بيت المقدّس ، ومسجد الكوفة ، الفريضة فيها تعدل حجّة ، والنافلة تعدل عمرة » (١).
وعن الصادق عليهالسلام : « كان مسجد رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ثلاثة آلاف وستّمائة ذراع مكسّرا » (٢).
قلت : فعلى هذا يكون كلّ واحد من طوله وعرضه ستّون ذراعا والله أعلم.
والراوي عبد الأعلى مولى آل سام عن الإمام عليهالسلام.
وعن عليّ عليهالسلام : « صلاة في بيت المقدّس تعدل ألف صلاة ، وصلاة في المسجد الأعظم تعدل مائة ، وصلاة في مسجد القبيلة تعدل خمسا وعشرين صلاة ، وصلاة في مسجد السوق تعدل اثنتي عشرة صلاة ، وصلاة الرجل في بيته وحده صلاة واحدة » (٣).
وروى الصدوق عن محمّد بن مسلم عن أبي جعفر عليهالسلام : « لا صلاة لمن لا يشهد الصلاة من جيران المسجد إلاّ المريض أو مشغول » (٤).
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال لقوم : « لتحضرنّ المسجد أو لأحرقنّ عليكم منازلكم » (٥).
وعن الصادق عليهالسلام : « من مشى إلى المسجد لم يضع رجليه على رطب ولا يابس إلاّ سبّح له إلى الأرض السابعة » (٦).
وعن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « من كنس المسجد يوم الخميس ليلة الجمعة ، فأخرج منه ما يذرّ في العين غفر له » (٧).
وعن أبي جعفر عليهالسلام : « أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد فيكسّرها ، ويأمر بها
__________________
(١) الفقيه ١ : ١٤٨ / ٦٨٣.
(٢) الفقيه ١ : ١٤٧ ـ ١٤٨ / ٦٨٢.
(٣) الفقيه ١ : ١٥٢ / ٧٠٣ ؛ التهذيب ٣ : ٢٥٣ / ٦٩٨.
(٤) الفقيه ١ : ٢٤٥ / ١٠٩١.
(٥) الفقيه ١ : ٢٤٥ ـ ٢٤٦ / ١٠٩٢.
(٦) الفقيه ١ : ١٥٢ / ٧٠٢ ؛ التهذيب ٣ : ٢٥٥ / ٧٠٦.
(٧) الفقيه ١ : ١٥٢ / ٧٠١ ؛ التهذيب ٣ : ٢٥٤ / ٧٠٣.