منه من التراب ما يذرّ في العين غفر الله تعالى له » (١).
[٤١] وعن أبي جعفر عليهالسلام : « أوّل ما يبدأ به قائمنا سقوف المساجد فيكسّرها ، ويأمر بها فيجعل عريشا كعريش موسى » (٢).
[٤٢] وعن عليّ عليهالسلام : « إنّ الله تبارك وتعالى ليريد عذاب أهل الأرض جميعا حتّى لا يحاشي منهم أحدا ، فإذا نظر إلى الشّيب ناقلي أقدامهم إلى الصلوات والولدان يتعلّمون القرآن أخّر ذلك عنهم » (٣).
[٤٣] وعنه عليهالسلام « إنّ الله تبارك وتعالى إذا أراد أن يصيب أهل الأرض بعذاب ، قال :
لو لا الذين يتحابّون لجلالي ، ويعمرون مساجدي ، ويستغفرون بالأسحار لأنزلت عذابي » (٤).
[٤٤] وروى الصدوق عن مولانا وسيّدنا أبي عبد الله عليهالسلام : « أنّ السجود على طين قبر الحسين عليهالسلام ينوّر إلى الأرض السابعة ، ومن كان معه سبحة من طين قبر الحسين عليهالسلام كتب مسبّحا وإن لم يسبّح بها ، والتسبيح بالأصابع أفضل منه بغيرها ؛ لأنّها مسئولات يوم القيامة » (٥).
باب :
[٤٥] روى الصدوق عن مولانا وسيّدنا رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم أنّه قال : « من أذّن في مصر من أمصار المسلمين سنة وجبت له الجنّة » (٦).
[٤٦] وعن أبي جعفر عليهالسلام : « المؤذّن يغفر الله له مدّ بصره ، ومدّ صوته في السماء ، ويصدّقه كلّ رطب ويابس يسمعه ، وله من كلّ من يصلّي معه في مسجده سهم ، وله بكلّ من يصلّي بصوته حسنة » (٧).
__________________
(١) الفقيه ١ : ١٥٢ / ٧٠١ ؛ التهذيب ٣ : ٢٥٤ / ٧٠٣.
(٢) الفقيه ١ : ١٥٣ / ٧٠٧.
(٣) الفقيه ١ : ١٥٥ / ٧٢٣.
(٤) الفقيه ١ : ٣٠٠ / ١٣٧٢.
(٥) الفقيه ١ : ١٧٤ / ٨٢٥.
(٦) الفقيه ١ : ١٨٥ / ٨٨١ ؛ التهذيب ٢ : ٢٨٣ / ١١٢٦.
(٧) الفقيه ١ : ١٨٥ ـ ١٨٦ / ٨٨٢ ؛ التهذيب ٢ : ٢٨٤ / ١١٣١.