رواية رواية يمكن أن يقال الأصل بقاؤه على الفطحيّة ، وكما أنّ في الرواية الأصل التأخير فكذا في الرجوع.
وقال الفاضل عبد النبي رحمهالله : الوجه ردّ روايته متى علم أنّها قبل الرجوع والقبول للباقي (١).
قلت : بل الوجه قبول روايته متى علم أنها بعد الرجوع والردّ للباقي.
هذا إن أردنا من القبول الصحّة ، وإلاّ فالقبول مطلقا متّجه عند من يقبل الموثّق ، فتأمّل.
وفي مشكا : ابن أسباط الثقة ، عنه محمّد بن أيوب الدهقان ، وأحمد ابن يوسف ، وعلي بن الحسن بن فضّال ، وأحمد بن هلال ، وموسى بن جعفر البغدادي ، ومحمّد بن الحسين بن أبي الخطاب.
وفي الكافي في باب ما يفصل به بين دعوى المحقّ والمبطل في أوّل حديث ، عنه ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن أسباط (٢).
قال ملاّ محمّد صالح : لم يظهر لي أنّ محمّد بن علي من هو (٣).
قلت : وكذلك أنا لم يظهر لي (٤).
ابن سعد الأشعري ، أبو الحسين ، ثقة ، صه (٥).
جش إلاّ : أبو الحسين ؛ وزاد : له كتاب ، أحمد بن محمّد بن خالد عنه به (٦).
__________________
(١) حاوي الأقوال : ٩٦ / ٣٤١.
(٢) الكافي ١ : ٢٧٨ / ١.
(٣) شرح أصول الكافي ٦ : ٢٥١ / ١.
(٤) هداية المحدّثين : ١١٤.
(٥) الخلاصة : ١٠٢ / ٦٧ ، وفيها : أبو الحسن.
(٦) رجال النجاشي : ٢٧٩ / ٧٣٩ ، وفيه أيضا : أبو الحسن.