اخْرُجْ مِنَ (١) الْقَرْيَةِ (٢) الظَّالِمِ أَهْلُهَا (٣) ؛ فَلَيْسَ لَكَ بِمَكَّةَ (٤) نَاصِرٌ بَعْدَ أَبِي طَالِبٍ ، وأَمَرَهُ عليهالسلام بِالْهِجْرَةِ. (٥)
١١٩٢ / ١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ ابْنِ فَضَّالٍ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ مُحَمَّدِ ابْنِ أَخِي حَمَّادٍ الْكَاتِبِ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : كَانَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم سَيِّدَ ولْدِ آدَمَ؟
فَقَالَ : « كَانَ واللهِ (٦) سَيِّدَ مَنْ خَلَقَ اللهُ ؛ ومَا بَرَأَ (٧) اللهُ بَرِيَّةً خَيْراً (٨) مِنْ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (٩)
١١٩٣ / ٢. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحَجَّالِ ، عَنْ حَمَّادٍ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام وذَكَرَ رَسُولَ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَقَالَ : « قَالَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام : مَا بَرَأَ اللهُ نَسَمَةً (١٠) خَيْراً مِنْ مُحَمَّدٍ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (١١)
١١٩٤ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ عُبَيْدِ اللهِ (١٢) ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى
__________________
(١) في « ج ، بح » والوافي : « من هذه ».
(٢) في « ف » : + « التى ».
(٣) في « بح ، بر » : + « يعني مكّة ».
(٤) في حاشية « ف » : « فيها ».
(٥) الوافي ، ج ٣ ، ص ٧٢٢ ؛ وفي البحار ، ج ١٥ ، ص ٢٥١ ، ح ٥ ، إلى قوله : « مسجداً يصلّي الناس فيه ».
(٦) في « ب » : « والله كان ».
(٧) بَرَأَ البَرِيَّةَ ، أي خلقهم لا عن مثال. والبَرِيَّةُ : الخلق ، من البَرْو أو البَرْأ. راجع : النهاية ، ج ١١ ، ص ١١١ ( برأ ) ، وص ١٢٢ ( برا ).
(٨) في « ج ، بر ، بس » وشرح المازندراني ومرآة العقول : « خيرٌ ». قال في الأوّل : « خير ، بالرفع خبر مبتدأ محذوف ، أي هو خير ». وقال في الثاني : « و « خير » بالرفع خبر مبتدأ محذوف بتقدير هي ، والجملة نعت بريّة ». أقول : ما قالاه غير محتاج إليه.
(٩) راجع : الاختصاص ، ص ٢٣٤ الوافي ، ج ٣ ، ص ٧١٢ ، ح ١٣٢٧ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٣٦٨ ، ح ٧٦.
(١٠) « النَسَمَةُ » : النفس والروح. النهاية ، ج ٥ ، ص ٤٩ ( نسم ).
(١١) الوافي ، ج ٣ ، ص ٧١٢ ، ح ١٣٢٨ ؛ البحار ، ج ١٦ ، ص ٣٦٨ ، ح ٧٧.
(١٢) هكذا في « ب ، ج ، ض ، ف ، بس » والبحار ، ج ٥٧ ، ح ١٩٣. وفي « بح ، بر ، بف ، جر » والمطبوع : « الحسين بنعبد الله ».