صَالِحٍ :
أَنَّهُ رَآهُ (١) عِنْدَ الْحَجَرِ الْأَسْوَدِ (٢) والنَّاسُ يَتَجَاذَبُونَ (٣) عَلَيْهِ ، وهُوَ يَقُولُ : « مَا بِهذَا أُمِرُوا ». (٤)
٨٧٦ / ٨. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِي عَلِيٍّ (٥) أَحْمَدَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ بْنِ إِدْرِيسَ ، عَنْ أَبِيهِ ، أَنَّهُ (٦) قَالَ :
رَأَيْتُهُ (٧) عليهالسلام بَعْدَ مُضِيِّ أَبِي مُحَمَّدٍ عليهالسلام حِينَ أَيْفَعَ (٨) ، وقَبَّلْتُ يَدَيْهِ (٩) ورَأْسَهُ. (١٠)
٨٧٧ / ٩. عَلِيٌّ ، عَنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ بْنِ صَالِحٍ وأَحْمَدَ بْنِ النَّضْرِ ، عَنِ الْقَنْبَرِيِّ ـ رَجُلٍ مِنْ وُلْدِ قَنْبَرٍ الْكَبِيرِ ـ مَوْلى أَبِي الْحَسَنِ الرِّضَا عليهالسلام ، قَالَ :
جَرى حَدِيثُ جَعْفَرِ بْنِ عَلِيٍّ ، فَذَمَّهُ (١١) ، فَقُلْتُ لَهُ : فَلَيْسَ غَيْرُهُ (١٢) ، فَهَلْ رَأَيْتَهُ؟ فَقَالَ : لَمْ أَرَهُ ، ولكِنْ رَآهُ غَيْرِي ، قُلْتُ : ومَنْ رَآهُ؟ قَالَ : قَدْ رَآهُ جَعْفَرٌ (١٣) مَرَّتَيْنِ ،
__________________
(١) في الوسائل : + « يعني صاحب الأمر ».
(٢) في الإرشاد : « بحذاء الحجر » بدل « عند الحجر الأسود ».
(٣) في « بس » : « يتجاذلون ». وفي حاشية « ج » : « يتجادلون ـ يتحاولون ». وفي حاشية « ف » : « يتجادلون ـ يتحادثون ». والتجاذب : التنازع. الصحاح ، ج ١ ، ص ٩٨ ( جذب ). و « عليه » أي على الحجر.
(٤) الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٥٢ ، بسنده عن الكليني الوافي ، ج ٢ ، ص ٣٩٩ ، ح ٨٩٣ ؛ الوسائل ، ج ١٣ ، ص ٣٢٧ ، ح ١٧٨٦١.
(٥) في الوسائل والإرشاد : ـ « أبي علي ».
(٦) في « ب » والوسائل والغيبة : ـ « أنّه ».
(٧) في الوسائل : + « يعني صاحب الأمر عليهالسلام ».
(٨) أيفع الغلام فهو يافع ، إذا شارف الاحتلام ولمّا يحتلم. وهو من نوادر الأبنية. النهاية ، ج ٥ ، ص ٢٩ ( يفع ).
(٩) في الإرشاد : « يده ».
(١٠) الإرشاد ، ج ٢ ، ص ٣٥٣ ؛ والغيبة للطوسي ، ص ٢٦٨ ، ح ٢٣٢ ، بسندهما عن الكليني الوافي ، ج ٢ ، ص ٤٠٠ ، ح ٨٩٥ ؛ الوسائل ، ج ١٢ ، ص ٢٣٥ ، ح ١٦١٧٧.
(١١) في حاشية « ف ، بف » والغيبة : « فشمته ».
(١٢) يجوز فيه النصب أيضاً. وقال في مرآة العقول : « أي ليس من يمكن ظنّ الإمامة به غير جعفر ». وفي الوافي : « فليس غيره ، أي فحيث كان جعفر مذموماً ، فليس غير ابن أخيه ، يعني به الصاحب عليهالسلام ». وفي الإرشاد : + « قال : بلى ، قلت ».
(١٣) في « ف » : + « بن موسى ».