مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ ». قَالَ : فَقُلْتُ (١) : مِيتَةُ كُفْرٍ؟ قَالَ (٢) : « مِيتَةُ ضَلَالٍ (٣) ». قُلْتُ (٤) : فَمَنْ مَاتَ الْيَوْمَ وَلَيْسَ لَهُ إِمَامٌ ، فَمِيتَتُهُ مِيتَةُ جَاهِلِيَّةٍ؟ فَقَالَ : « نَعَمْ ». (٥)
٩٨٠ / ٣. أَحْمَدُ بْنُ إِدْرِيسَ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الْجَبَّارِ ، عَنْ صَفْوَانَ ، عَنِ الْفُضَيْلِ (٦) ، عَنِ الْحَارِثِ بْنِ الْمُغِيرَةِ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي عَبْدِ اللهِ عليهالسلام : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلىاللهعليهوآلهوسلم : مَنْ مَاتَ لَايَعْرِفُ (٧) إِمَامَهُ ، مَاتَ مِيتَةً جَاهِلِيَّةً؟ قَالَ : « نَعَمْ ». قُلْتُ : جَاهِلِيَّةً جَهْلَاءَ (٨) ، أَوْ جَاهِلِيَّةً لَايَعْرِفُ (٩) إِمَامَهُ؟ قَالَ : « جَاهِلِيَّةَ كُفْرٍ ونِفَاقٍ وضَلَالٍ ». (١٠)
__________________
(١) هكذا في النسخ التي قوبلت والوافي ومرآة العقول. وفي المطبوع : « قلت ».
(٢) في المحاسن : + « لا ».
(٣) في « ج » : + « قال ».
(٤) في « بف » : « قال ».
(٥) المحاسن ، ص ١٥٤ ، كتاب الصفوة ، ح ٨٠ ، بسند آخر ، وفيه إلى قوله : « ميتة ضلال » الوافي ، ج ٢ ، ص ١٢٣ ، ح ٥٨٧.
(٦) في « بف » : « الفضل ». ثمّ إنّ الظاهر أنّ الفضيل هذا ، هو الفضيل بن عثمان الأعور ؛ لما روى عنه صفوان [ بنيحيى ] في بعض الأسناد ، ولم يثبت رواية صفوان عمّن يسمّى بالفضل غيره. راجع : الكافي ، ج ١ ، ح ٣١٦ و ١٥٨٥ ؛ المحاسن ، ص ٣٩٤ ، ح ٥٠ ؛ التوحيد ، ص ٣١٤ ، ح ٢ ؛ وص ٤٥٧ ، ح ١٥ ؛ الفقيه ، ج ٤ ، ص ٤٣٦ ؛ رجال الكشّي ، ص ٢٣٥ ، الرقم ٤٢٨.
إذا تبيّن ذلك ، فنقول : إنّ الفضيل بن عثمان كان يقال له « الفضل » أيضاً. راجع : رجال النجاشي ، ص ٣٠٨ ، الرقم ٨٤١ ؛ رجال الطوسي ، ص ٢٦٨ ، الرقم ٣٨٥٤ ؛ وص ٢٦٩ ، الرقم ٣٨٧٧.
(٧) في الوسائل : « ولا يعرف ».
(٨) قال الجوهري : « قولهم : كان ذلك في الجاهليّة الجَهْلاء ، هو توكيد للأوّل ، يشتقّ له من اسمه ما يؤكّد به ، كمايقال : وتِدٌ واتد ، وهمج هامج ، وليلة ليلاء ، ويوم أيوم ». الصحاح ، ج ٤ ، ص ١٦٦٤ ( جهل ).
(٩) في « ب ، ض ، بف » : « ولا يعرف ». وفي « ف » : « وليس يعرف ».
(١٠) المحاسن ، ص ١٥٥ ، كتاب الصفوة ، ح ٨٢ ، بسنده عن الحارث بن المغيرة ، عن عثمان بن المغيرة ، عن الصادق عليهالسلام ، عن عليّ عليهالسلام ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ١٢٣ ، ح ٥٨٨ ؛ الوسائل ، ج ٢٨ ، ص ٣٥٣ ، ح ٣٤٩٥٠ ؛ البحار ، ج ٨ ، ص ٣٦٢ ، ح ٣٩.