الصفحه ٢٨١ :
بعناوينها ، فالمتعلّق للحكم دائماً هو الشيء بعنوانه لا بما هو هو ، فبعد أن تبدّل
الخمر إلى الخلّ وإن كانت
الصفحه ٢٨٤ : هذا القبيل من الآيات إشارة إلى الظنون
الواهيّة والتخيّل والخرص ، كما تؤيّده القرائن الموجودة في نفس
الصفحه ٢٨٧ : القول بأنّ الاستصحاب حجّة لكان
ترجيحاً لأحد طرفي الممكن من غير مرجّح » (١).
وظاهره العموم
بالنسبة إلى
الصفحه ٣٠٢ : رحمهالله عدم دلالته رأساً ، وذهب جماعة إلى دلالته في الجملة.
فلابدّ حينئذٍ من
البحث فيه سنداً ودلالة
الصفحه ٣٠٣ :
سئل عن الأهلّة ،
فقال : هى أهلّة الشهور ، فإذا رأيت الهلال فصم وإذا رأيته فأفطر الحديث » (١). إلى
الصفحه ٣٢٢ : المولى أو كراهته أو ترخيصه في نفسه ، وهذا ممّا يتّضح لنا بالرجوع إلى
الوجدان.
ولكن ذهب بعض
أعاظم العصر
الصفحه ٣٢٤ : والزوجة إلى غير ذلك من أشباهها ، فهى بجميعها كعكوس ومرايا
لما في الخارج ، وصور ذهنية تشابهها.
ثالثها
الصفحه ٣٥٣ :
أمّا
القول الثاني : فحاصل ما استدلّ له أنّه يرجع إلى التمسّك بعموم لا تنقض في الشبهة
المصداقيّة
الصفحه ٣٥٥ :
المعتبر في حجّية
الاستصحاب بقاء الموضوع ، أي وحدة القضية والمشكوكة.
ثالثها
: رجوعه إلى الأصل
الصفحه ٣٦٣ :
عنه واضح : لأنّ هذا مناقشة
في المثال ، مضافاً إلى أنّ الصحيح كون الزبيبيّة والعنبية من الحالات ، كما
الصفحه ٣٦٩ : بالإستصحاب.
نعم لا حاجة إلى
هذا الاستصحاب لو فهمنا من مجرّد نقل القضيتين في كتاب الله إمضاء الشارع لحجّية
الصفحه ٣٧٤ :
نعم أنّه فرع وجود
الاطلاق للآية وكونها في مقام البيان من هذه الجهة ، مضافاً إلى أنّه يمكن أن يقال
الصفحه ٣٧٩ : بهذه المسامحة ،
فإنّ الرجوع إلى العرف إنّما هو لتعيين مفهوم اللفظ عند الشكّ فيه أو في ضيقه
وسعته مع
الصفحه ٣٨٠ : يحكم بأنّ لونه ليس دماً ، مع أنّه يمكن
أن يقال : بأنّ انتقال العرض من شيء إلى شيء آخر بدون انتقال
الصفحه ٣٨١ :
استصحاب بقاء
رمضان في يوم الشكّ ، لعدم جريان الاستصحاب بالنسبة إلى كون الغد عيداً ، فلا يمكن