بِلَا شَهْرٍ

٣٨٩

٢

٠

٥ ـ بَابُ مَا يُقَالُ فِي مُسْتَقْبَلِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌

٣٩١

٩

٠

٦ ـ بَابُ الْأَهِلَّةِ وَالشَّهَادَةِ عَلَيْهَا‌

٤٠٧

١٢

٠

٧ ـ بَابٌ نَادِرٌ

٤١٤

٣

١

٨ ـ بَابٌ

٤١٧

٤

٠

٩ ـ بَابُ الْيَوْمِ الَّذِي يُشَكُّ فِيهِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ هُوَ أَوْ مِنْ شَعْبَانَ

٤٢٠

٩

٠

١٠ ـ بَابُ وُجُوهِ الصَّوْمِ ‌

٤٢٧

١

٠

١١ ـ بَابُ أَدَبِ الصَّائِمِ‌

٤٣٦

١١

٠

١٢ ـ بَابُ صَوْمِ رَسُولِ اللهِ صلى‌الله‌عليه‌وآله‌وسلم

٤٤٣

٧

١

١٣ ـ بَابُ فَضْلِ صَوْمِ شَعْبَانَ وَصِلَتِهِ بِرَمَضَانَ وَصِيَامِ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ

٤٤٩

١٣

٠

٦٩٧

١٤ ـ بَابُ أَنَّهُ يُسْتَحَبُّ السَّحُورُ‌

٤٥٨

٣

٠

١٥ ـ بَابُ مَا يَقُولُ الصَّائِمُ إِذَا أَفْطَرَ‌

٤٥٩

٢

٠

١٦ ـ بَابُ صَوْمِ الْوِصَالِ وَصَوْمِ الدَّهْرِ‌

٤٦١

٥

٠

١٧ ـ بَابُ مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ وَهُوَ شَاكٌّ فِي الْفَجْرِ أَوْ بَعْدَ طُلُوعِهِ

٤٦٣

٧

٠

١٨ ـ بَابُ الْفَجْرِ مَا هُوَ وَمَتى يَحِلُّ وَمَتى يَحْرُمُ الْأَكْلُ

٤٦٧

٥

٠

١٩ ـ بَابُ مَنْ ظَنَّ أَنَّهُ لَيْلٌ فَأَفْطَرَ قَبْلَ اللَّيْلِ‌

٤٧٢

٢

٠

٢٠ ـ بَابُ وَقْتِ الْإِفْطَارِ

٤٧٣

٣

٠

٢١ ـ بَابُ مَنْ أَكَلَ أَوْ شَرِبَ نَاسِياً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‌

٤٧٥

٤

٠

٢٢ ـ بَابُ مَنْ أَفْطَرَ مُتَعَمِّداً مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ أَوْ جَامَعَ مُتَعَمِّداً فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

٤٧٦

٩

٠

٢٣ ـ بَابُ الصَّائِمِ يُقَبِّلُ أَوْ يُبَاشِرُ‌

٤٨٢

٣

٠

٢٤ ـ بَابٌ فِيمَنْ أَجْنَبَ بِاللَّيْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ وَغَيْرِهِ فَتَرَكَ

٤٨٤

٥

٠

٢٥ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ الِارْتِمَاسِ فِي الْمَاءِ لِلصَّائِمِ

٤٨٧

٦

٠

٢٦ ـ بَابُ الْمَضْمَضَةِ وَالِاسْتِنْشَاقِ لِلصَّائِمِ‌

٤٩١

٤

٠

٢٧ ـ بَابُ الصَّائِمِ يَتَقَيَّأُ أَوْ يَذْرَعُهُ الْقَيْ‌ءُ أَوْ يَقْلِسُ‌

٤٩٣

٦

٠

٢٨ ـ بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَحْتَجِمُ وَيَدْخُلُ الْحَمَّامَ‌

٤٩٦

٤

٠

٢٩ ـ بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَسْعُطُ وَيَصُبُّ فِي أُذُنِهِ الدُّهْنَ أَوْ يَحْتَقِنُ

٤٩٨

٦

٠

٣٠ ـ بَابُ الْكُحْلِ وَالذَّرُورِ لِلصَّائِمِ‌

٥٠٢

٣

١

٣١ ـ بَابُ السِّوَاكِ لِلصَّائِمِ‌

٥٠٣

٤

٠

٣٢ ـ بَابُ الطِّيبِ وَالرَّيْحَانِ لِلصَّائِمِ‌

٥٠٥

٥

١

٣٣ ـ بَابُ مَضْغِ الْعِلْكِ لِلصَّائِمِ

٥٠٩

٢

٠

٣٤ ـ بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَذُوقُ الْقِدْرَ وَيَزُقُّ الْفَرْخَ‌

٥١٠

٤

٠

٣٥ ـ بَابٌ فِي الصَّائِمِ يَزْدَرِدُ نُخَامَتَهُ وَيَدْخُلُ حَلْقَهُ الذُّبَابُ‌

٥١٢

٢

٠

٣٦ ـ بَابٌ فِي الرَّجُلِ يَمُصُّ الْخَاتَمَ وَالْحَصَاةَ وَالنَّوَاةَ

٥١٣

٢

٠

٣٧ ـ بَابُ الشَّيْخِ وَالْعَجُوزِ يَضْعُفَانِ عَنِ الصَّوْمِ‌

٥١٤

٧

٠

٣٨ ـ بَابُ الْحَامِلِ وَالْمُرْضِعِ يَضْعُفَانِ عَنِ الصَّوْمِ‌

٥١٨

١

٠

٦٩٨

٣٩ ـ بَابُ حَدِّ الْمَرَضِ الَّذِي يَجُوزُ لِلرَّجُلِ أَنْ يُفْطِرَ فِيهِ‌

٥١٨

٨

٠

٤٠ ـ بَابُ مَنْ تَوَالى عَلَيْهِ رَمَضَانَانِ

٥٢٣

٣

٠

٤١ ـ بَابُ قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ‌

٥٢٦

٦

٠

٤٢ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُصْبِحُ وَهُوَ يُرِيدُ الصِّيَامَ فَيُفْطِرُ وَيُصْبِحُ وَ

٥٢٩

٧

٠

٤٣ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَتَطَوَّعُ بِالصِّيَامِ وَعَلَيْهِ مِنْ قَضَاءِ شَهْرِ رَمَضَانَ

٥٣٣

٢

٠

٤٤ ـ بَابُ الرَّجُلِ يَمُوتُ وَعَلَيْهِ مِنْ صِيَامِ شَهْرِ رَمَضَانَ أَوْ غَيْرِهِ

٥٣٣

٦

٠

٤٥ ـ بَابُ صَوْمِ الصِّبْيَانِ وَمَتى يُؤْخَذُونَ بِهِ

٥٣٦

٤

٠

٤٦ ـ بَابُ مَنْ أَسْلَمَ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‌

٥٣٩

٣

٠

أَبْوَابُ السَّفَرِ‌

٥٤١

٤٧ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ السَّفَرِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

٥٤١

٢

٠

٤٨ ـ بَابُ كَرَاهِيَةِ الصَّوْمِ فِي السَّفَرِ‌

٥٤٢

٧

٠

٤٩ ـ بَابُ مَنْ صَامَ فِي السَّفَرِ بِجَهَالَةٍ‌

٥٤٦

٣

٠

٥٠ ـ بَابُ مَنْ لَايَجِبُ لَهُ الْإِفْطَارُ وَالتَّقْصِيرُ فِي السَّفَرِ

٥٤٧

٧

٠

٥١ ـ بَابُ صَوْمِ التَّطَوُّعِ فِي السَّفَرِ وَتَقْدِيمِهِ وَقَضَائِهِ‌

٥٥١

٥

٠

٥٢ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُرِيدُ السَّفَرَ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

٥٥٤

٩

٠

٥٣ ـ بَابُ مَنْ دَخَلَ بَلْدَةً فَأَرَادَ الْمُقَامَ بِهَا أَوْ لَمْ يُرِدْ‌

٥٥٩

٢

٠

٥٤ ـ بَابُ الرَّجُلِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ فِي السَّفَرِ أَوْ يَقْدَمُ مِنْ سَفَرٍ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ

٥٦٠

٦

٠

٥٥ ـ بَابُ صَوْمِ الْحَائِضِ وَالْمُسْتَحَاضَةِ‌

٥٦٤

١١

٠

٥٦ ـ بَابُ مَنْ وَجَبَ عَلَيْهِ صَوْمُ شَهْرَيْنِ مُتَتَابِعَيْنِ فَعَرَضَ لَهُ أَمْرٌ

٥٧١

٩

٠

٥٧ ـ بَابُ صَوْمِ كَفَّارَةِ الْيَمِينِ‌

٥٧٧

٣

٠

٥٨ ـ بَابُ مَنْ جَعَلَ عَلى نَفْسِهِ صَوْماً مَعْلُوماً وَ

٥٧٩

١٠

٠

٥٩ ـ بَابُ كَفَّارَةِ الصَّوْمِ وَفِدْيَتِهِ

٥٨٥

٧

٠

٦٠ ـ بَابُ تَأْخِيرِ صِيَامِ الثَّلَاثَةِ الْأَيَّامِ مِنَ الشَّهْرِ إِلَى الشِّتَاءِ‌

٥٨٨

٣

٠

٦١ ـ بَابُ صَوْمِ عَرَفَةَ وَعَاشُورَاءَ‌

٥٩٠

٧

٠

٦٩٩

٦٢ ـ بَابُ صَوْمِ الْعِيدَيْنِ وَأَيَّامِ التَّشْرِيقِ‌

٥٩٦

٣

٠

٦٣ ـ بَابُ صِيَامِ التَّرْغِيبِ

٥٩٨

٤

٠

٦٤ ـ بَابُ فَضْلِ إِفْطَارِ الرَّجُلِ عِنْدَ أَخِيهِ إِذَا سَأَلَهُ

٦٠٢

٦

٠

٦٥ ـ بَابُ مَنْ لَايَجُوزُ لَهُ صِيَامُ التَّطَوُّعِ إِلاَّ بِإِذْنِ غَيْرِهِ‌

٦٠٥

٥

٠

٦٦ ـ بَابُ مَا يُسْتَحَبُّ أَنْ يُفْطَرَ عَلَيْهِ‌

٦٠٩

٦

٠

٦٧ ـ بَابُ الْغُسْلِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‌

٦١١

٤

٠

٦٨ ـ بَابُ مَا يُزَادُ مِنَ الصَّلَاةِ فِي شَهْرِ رَمَضَانَ‌

٦١٤

٦

٠

٦٩ ـ بَابٌ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ

٦١٩

١٢

٠

٧٠ ـ بَابُ الدُّعَاءِ فِي الْعَشْرِ الْأَوَاخِرِ مِنْ شَهْرِ رَمَضَانَ‌

٦٣١

٦

٠

٧١ ـ بَابُ التَّكْبِيرِ لَيْلَةَ الْفِطْرِ وَيَوْمَهُ

٦٤٦

٣

٢

٧٢ ـ بَابُ يَوْمِ الْفِطْرِ‌

٦٤٩

٤

٠

٧٣ ـ بَابُ مَا يَجِبُ عَلَى النَّاسِ إِذَا صَحَّ عِنْدَهُمُ الرُّؤْيَةُ يَوْمَ الْفِطْرِ

٦٥١

٢

٠

٧٤ ـ بَابُ النَّوَادِرِ

٦٥٢

٥

٠

٧٥ ـ بَابُ الْفِطْرَةِ

٦٥٧

٢٤

٠

٧٦ ـ بَابُ الِاعْتِكَافِ‌

٦٧١

٣

٠

٧٧ ـ بَابُ أَنَّهُ لَايَكُونُ الِاعْتِكَافُ إِلاَّ بِصَوْمٍ‌

٦٧٣

٣

٠

٧٨ ـ بَابُ الْمَسَاجِدِ الَّتِي يَصْلُحُ الِاعْتِكَافُ فِيهَا

٦٧٤

٥

٠

٧٩ ـ بَابُ أَقَلِّ مَا يَكُونُ الِاعْتِكَافُ‌

٦٧٧

٥

٠

٨٠ ـ بَابُ الْمُعْتَكِفِ لَايَخْرُجُ مِنَ الْمَسْجِدِ إِلاَّ لِحَاجَةٍ‌

٦٧٩

٣

٠

٨١ ـ بَابُ الْمُعْتَكِفِ يَمْرَضُ وَالْمُعْتَكِفَةِ تَطْمَثُ

٦٨٠

٢

١

٨٢ ـ بَابُ الْمُعْتَكِفِ يُجَامِعُ أَهْلَهُ

٦٨١

٣

٠

٨٣ ـ بَابُ النَّوَادِرِ‌

٦٨٢

٧

٠

عدد أحاديث الكتاب : ٤٥٤

عدد الأحاديث الضمنيّة في الكتاب : ٨

جمع كلّ الأحاديث في الكتاب : ٤٦٢

٧٠٠