ذُرِّيَّةً ضِعافاً خافُوا عَلَيْهِمْ فَلْيَتَّقُوا اللهَ وَلْيَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً ) » (١).
[٣٤] وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « إنّ الله عزّ وجلّ أوحى إلى نبيّ من الأنبياء ـ وكان في مملكة جبّار من الجبابرة ـ أن ائت هذا الجبّار فقل له : إنّي لم أستعملك على سفك الدماء ، واتّخاذ الأموال ، وإنّما استعملتك لتكفّ عنّي أصوات المظلومين ؛ فإنّي لم أدع ظلامتهم وإن كانوا كفّارا » (٢).
[٣٥] وعن أبي جعفر عليهالسلام قال : « إنّ الله عزّ وجلّ ، جعل للشرّ أقفالا ، وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، والكذب شرّ من الشراب » (٣).
[٣٦] وعن أبي جعفر عليهالسلام : « إنّ الكذب هو خراب الإيمان » (٤).
[٣٧] وعن أبي عبد الله عليهالسلام : « من لقي المسلمين بوجهين ولسانين جاء يوم القيامة وله لسانان من نار » (٥).
باب :
[٣٨] وعنه عليهالسلام : « لا يفترق رجلان على الهجران إلاّ استوجب أحدهما البراءة واللعنة ، وربّما استوجب ذلك كلاهما ». قال معتّب : جعلت فداك هذا الظالم فما بال المظلوم؟ قال : « لأنّه لا يدعو أخاه إلى صلته » (٦).
[٣٩] وعنه عليهالسلام قال ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : « لا هجرة فوق ثلاث » (٧).
[٤٠] وعن داود بن كثير ، قال : سمعت أبا عبد الله عليهالسلام يقول : « قال أبي عليهالسلام ، قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : أيّما مسلمين تهاجرا فمكثا ثلاثا لا يصطلحان إلاّ كانا خارجين من
__________________
(١) الكافي ٢ : ٣٣٢ / ١٣ ، باب الظلم والآية في النساء (٤) : ٩.
(٢) الكافي ٢ : ٣٣٣ / ١٤ ، باب الظلم.
(٣) الكافي ٢ : ٣٣٨ ـ ٣٣٩ / ٣ ، باب الكذب ، ورواه عن أبي عبد الله بتفاوت في ٦ : ٤٠٣ / ٥ ، باب أنّ الخمر رأس كلّ إثم وشرّ.
(٤) الكافي ٢ : ٣٣٩ / ٤ ، باب الكذب.
(٥) الكافي ٢ : ٣٤٣ / ١ ، باب ذي اللسانين.
(٦) الكافي ٢ : ٣٤٤ / ١ ، باب الهجرة.
(٧) الكافي ٢ : ٣٤٤ / ٢ ، باب الهجرة.