فَجَاءَ الْجَوَابُ : « إِنَّ الدُّنْيَا ومَا عَلَيْهَا لِرَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ». (١)
١٠٧٨ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ رَفَعَهُ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ شِمْرٍ ، عَنْ جَابِرٍ :
عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، قَالَ : « قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : خَلَقَ اللهُ آدَمَ ، وأَقْطَعَهُ الدُّنْيَا قَطِيعَةً (٢) ، فَمَا كَانَ لآِدَمَ عليهالسلام ، فَلِرَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، ومَا كَانَ لِرَسُولِ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم ، فَهُوَ لِلْأَئِمَّةِ مِنْ آلِ مُحَمَّدٍ عليهمالسلام ». (٣)
١٠٧٩ / ٨. مُحَمَّدُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، عَنِ الْفَضْلِ بْنِ شَاذَانَ ؛
وَعَلِيُّ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، عَنْ أَبِيهِ جَمِيعاً ، عَنِ ابْنِ أَبِي عُمَيْرٍ ، عَنْ حَفْصِ بْنِ الْبَخْتَرِيِّ :
عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام ، قَالَ : « إِنَّ جَبْرَئِيلَ عليهالسلام كَرى (٤) بِرِجْلِهِ خَمْسَةَ أَنْهَارٍ ـ ولِسَانُ (٥) الْمَاءِ يَتْبَعُهُ ـ : الْفُرَاتَ ، ودِجْلَةَ ، ونِيلَ مِصْرَ ، ومِهْرَانَ (٦) ، ونَهَرَ بَلْخَ (٧) ، فَمَا سَقَتْ أَوْ سُقِيَ مِنْهَا فَلِلْإِمَامِ ، والْبَحْرُ الْمُطِيفُ (٨)
__________________
(١) الوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٨٩ ، ح ٩٥٩٤.
(٢) « أقطعه الدنيا قطيعةً » ، أي جعلها له قطيعة يتملّكها ويستبدّ به وينفرد. والإقطاع يكون تمليكاً وغير تمليك. ومضى معنى القطيعة في الحديث الأوّل من هذا الباب. راجع : النهاية ، ج ٤ ، ص ٨٢ ( قطع ).
(٣) الوافي ، ج ١٠ ، ص ٢٨٧ ، ح ٩٥٩١.
(٤) قال الجوهري : « كريت النهرَ كَرْياً ، أي حفرته ». وقال الفيروزآبادي : « كري ـ كرضي ـ النهر : استحدثحَفره ». واختاره المجلسي. راجع : الصحاح ، ج ٦ ، ص ٢٤٧٣ ؛ القاموس المحيط ، ج ٢ ، ص ١٧٤٠ ( كرى ).
(٥) في حاشية « ف » : « لسال ».
(٦) في « ب » : ـ « ومهران ».
(٧) في « بر » : + « والبحر المطيف بالدنيا ».
(٨) قرئ : المُطْيَف ، اسم مفعول أو اسم مكان من الطواف ، وهو ضعيف ؛ لمجيء الأوّل على مُطاف أو مطوف ، والثاني على مُطاف أو مَطاف. وقرئ أيضاً : المُطيَّف ، وهو أيضاً غير صحيح ؛ لأنّ المفعول منه : مُطوَّف ، على المشهور. راجع : مرآة العقول ، ج ٤ ، ص ٣٥٤.