ثُمَّ إِنَّ الْحَسَنَ عليهالسلام حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ ، فَسَلَّمَ ذلِكَ إِلَى الْحُسَيْنِ عليهالسلام.
ثُمَّ إِنَّ حُسَيْناً عليهالسلام حَضَرَهُ الَّذِي حَضَرَهُ ، فَدَعَا ابْنَتَهُ الْكُبْرى فَاطِمَةَ بِنْتَ الْحُسَيْنِ ، فَدَفَعَ إِلَيْهَا كِتَاباً مَلْفُوفاً ، وو صِيَّةً ظَاهِرَةً (١) ـ وكَانَ عَلِيُّ بْنُ الْحُسَيْنِ عليهالسلام مَبْطُوناً (٢) لَايَرَوْنَ إِلاَّ أَنَّهُ لِمَا (٣) بِهِ ـ فَدَفَعَتْ فَاطِمَةُ الْكِتَابَ إِلى عَلِيِّ بْنِ الْحُسَيْنِ عليهالسلام ، ثُمَّ صَارَ واللهِ ذلِكَ الْكِتَابُ إِلَيْنَا ». (٤)
الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُعَلَّى بْنِ مُحَمَّدٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُمْهُورٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ إِسْمَاعِيلَ بْنِ بَزِيعٍ ، عَنْ مَنْصُورِ بْنِ يُونُسَ ، عَنْ أَبِي الْجَارُودِ ، عَنْ أَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام ، مِثْلَهُ.
٧٦٥ / ٧. مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ ، عَنْ سَهْلِ بْنِ زِيَادٍ ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عِيسى ، عَنْ صَفْوَانَ بْنِ يَحْيى ، عَنْ صَبَّاحٍ الْأَزْرَقِ ، عَنْ أَبِي بَصِيرٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي جَعْفَرٍ عليهالسلام : إِنَّ رَجُلاً مِنَ الْمُخْتَارِيَّةِ لَقِيَنِي ، فَزَعَمَ أَنَّ مُحَمَّدَ بْنَ الْحَنَفِيَّةِ إِمَامٌ؟
__________________
(١) في الوافي : « كتاباً ملفوفاً ... لعلّه كان فيه الأسرار التي لاينبغي أن يطّلع عليها المخالفون بل غير أهل البيت عليهمالسلام ، ووصيّة ظاهرة » أي كتاباً كتب فيه أنّه وصيّه وهو أولى بامور من غيره ، وبالجملة مالاينبغي ستره ، بل يجب إظهاره للناس ؛ ليعرف شيعته بهذه العلامة إمامته ».
(٢) في الكافي ، ح ٧٨٥ والبصائر ، ص ١٦٣ : + « معهم ». وقال الجوهري : « المبطون : العليل البطن ». الصحاح ، ج ٥ ، ص ٢٠٨٠ ( بطن ).
(٣) في مرآة العقول : + « ينزل ». وفي الوافي : « أي لايعتقدون إلاّ أنّه متهيّؤ لما ينزل به ، يعني الموت. وبالجملةهذه الكلمة كفاية عن الإشراف على الموت ».
(٤) الكافي ، كتاب الحجّة ، باب الإشارة والنصّ على عليّ بن الحسين صلوات الله عليهما ، ح ٧٨٥ ، من قوله : « ثمّ إنّ حسيناً عليهالسلام حضره » مع زيادة في آخره. بصائر الدرجات ، ص ١٦٣ ، ح ٣ ، عن أحمد بن محمّد ؛ وفيه ، ص ١٦٤ ، ح ٦ ، بسنده عن منصور عن أبي الجارود ؛ وفيه ، ص ١٤٨ ، ح ٩ ، بسنده عن أبي الجارود ، وفي كلّها من قوله : « ثمّ إنّ حسيناً حضره الذي حضره » مع اختلاف يسير. وراجع : تفسير العيّاشي ، ج ١ ، ص ٣٣٤ ، ح ١٥٥ ؛ والأمالي للمفيد ، ص ١٣٩ ، المجلس ١٧ ، ح ٣ ؛ وتفسير فرات ، ص ١١٩ ، ح ١٢٥ الوافي ، ج ٢ ، ص ٢٧٢ ، ح ٧٤٦.