« أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ عليهالسلام والْأَئِمَّةُ (١) عليهمالسلام ». (٢)
١١٠٢ / ١٥. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ مُثَنًّى ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَجْلَانَ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام فِي قَوْلِهِ (٣) تَعَالى : ( أَمْ حَسِبْتُمْ أَنْ تُتْرَكُوا وَلَمّا يَعْلَمِ اللهُ الَّذِينَ جاهَدُوا مِنْكُمْ وَلَمْ يَتَّخِذُوا مِنْ دُونِ اللهِ وَلا رَسُولِهِ وَلَا الْمُؤْمِنِينَ وَلِيجَةً ) (٤) : « يَعْنِي بِالْمُؤْمِنِينَ الْأَئِمَّةَ عليهمالسلام لَمْ يَتَّخِذُوا الْوَلَائِجَ (٥) مِنْ دُونِهِمْ ». (٦)
١١٠٣ / ١٦. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ ابْنِ مُسْكَانَ ، عَنِ الْحَلَبِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام فِي قَوْلِهِ تَعَالى : ( وَإِنْ جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَها ) (٧) قَالَ (٨) : قُلْتُ :
__________________
(١) في الكافي ، ح ٥٦٠ : + « من بعده ». وفي الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٧٩ : + « من ولده ».
(٢) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الراسخين في العلم هم الأئمّة عليهمالسلام ، ح ٥٦٠ ، من قوله : « الرّاسِخُونَ فِي العِلْمِ ». وفي تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٦٢ ، ح ٢ ، عن عبد الرحمن بن كثير الهاشمي ، إلى قوله : « وَابْتِغاءَ تَأْوِيلِهِ ». راجع : كتاب سليم بن قيس ، ص ٧٧١ ، ح ٢٥ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ٢٠٢ ، ح ١ ؛ والكافي ، كتاب الحجّة ، باب أنّ الراسخين في العلم هم الأئمّة عليهمالسلام ، ح ٥٥٨ ؛ والتهذيب ، ج ٤ ، ص ١٣٢ ، ح ٣٦٧ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ١٦٢ ، ح ٤ ؛ وص ٢٤٧ ، ح ١٥٥ ؛ وتفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٤٥١ الوافي ، ج ٣ ، ص ٩٢٩ ، ح ١٦١٥ ؛ وفي الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٧٩ ، ح ٣٣٥٣٩ ، من قوله : « وما يعلم تأويله » ؛ البحار ، ج ٢٣ ، ص ٢٠٨ ، ح ١٢.
(٣) في « بح » : « قول الله ».
(٤) التوبة (٩) : ١٦.
(٥) « الولائج » : جمع الوليجة ، وهي الدخيلة وخاصّتك من الرجال ، أو من تتّخذه معتمداً عليه من غير أهلك ولا ينافي ذلك اتّخاذ الشيعة بعضهم بعضاً وليجة ؛ لأنّه يرجع إلى كونهم عليهمالسلام ولائج ؛ لأنّهم عليهمالسلام جهة الربط والجمعيّة بين شيعتهم. راجع : الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٨٦ ؛ القاموس المحيط ، ج ١ ، ص ٣٢٠ ( ولج ).
(٦) تفسير القمّي ، ج ١ ، ص ٢٨٣ ، مرسلاً عن أبي الجارود عن أبي جعفر عليهالسلام ، وتمام الحديث فيه بعد ذكر الآية : « يعني بالمؤمنين آل محمّد ». الكافي ، كتاب الحجّة ، باب مولد أبي محمّد الحسن بن عليّ عليهماالسلام ، ح ١٣٣٨ ، بسنده عن أبي محمّد عليهالسلام ، مع اختلاف الوافي ، ج ٣ ، ص ٨٨٦ ، ح ١٥٢٥ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٢٤٤ ، ح ١.
(٧) الأنفال (٨) : ٦١.
(٨) في « ب ، ج ، ض ، بح ، بر ، بس ، بف » والوافي والبحار : ـ « قال ».