مُؤْمِنِينَ ) (١) (٢)
١٠٨٦ / ٣. الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْوَشَّاءِ ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا الْحَسَنِ (٣) عليهالسلام : لِمَ سُمِّيَ أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ؟
قَالَ : « لِأَنَّهُ يَمِيرُهُمْ (٤) الْعِلْمَ ؛ أَمَا سَمِعْتَ فِي كِتَابِ اللهِ ( وَنَمِيرُ أَهْلَنا ) (٥)؟ ». (٦)
وفِي رِوَايَةٍ أُخْرى ، قَالَ : « لِأَنَّ مِيرَةَ (٧) الْمُؤْمِنِينَ مِنْ عِنْدِهِ يَمِيرُهُمُ الْعِلْمَ ». (٨)
__________________
حاشية « ج » : « قال ».
(١) هود (١١) : ٨٦.
(٢) تفسير فرات ، ص ١٩٣ ، ح ٢٤٩ ، وفيه : « عن جعفر بن محمّد الفزاري معنعناً عن عمر بن زاهر ». تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٢٧٦ ، ح ٢٧٤ ، عن محمّد بن إسماعيل الرازي عن رجل سمّاه عن أبي عبدالله عليهالسلام ، مع اختلاف. وراجع : كمال الدين ، ص ٣٣٠ ، ح ١٦ ؛ وص ٦٥٣ ، ذيل ح ١٨ الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٦٨ ، ح ١٢٧٢ ؛ الوسائل ، ج ١٤ ، ص ٦٠٠ ، ح ١٩٩٠٠ ؛ البحار ، ج ٢٤ ، ص ٢١١ ، ذيل ح ١.
(٣) في « ب ، ج ، بر » : « أبا عبد الله ».
والظاهر أنّ أحمد بن عمر ، هو أحمد بن عمر الحلاّل كما هو مقتضى ما مرّ في ح ٥٠٢ و ٩٣٨ و ١٠٠٣ ، ويأتي في ح ١١٥٧. وأحمد هذا روى عن أبي الحسن الرضا عليهالسلام وله عنه عليهالسلام مسائل. راجع : رجال النجاشي ، ص ٩٩ ، الرقم ٢٤٨ ؛ رجال الطوسي ، ص ٣٥٢ ، الرقم ٥٢١٣.
(٤) في « ف » : « يمير » بدون « هم ». وقوله : « يميرهم » ، أي أعطاهم المِيرَة ، وهي الطعام ونحوه ممّا يجلب للبيع. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٣٧٩ ( مير ). ويرد هاهنا إشكال بأنّ الأمير فعيل من الأمر لا من الأجوف. واجيب بوجوه ، أظهرها أن يكون المراد أنّ امراء الدنيا يسمّون أميراً ؛ لكونهم متكلّفين لميرة الخلق الجسمانيّة ، وأمّا أمير المؤمنين عليهالسلام فإمارة لأمر أعظم من ذلك ؛ لأنّه يميرهم ؛ الميرة الروحانيّة وإن شاركهم في الجسمانيّة ، فعبّر عليهالسلام عن هذا المعنى بلفظ مناسب في الحرف بلفظ الأمير. راجع : شرح المازندراني ، ج ٧ ، ص ٧ ؛ مرآة العقول ، ج ٤ ، ص ٣٧٠.
(٥) يوسف (١٢) : ٦٥.
(٦) علل الشرائع ، ص ١٦١ ، ح ٤ ، بسند آخر عن أبي عبد الله عليهالسلام ؛ معاني الأخبار ، ص ٦٣ ، ح ١٣ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام. وفي تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٨٤ ، ح ٤٦ ، عن جابر بن يزيد ، عن أبي جعفر عليهالسلام الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٦٩ ، ح ١٢٧٣.
(٧) في « ض » : « أمير ». وفي « بف » : « أمر ».
(٨) بصائر الدرجات ، ص ٥١٢ ، ح ٢٤ ، بسند آخر عن أبي جعفر عليهالسلام وفيه : « لأنّ ميرة المؤمنين هو منه ، كان يميرهم العلم » الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٦٩ ، ح ١٢٧٤.