سَوَاءً (١) ، وذُكِرَ (٢) أَنَّ السِّدْرَةَ الَّتِي فِي الْمَسْجِدِ كَانَتْ يَابِسَةً (٣) لَيْسَ عَلَيْهَا ورَقٌ ، فَدَعَا بِمَاءٍ ، وَتَهَيَّأَ (٤) تَحْتَ السِّدْرَةِ ، فَعَاشَتِ السِّدْرَةُ وأَوْرَقَتْ ، وحَمَلَتْ مِنْ (٥) عَامِهَا. (٦)
١٣١٩ / ١١. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ وعَمْرِو بْنِ عُثْمَانَ ، عَنْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ ، عَنِ الْمُطَرِّفِيِّ (٧) ، قَالَ :
مَضى أَبُو الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ولِيَ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ ، فَقُلْتُ فِي نَفْسِي : ذَهَبَ مَالِي (٨) ، فَأَرْسَلَ إِلَيَّ أَبُو جَعْفَرٍ عليهالسلام : « إِذَا كَانَ غَداً فَأْتِنِي ، ولْيَكُنْ مَعَكَ مِيزَانٌ وَأَوْزَانٌ (٩) ».
فَدَخَلْتُ عَلى أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام (١٠) ، فَقَالَ لِي : « مَضى أَبُو الْحَسَنِ عليهالسلام ، ولَكَ عَلَيْهِ أَرْبَعَةُ آلَافِ دِرْهَمٍ؟ » فَقُلْتُ : نَعَمْ ، فَرَفَعَ الْمُصَلَّى الَّذِي كَانَ تَحْتَهُ ، فَإِذَا تَحْتَهُ دَنَانِيرُ ، فَدَفَعَهَا إِلَيَّ (١١) (١٢)
١٣٢٠ / ١٢. سَعْدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ والْحِمْيَرِيُّ جَمِيعاً ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ مَهْزِيَارَ ، عَنْ أَخِيهِ عَلِيٍّ ، عَنِ الْحُسَيْنِ (١٣) بْنِ سَعِيدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سِنَانٍ ، قَالَ :
__________________
(١) في الوافي : « سواء ، أي من غير انحراف عن الجدار ».
(٢) الظاهر من الوافي كونه معلوماً ؛ حيث قال : « وذكر ، أي الجعفريّ ».
(٣) في « ج ، بس » : وحاشية « بح » : « راسية ».
(٤) في الوافي : « وتهيّأ ، يعني للصلاة ، كنّى بها عن الوضوء ».
(٥) في حاشية « بف » : « في ».
(٦) الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٣١ ، ح ١٤٤٣.
(٧) في « ج » : « المُطْرَقي ».
(٨) في الإرشاد : « لم يكن يعرفها غيري وغيره » بدل « فقلت في نفسي ذهب مالي ».
(٩) « الأوزان » : جمع الوَزْن ، وهو المثقال. والميزان ، أي ما يُوزَن به. راجع : لسان العرب ، ج ١٣ ، ص ٤٤٨ ( وزن ).
(١٠) في الإرشاد : « إذا كان في غد فأتني ، فأتيته من الغد » بدل « إذا كان غداً ـ إلى ـ أبي جعفر عليهالسلام ».
(١١) في الإرشاد : + « فكان قيمتها في الوقت أربعة آلاف درهم ».
(١٢) الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٢٩٢ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٣٢ ، ح ١٤٤٤.
(١٣) في « ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي : « الحسن ». والظاهر أنّ الصواب هو « الحسين » ، كما تقدّم في الكافي ، ذيل ح ١٢٥٥.