٩٧٠ / ١٠. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنِ الْحُسَيْنِ بْنِ سَعِيدٍ (١) ، عَنْ أَبِي وهْبِ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ مَنْصُورٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ عَبْداً صَالِحاً عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ عَزَّ وجَلَّ : ( قُلْ إِنَّما حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَواحِشَ ما ظَهَرَ مِنْها وَما بَطَنَ ) (٢) قَالَ : فَقَالَ : « إِنَّ الْقُرْآنَ لَهُ ظَهْرٌ وبَطْنٌ (٣) ، فَجَمِيعُ (٤) مَا حَرَّمَ (٥) اللهُ فِي (٦) الْقُرْآنِ هُوَ الظَّاهِرُ (٧) ؛ والْبَاطِنُ (٨) مِنْ ذلِكَ أَئِمَّةُ الْجَوْرِ ، وجَمِيعُ مَا أَحَلَّ اللهُ تَعَالى فِي الْكِتَابِ (٩) هُوَ الظَّاهِرُ ؛ والْبَاطِنُ مِنْ ذلِكَ أَئِمَّةُ الْحَقِّ ». (١٠)
٩٧١ / ١١. مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيى ، عَنْ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنِ الْحَسَنِ بْنِ مَحْبُوبٍ ، عَنْ عَمْرِو بْنِ ثَابِتٍ ، عَنْ جَابِرٍ ، قَالَ :
سَأَلْتُ أَبَا جَعْفَرٍ عليهالسلام عَنْ قَوْلِ اللهِ (١١) عَزَّ وجَلَّ : ( وَمِنَ النّاسِ مَنْ يَتَّخِذُ مِنْ دُونِ اللهِ أَنْداداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللهِ )؟ (١٢)
قَالَ : « هُمْ واللهِ ، أَوْلِيَاءُ فُلَانٍ وفُلَانٍ (١٣) ، اتَّخَذُوهُمْ أَئِمَّةً دُونَ الْإِمَامِ الَّذِي جَعَلَهُ
__________________
(١) ورد الخبر في بصائر الدرجات ، ص ٣٣ ، ح ٢ ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بنسعيد ، لكن في بعض مخطوطاته : « عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ». وهو الصواب.
(٢) الأعراف (٧) : ٣٣.
(٣) في الغيبة : « له ظاهر وباطن ».
(٤) في « ض » ومرآة العقول : « فجميع ما حرّم القرآن » بدل « فجميع ـ إلى ـ والباطن ». وفي « بس » : « وجميع ».
(٥) في « ف » : « حرّمه ».
(٦) في « ج ، بح ، بر ، بف » : ـ « الله في ». وفي البصائر : ـ « الله ».
(٧) في الغيبة : « فجميع ما حرّم الله في القرآن فهو حرام على ظاهره كما هو في الظاهر ».
(٨) في « ب ، ج ، ف ، بر ، بف » : ـ « هو الظاهر والباطن ». وفي « بس » : ـ « هو الظاهر والباطن من ذلك ».
(٩) في الغيبة : + « فهو حلال و ».
(١٠) الغيبة للنعماني ، ص ١٣١ ، ح ١١ ، عن الكليني. وفي بصائر الدرجات ، ص ٣٣ ، ح ٢ ، عن أحمد بن محمّد ، عن محمّد بن الحسن ، عن الحسين بن سعيد. تفسير العيّاشي ، ج ٢ ، ص ١٦ ، ح ٣٦ ، عن محمّد بن منصور الوافي ، ج ٢ ، ص ١٨١ ، ح ٦٤٢ ؛ الوسائل ، ج ٢٧ ، ص ١٨٢ ، ح ٣٣٥٤٨ ، وفيه قطعة : « إنّ القرآن له ظهرٌ وبطنٌ ».
(١١) في « ب » : « عن قوله ».
(١٢) البقرة (٢) : ١٦٥.
(١٣) في تفسير العيّاشي والاختصاص : + « وفلان ».