وَالرُّوحُ ) (١)؟ ». (٢)
مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى وأَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْحُسَيْنِ (٣) ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ الْحَسَنِ ، عَنِ الْمُخْتَارِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سُلَيْمَانَ (٤) ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، مِثْلَهُ. (٥)
__________________
(١) القدر (٩٧) : ٤.
(٢) المحاسن ، ص ٣١٤ ، كتاب العلل ، ح ٣٢ ، بسنده عن عليّ بن أبي حمزة ، مع اختلاف يسير. وراجع : الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الروح التي يسدّد الله بها الأئمّة عليهمالسلام ، ح ٧٢١ ؛ وبصائر الدرجات ، ص ٤٤٢ ، ح ٦ ؛ وص ٤٥٥ ، ح ٣ ؛ وتفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ٣١٧ ، ح ١٦١ ؛ وتفسير القمّي ، ج ٢ ، ص ٢٧٩ الوافي ، ج ٣ ، ص ٦٩١ ، ح ١٢٩٧ ؛ البحار ، ج ١٥ ، ص ٢٩٧ ، ح ٣٦ ، وفيه إلى قوله : « زيارة الروح في ليلة القدر ».
(٣) الخبر رواه الصفّار في بصائر الدرجات ، ص ٤٤٠ ، ح ٤ ، وكذا ذيله في ص ٤٦٤ ، ح ٤ ، عن أحمد بن الحسينعن المختار بن زياد. وتقدّمت في الكافي ، ح ٩٣٠ رواية محمّد بن يحيى وأحمد بن محمّد معطوفين ، عن محمّد بن الحسن عن أحمد بن الحسين.
فعليه ، الظاهر وقوع التصحيف في ما نحن فيه والصواب « محمّد بن الحسن عن أحمد بن الحسين » ، وقد اتّضح في ما سبق وقوع التصحيف في أسناد محمّد بن يحيى وأحمد بن محمّد عن محمّد بن الحسن ، راجع : ما قدّمناه في الكافي ، ذيل ح ٧٤٣.
هذا ، وأحمد بن الحسين في مشايخ الصفّار هو أحمد بن الحسين بن سعيد ، كما يظهر من بصائر الدرجات ، ص ٢٢ ، ح ٩ ، وص ٢٣٠ ، ح ٤. وروى هو عن جميع شيوخ أبيه إلاّحمّاد بن عيسى ، كما في رجال النجاشي ، ص ٧٧ ، الرقم ١٨٣ ؛ الفهرست للطوسي ، ص ٥٥ ، الرقم ٦٧ ؛ ورجال الطوسي ، ص ٤١٥ ، الرقم ٦٠٠٦. وقد روى الحسين بن سعيد عن المختار بن زياد ، كما في التهذيب ، ج ٤ ، ص ٩٢ ، ح ٢٦٧ ؛ والاستبصار ، ج ٢ ، ص ٣٨ ، ح ١١٩. وهذا ممّا يؤكّد وقوع التصحيف في « أحمد بن الحسن ».
(٤) في بصائر الدرجات ، ص ٤٤٠ « أبي جعفر محمّد بن مسلم » لكنّ المذكور في بعض مخطوطاته « سليمان » بدل « مسلم » وهو الظاهر.
(٥) بصائر الدرجات ، ص ٤٤٠ ، ح ٤ ، عن أحمد بن الحسين ، عن المختار بن زياد ، عن أبي جعفر محمّد بن مسلم ، عن أبيه ، عن أبي بصير ؛ وفيه ، ص ٤٦٤ ، ح ٤ ، عن أحمد بن الحسين ، عن المختار بن زياد ، عن أبي جعفر محمّد بن سليمان ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، وفيه من قوله : « قلت : جعلت فداك ، الروح ليس هو جبرئيل ». وفي بصائر الدرجات ، ص ٢٢٣ ، ح ١٣ ، عن عبّاد بن سليمان ، عن محمّد بن سليمان الديلمي ، عن أبيه سليمان ، عن أبي عبد الله ، من قوله : « إنّ نطفة الإمام » إلى قوله : « استحقّ زيارة الروح في ليلة القدر » مع اختلاف يسير. وفيه أيضاً ، ص ٤٣٩ ، ح ٤ ، بإسناد الأخير ، من قوله : « وإذا سكنت النطفة في الرحم أربعة أشهر » إلى قوله : « وهو السميع العليم ».