ثَعْلَبَةَ ، عَنْ أُمِّ هَانِىً ، قَالَتْ :
لَقِيتُ أَبَا جَعْفَرٍ مُحَمَّدَ بْنَ عَلِيٍّ عليهماالسلام ، فَسَأَلْتُهُ عَنْ هذِهِ الْآيَةِ : ( فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ الْجَوارِ الْكُنَّسِ ) قَالَ : « الْخُنَّسُ إِمَامٌ يَخْنِسُ فِي زَمَانِهِ عِنْدَ انْقِطَاعٍ مِنْ عِلْمِهِ عِنْدَ النَّاسِ سَنَةَ سِتِّينَ ومِائَتَيْنِ ، ثُمَّ يَبْدُو كَالشِّهَابِ الْوَاقِدِ فِي ظُلْمَةِ اللَّيْلِ ، فَإِنْ (١) أَدْرَكْتِ ذلِكَ (٢) ، قَرَّتْ عَيْنُكِ ». (٣)
٩١٤ / ٢٤. عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدٍ ، عَنْ بَعْضِ أَصْحَابِنَا ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ :
عَنْ أَبِي الْحَسَنِ الثَّالِثِ عليهالسلام (٤) ، قَالَ : « إِذَا رُفِعَ عَلَمُكُمْ (٥) مِنْ بَيْنِ أَظْهُرِكُمْ ، فَتَوَقَّعُوا الْفَرَجَ مِنْ تَحْتِ أَقْدَامِكُمْ ». (٦)
٩١٥ / ٢٥. عِدَّةٌ مِنْ أَصْحَابِنَا ، عَنْ سَعْدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ ، عَنْ أَيُّوبَ بْنِ نُوحٍ ، قَالَ :
قُلْتُ لِأَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام : إِنِّي أَرْجُو أَنْ تَكُونَ صَاحِبَ هذَا الْأَمْرِ ، وأَنْ يَسُوقَهُ اللهُ إِلَيْكَ (٧) بِغَيْرِ سَيْفٍ ؛ فَقَدْ بُويِعَ لَكَ وضُرِبَتِ الدَّرَاهِمُ بِاسْمِكَ.
__________________
(١) في حاشية « ج ، بس » والغيبة للنعماني ، ص ١٥٠ : « فإذا ». وفي حاشية « بح » : « وإذا ».
(٢) في حاشية « ج » : « زمانه ».
(٣) الغيبة للنعماني ، ص ١٥٠ ، ح ٧ ، عن الكليني. وفيه ، ص ١٤٩ ، ح ٦ ، بسنده عن محمّد بن إسحاق ؛ كمال الدين ، ج ١ ، ص ٣٢٤ ، ح ١ ، بسنده عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن الحسين بن عمر بن يزيد ، عن الحسين بن الربيع المدائني ، عن محمّد بن إسحاق ؛ الغيبة للطوسي ، ص ١٥٩ ، ح ١١٦ ، عن سعد بن عبد الله ، عن الحسين بن عمرو بن يزيد ، عن أبي الحسن بن أبي الربيع المدائني ، عن محمّد بن إسحاق ، وفي الثلاثة الأخيرة مع اختلاف يسير الوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٧ ، ح ٩٢٩.
(٤) في « ف ، ه » والغيبة : + « أنّه ».
(٥) يجوز في الكلمة التحريك ، وكسر العين مع سكون اللام ، اختار الأوّل في مرآة العقول ؛ حيث قال : « بالتحريك ، أي إمامكم الهادي لكم إلى طريق الحقّ ، وربّما يقرأ بالكسر ». ومفهوم الرفع يقتضي التحريك في الكلمة.
(٦) الغيبة للنعماني ، ص ١٨٧ ، ح ٣٩ ، عن الكليني. كمال الدين ، ص ٣٨١ ، ح ٤ ، بسنده عن أيّوب بن نوح ، مع زيادة في أوّله الوافي ، ج ٢ ، ص ٤١٦ ، ح ٩٢٧.
(٧) في الغيبة : + « عفواً ».