إِلَى اللهِ ». قُلْتُ : فَأَنْتَ (١) صَاحِبُ السَّيْفِ (٢)؟ قَالَ : « كُلُّنَا صَاحِبُ السَّيْفِ ، وو ارِثُ السَّيْفِ ». قُلْتُ : فَأَنْتَ الَّذِي تَقْتُلُ أَعْدَاءَ اللهِ ، ويَعِزُّ (٣) بِكَ أَوْلِيَاءُ اللهِ ، ويَظْهَرُ بِكَ دِينُ اللهِ؟
فَقَالَ : « يَا حَكَمُ ، كَيْفَ أَكُونُ أَنَا وقَدْ (٤) بَلَغْتُ خَمْساً وأَرْبَعِينَ سَنَةً (٥)؟! وإِنَّ صَاحِبَ هذَا الْأَمْرِ (٦) أَقْرَبُ عَهْداً بِاللَّبَنِ (٧) مِنِّي ، وأَخَفُّ عَلى ظَهْرِ الدَّابَّةِ ». (٨)
١٤١٢ / ٢. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْأَشْعَرِيُّ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عَائِذٍ ، عَنْ أَبِي خَدِيجَةَ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : أَنَّهُ سُئِلَ عَنِ الْقَائِمِ ، فَقَالَ : « كُلُّنَا قَائِمٌ بِأَمْرِ اللهِ ، واحِدٌ (٩) بَعْدَ واحِدٍ ، حَتّى يَجِيءَ صَاحِبُ السَّيْفِ ، فَإِذَا جَاءَ صَاحِبُ (١٠) السَّيْفِ ، جَاءَ بِأَمْرٍ غَيْرِ الَّذِي كَانَ ». (١١)
١٤١٣ / ٣. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحَسَنِ بْنِ شَمُّونٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمنِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ الْقَاسِمِ الْبَطَلِ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : ( يَوْمَ نَدْعُوا كُلَّ أُناسٍ بِإِمامِهِمْ ) (١٢)؟ قَالَ : « إِمَامِهِمُ الَّذِي بَيْنَ أَظْهُرِهِمْ ، وهُوَ قَائِمُ أَهْلِ زَمَانِهِ (١٣) ». (١٤)
__________________
معلوم ، أو من باب الافتعال بتشديد الدال. والأنسب بالمهديّ هو المجرّد المعلوم. قال في المرآة : « يهدي إلى الله على بناء المجرّد المعلوم ؛ لأنّ الهادي يكون مهديّاً لا محالة ، فأجاب عنه بلازمه ».
(١) في « ب ، ف ، بف » : ـ « فأنت ».
(٢) في « ف » : + « ووارث السيف ».
(٣) في « ف ، بح » : « تعزّ ».
(٤) في البحار : ـ « قد ».
(٥) في « ض ، ف ، بح ، بر » والوافي والبحار : ـ « سنة ».
(٦) في البحار : ـ « الأمر ».
(٧) في « بر ، بف » : « بالدين ».
(٨) الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٧٤ ، ح ٩٨٥ ؛ البحار ، ج ٥١ ، ص ١٤٠ ، ح ١٤.
(٩) في « ف » : « واحداً ».
(١٠) في « ف » : ـ « صاحب ».
(١١) الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٧٥ ، ح ٩٨٦.
(١٢) الإسراء (١٧) : ٧١.
(١٣) في المرآة : « ذكره في الباب لإطلاق القائم على كلّ إمام ».
(١٤) الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٧٦ ، ح ٩٨٨.